محافظ جنوب سيناء: شرم الشيخ نجحت في تنظيم أكبر المؤتمرات الدولية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن مدينة شرم الشيخ نجحت في تنظيم أكبر المؤتمرات الدولية، وهو مؤتمر المناخ الذي عقد العام الماضي بمشاركة 70 ألف مشارك و120 من الملوك والشخصيات الدولية، بما يؤكد أن مصر أكبر الوجهات السياحية في العالم وقادرة على استضافة الفعاليات الدولية.
وقال المحافظ خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أن أهمية المؤتمر تنبع من التركيز على المواضيع الخاصة بصناعة التأمين والتي تستهدف رفع مستوى الصناعة وتحديثها لتواكب كل المعايير الدولية وتتمثل أهمية المؤتمر أيضا بتخطي العقبات التي تفرضها المتغيرات الدولية والسياسية بأساليب احترافية تتوافق مع الأساليب العالمية لمواجهة المخاطر.
وأضاف أن تحقيق الشمول التأميني يأتي وسط تحديات كبيرة في ظل ارتفاع الأسعار، خاصة التحديات التي تواجه شركات التأمين، كما تستهدف أيضا الشركات تحقيق أعلى معدلات التأمين الصحي الشامل والارتقاء به مع فتح فرص جديدة للشركات باستخدام الأساليب الحديثة.
وأشاد المحافظ بأهمية دور الدول المشاركة في المؤتمر والتي وصلت إلى 16 دولة عربية و17 دولة صديقة ومشاركة سبع متحدثين من دول مختلفة.
جاء ذلك خلال مشاركة محافظ جنوب سيناء بالملتقى السنوي الخامس للتأمين وإعادة التأمين راندفو الذي تستضيفه شرم الشيخ في الفترة من 17 الي 19 سبتمبر 2023 بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، وعلاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين، وعمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات ومحمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية.
ويشارك في الفعاليات نحو 1000 شخص من قادة صناعة التأمين في كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين العالمية وشركات الوساطة العالمية بالإضافة إلى نخبة من قيادات السوق القائمين على صناعة التأمين في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرم الشيخ جنوب سيناء الهيئة العامة الهيئة العامة للرقابة المالية وزير المالية محافظ جنوب سيناء المعايير الدولية مؤتمر المناخ مدينة شرم الشيخ الهيئة العامة للرقابة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الملتقى السنوي الوجهات السياحية وزيرة الهجرة العامة للرقابة المالية خالد فودة محافظ جنوب سيناء
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، يعد حدثا تاريخيا ونقلة نوعية في مسار العدالة الدولية مشيرا إلى أن القرار خطوة غير مسبوقة نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، الذي ظل يعاني لعقود طويلة من الجرائم الإسرائيلية الممنهجة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن هذا الحكم يمثل اعترافا دوليا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، سواء في قطاع غزة أو على مستوى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان عموما مشيرا إلى أن الانتهاكات التي شملت القصف العشوائي للمناطق السكنية واستهداف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وهي جرائم حرب وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وترتقي هذه الجرائم إلى مستوى الإبادة الجماعية، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي ضرورة التحرك الجاد لمحاسبة مرتكبيها، بغض النظر عن مواقعهم السياسية أو العسكرية.
وأكد الدكتور فرحات أن إصدار مذكرة الاعتقال هو رسالة واضحة من المجتمع الدولي بأن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني لن تمر دون عقاب، وأن هناك تصعيدا حقيقيا في محاولات تحقيق العدالة مشددا على أن هذه الخطوة بالرغم من أهميتها تحتاج إلى دعم سياسي ودبلوماسي قوي من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لضمان تنفيذها بشكل فعال.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار يعكس تطورا إيجابيا في تعامل المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي، ويمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 مؤكدا أن هذه الخطوات القانونية تعزز من الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ومواجهة الجرائم المستمرة بحقه.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل، وتبذل جهودا دؤوبة لإنهاء الصراع وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يحقق مصالح الشعوب العربية كافة داعيا الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وجميع القوى الدولية إلى التعاون الجاد لممارسة الضغوط اللازمة لتنفيذ هذه القرارات مؤكدا أن الالتزام بتطبيق العدالة بمفهومها الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي استفاد منها الاحتلال لعقود.