الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات إضافية لليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الإثنين، تقديم مساعدات إضافية إلى ليبيا بقيمة 11 مليون دولار، لدعم عمليات الإنقاذ والتعافي من كارثة الفيضانات التي ضربت شرق البلاد.
وقال بايدن في بيان: "بينما يواصل سكان شرق ليبيا التعافي وإعادة البناء في أعقاب الفيضانات الكارثية، ستقدم الولايات المتحدة مبلغاً إضافياً قدره 11 مليون دولار للمنظمات المحلية والدولية استجابة لاحتياجاتهم الإنسانية العاجلة".
وأضاف "وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستساعدان في تنسيق إيصال هذه المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، من خلال الانضمام إلى الجهود المتضافرة للدول والمنظمات غير الربحية في جميع أنحاء العالم التي تقدم الدعم الحيوي مثل المياه والغذاء والمأوى والمساعدة الطبية".
#ليبيا.. أهالي #درنة يواجهون لوعة مصير المفقودين https://t.co/uxZWUcYtJ7 pic.twitter.com/7p9WcGnwkp
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2023وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الليبي خلال هذه الساعة الصعبة، وستظل ملتزمة "بدعم المسار السياسي نحو حكومة موحدة ومنتخبة بحرية ونزيهة في ليبيا يمكنها الاستجابة بشكل فعال لاحتياجات شعبها".
وقبل أسبوع، انهار سدّان في المدينة تحت وطأة عاصفة عاتية وأمطار غزيرة، ما أطلق سيلاً ضخماً من المياه صوب وادي نهر موسمي جاف يمر عبر وسط المدينة التي يقطنها نحو 120 ألف نسمة.
وتسببت الكارثة في مقتل الآلاف وفقد الآلاف، وقدم مسؤولون يستخدمون طرقاً مختلفة لحساب الأعداد بيانات شديدة التباين، بشأن حصيلة الضحايا حتى الآن.
بسبب تلوث المياه.. تحذيرات دولية من أزمة صحية عامة في #ليبيا https://t.co/w0VmUmU2w7
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2023ويقدر رئيس بلدية درنة أن أكثر من 20 ألفاً فقدوا، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل 3922.
وقال مصدر بفريق البحث إنه تم انتشال 283 جثة في المجمل من البحر منذ بدء عمليات البحث، ولا يزال هناك الكثير من الجثث التي يمكن العثور عليها.. لكن الفرق لا تجد سوى أجزاء من الجثث بسبب تحللها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا بايدن
إقرأ أيضاً:
الفيتوري: ليبيا بحاجة إلى سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذها من الغرق
قال عطية الفيتوري، الخبير الاقتصادي الليبي، إن البحث عن هوية الاقتصاد الليبي إهدار للوقت وللجهد وتمييع للسياسات الاقتصادية، معتبراً أن هوية أي اقتصاد يتحدد بملكية عوامل الإنتاج، ودور كل من القطاعين العام والخاص في الملكية وفي الإنتاج.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “هوية الاقتصاد لا تحدد بقرار من السلطة التشريعية ولا بقرار من الحكومة، ولكن تحدد بالتشريعات الاقتصادية السارية التي تطبق على أرض الواقع، أعطت التشريعات الاقتصادية الصادرة عام 2010 وقبلها قانون المصارف في عام 2005 الحق للخواص في امتلاك كل أنواع رأس المال، وسمحت له بإنتاج السلع والخدمات دون تحديد حجم الإنتاج، وأرادت الدولة الخروج من نشاط الإنتاج فعرضت 360 شركة للقطاع الخاص وعرض المصرف المركزي المصارف التجارية العامة للجمهور، بل سمح بتاسيس المصارف الخاصة، كما سمحت التشريعات بإقامة الشركات الخاصة في نشاطات الطيران والتأمين والانتاح السلعي وسمحت بامتلاك وتأجير العقارات”.
وتابع “أليست كل تلك التغيرات التشريعية التي حدثت في مسار الاقتصاد الليبي والمنظمة له كافية لتحديد الهوية… يجب علينا الآن البحث في التنمية الاقتصادية المستدامة والتخلص من البطالة، والبطالة المقنعة في القطاع العام، واستقرار قيمة العملة الوطنية، وعدم إضاعة الوقت والجهد في البحث في شئ معروف ودلائله حاضرة إلا من على عيونه غشاوة، مانحتاج إليه هو سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذ الاقتصاد من الغرق”.