هروب مصارعين بالمنتخب الجزائري من مطار فرانكفورت بألمانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد مدير الفرق الوطنية للمصارعة أرزقي آيت حسين، خبر فرار عنصرين من الفريق الجزائري للمصارعة الخميس الماضي، في مطار فرانكفورت الألماني ، أثناء رحلة العودة من اليونان، مشيرا "انتبهنا لعدم التحاقهما بالطائرة المتوجهة للجزائر".
وقال آيت حسين في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، أن المصارعين بدلا من صعود الطائرة المتوجهة للجزائر دخلا لمطار فرانكفورت بحكم أنهما يحوزان فيزا "شنجن" لازالت صلاحيتها سارية.
وأكد آيت حسين أن المصارعين الفارين تواصلا مع بعض زملائهما وأخبراهما أنهما بخير وعلى ما يرام.
وأوضح: "اللاعبان تجاوزا 25 سنة، لا يمكننا الحجز على حرياتهما في التنقل داخل المطار أومصادرة جوازي سفرهما"، مؤكدا أنه لم تكن هنالك أية مؤشرات تلفت الانتباه لهما، قائلا "أجريا المنافسة في هدوء تام ودون أية مشاكل".
وكانت صحيفة "الحياة" الجزائرية، كشفت عن فرار لاعبين بالمنتخب الجزائري للمصارعة بعد مشاركتهما في بطولة الألعاب الشاطئية باليونان.
وذكرت المصادر أن "الأمر يتعلق بالثنائي إسلام قوادمة والهادي يحيى قاسم"، مشيرة إلى أن المصارعين هربا من مطار فرانكفورت يوم الخميس الماضي أثناء رحلة العودة إلى الجزائر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مبابي يشعر بالانزعاج بسبب ارتداء قناع في أمم أوروبا بألمانيا
قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا (الديوك)، إنه غير راض عن ارتدائه لقناع خلال منافسات بطولة كأس أمم أوروبا المقامة حاليا في ألمانيا، وذلك بعد تعرضه لكسر في الانف في المباراة الأولى أمام النمسا، مؤكدا أنه لم يحصل على قناع مناسب بعد.
مبابي يشعر بالانزعاج بسبب ارتداء قناع في أمم أوروبا بألمانياوأضاف مبابي، قبل مواجهة الاثنين في دور الستة عشر مع بلجيكا في دوسلدورف، أنه كان يفضل عدم ارتداء قناع،لكن ذلك غير ممكن.
وأوضح: "من الصعب اللعب بقناع، أقوم بتغييره باستمرار لأن هناك شيئا ما يزعجني".
وتابع لاعب ريال مدريد: "من الصعب اللعب بالقناع حيث لا ترى بشكل جيد وتتعرق أسفله، في اليوم الأول كنت أشعر وكأنني ارتدى نظارات بالبعد الثالث، وأشعر بأنني لست من يلعب".
وقال: "أكره ذلك، أنه أمر مزعج حقا وقمت بتغييره خمس مرات".
واعترف المهاجم الفرنسي بأن الأمر يكون أكثر صعوبة حينما يوجه ضربات بالرأس، وقال:"سأقوم بذلك حينما أكون مضطرا لأن أنفي مكسور".
وأصبح مبابي هو اللاعب الفرنسي الوحيد الذي سجل هدفا حتى الآن في أمم أوروبا، وسجله من ضربة جزاء في المباراة التي انتهت بالتعادل 1 /1 مع بولندا، فيما جاء الفوز على النمسا 1 / صفر بهدف عكسي، وانتهت المباراة الثالثة بالتعادل السلبي، حيث لم يشارك مبابي في تلك المباراة.
ولم يسجل المنتخب الفرنسي بعد هدفا من اللعب المفتوح ولم يقدم أداء مقنعا كفريق مرشح للفوز باللقب، مثل بلجيكا الذي قدم أداء غير جيد ا في البطولة.
وقال ديدييه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي: "هذا يحدث لفرق أفضل".
وأضاف: "لاعبو فريقي كما كانوا في البداية، مركزين للغاية، ما حدث في الماضي انتهى وهو خلف ظهورنا الآن، نعلم سبب وجودنا في البطولة وسنحاول تحقيق هدفنا غدا".