النيابة العسكرية تعقد جلسة للنظر في قضية مقتل ماجد رشدة وتستمع لشاهد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
عقدت النيابة الاستئنافية العسكرية للمنطقة العسكرية الرابعة جلستها اليوم الاثنين في قضية المجني عليه ماجد رشدة ، برئاسة القاضي فضل الجوباني رئيس النيابة الاستئنافية العسكرية وامين السر عارف النخعي .
وفي الجلسة قدم المحامي عارف الحالمي وكيل اولياء الدم ، شاهدا شاهد يبلغ من العمر 15 عاما كان متواجدا اثناء اطلاق الرصاص على المجني عليه ماجد الرشدة ، واثناء سماع اقواله ذكر بان هناك سيارة سوداء نزل منها احد الاشخاص وفتح باب السيارة الخلفي ورمى بجثة اعلاها ابيض واسفلها قاتم اسود وقام باطلاق النار عليها خمس او ست طلقات وان الجثة ظلت بدون حراك وغادرت السيارة السوداء بعد ذلك.
و قال المحامي عارف الحالمي انه قدم صورة للمجني عليه ماجد وهو معصوب بشال ابيض على وجهه وان سبب تواجد من عثر عليه هناك للبحث عن احد الاغنام في المنطقة النائية وانه لم يعرف بانه ماجد الا بعد العصر وان الحادث تم قبل العصر ولم يعلم بان المقتول ماجد الا عندما اخبره اهله بذلك وانه جاء للنيابة لأجل اداء الشهادة.
وبعد ذلك طلب المحامي عارف الحالمي من رئيس النيابة الإفادة حول نقل السجناء فقال له انهم لم يتم نقلهم لسجن الشرطة العسكرية الى وقتنا الحاضر وهم اثنين محجوزين لدى سجن اللواء الخامس لحج صبر ولم يتم نقلهم رغم رسالة محامي عام اول النيابات العسكرية رئيس القضاء العسكري القاضي مهدي فصيع والذي وجه الى رئيس نيابة استئناف لحج تعقيبا لاحقا ، وبدوره رئيس نيابة لحج امر مدير امن لحج بتنفيذ نقل المتهمان المسجونان اما المتهمين الاخرين الفارين ، واحدهم غير معروف اسمه الكامل ، فتم التعميم في عدد من المحافظات حسب اسمائهم لأجل القبض عليهم.
ودعا الحالمي جميع القيادات الى التعاون في هذه القضية لكي لا تكون فتنة مشيرا الى ان اولياء الدم صبروا 9 اشهر على امل اتخاذ ما يلزم من قبل رئيس النيابة بعد صدور اوامر القبض والتحويل الذي لم يتم تنفيذه من امن لحج .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تحركات حاسمة في عدن.. رئيس الوزراء يجتمع باللجنة العسكرية والأمنية
شمسان بوست / سبأنت
عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً باللجنة الأمنية والعسكرية برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر.
واستمع دولة رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، من رئيس وأعضاء اللجنة، الى تقرير حول ما أنجزته اللجنة الأمنية والعسكرية منذ تشكيلها بموجب اعلان نقل السلطة، لتحقيق الامن والاستقرار، واعادة هيكلة القوات المسلحة والامن تحت قيادة وطنية موحدة في إطار سيادة القانون، والمصفوفة الرئيسية التي أعدتها وجوانب الدعم المطلوبة لتنفيذها، إضافة الى الخطط المستقبلية.
وتداول الاجتماع، عدد من المقترحات لتنفيذ الجوانب الإجرائية في تطبيق الإصلاحات المالية والإدارية للمؤسسة العسكرية والأمنية وما يمكن ان تقوم به اللجنة في هذا الجانب، إضافة الى خطة تطوير لتحسين الأداء والبنى التحتية للقوات المسلحة والامن، ورفع كفاءتها لهزيمة مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، واستكمال استعادة الدولة.
وأقر الاجتماع، تشكيل فريق تنفيذي مشترك بين الحكومة واللجنة العسكرية الأمنية، لتنفيذ عدد من الإجراءات التي تضمنتها المصفوفة الرئيسية للجنة، بما في ذلك تطبيق نظام البصمة لمنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية وجوانب الإصلاحات المالية والإدارية.
والقى دولة رئيس الوزراء، كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة، الى اللجنة العسكرية والأمنية، ورهان القيادة السياسية والحكومة على عملها وما تقوم به من دور هام في توحيد القرار العملياتي وتطوير المؤسسة العسكرية والأمنية.. مؤكداً اصدار عدد من التوجيهات للوزارات المعنية لتنفيذ عدد من التوصيات التي قدمتها اللجنة، واهمية تطوير خطط استراتيجية لرفع كفاءة أداء القوات المسلحة والامن وجوانب التصنيع العسكري، وتعزيز عوامل الصمود.
ووضع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية والأمنية، امام صورة شاملة عن الوضع السياسي والاقتصادي والتحديات القائمة واولويات الحكومة في الإصلاحات المالية والإدارية وتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، والمسارات الجاري العمل عليها لتجاوز الصعوبات، والدور المعول على القوات المسلحة والامن في دعم هذه الإجراءات..مؤكداً دعم الحكومة لعمل اللجنة العسكرية والأمنية وما تقوم به والعمل معها بشراكة كاملة للمساعدة في تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية في القوات المسلحة والامن وضمان كفاءة الانفاق وتحقيق الشفافية.
وأكد رئيس الوزراء، ان الهدف الذي لا رجعة عنه ويلتف حوله الصف الجمهوري جميعا، هو هزيمة المشروع الحوثي العنصري المتخلف، سلماً او حربا، في هذه المعركة الوجودية، فالشعب اليمني لن يقبل بالعودة الى عصر الاستعباد والاستبداد.. موجهاً التحية لمن يسطرون الملاحم البطولية في الدفاع عن الوطن في كل جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الإرهابية بإصرار وعزيمة لا تلين.. مترحماً على أرواح الشهداء الابطال الذين قدموا دماءهم في سبيل عزة الوطن وكرامته، والتحية للجرحى الميامين..مؤكداً اهتمام الحكومة بعلاجهم ورعاية أسر الشهداء.
وجدد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، التزام الحكومة وضمن أولوياتها القصوى بدعم جهود المؤسسة العسكرية والأمنية وتوفير متطلباتها الضرورية، وتأمين احتياجاتها من العتاد وتحسين ظروف منتسبيها، لأداء دورها الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية.. مشيراً الى ارتفاع الانفاق الحكومي على المؤسسة العسكرية والأمنية خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، انطلاقاً من أهمية دورها والجهود المستمرة لتنفيذ الإصلاحات المالية والادارية، كهدف استراتيجي للنهوض بهذه المؤسسة الوطنية وتحسين اوضاع منتسبيها.
وأكد رئيس الوزراء، انه لا إصلاحات ولا تنمية دون دور ومشاركة فاعلة من القوات المسلحة والامن.. مشيراً الى انه دون إصلاحات حقيقية في الجوانب المالية والإدارية والشفافية ومكافحة الفساد لا يمكن اصلاح أي شيء وهو هدف استراتيجي تعمل عليه الحكومة لمعالجة القصور والخلل في إدارة مؤسسات الدولة.
وكان رئيس اللجنة العسكرية والأمنية، قد رحب بدولة رئيس الوزراء، وتقدير اللجنة لدعمه لعملها، والشراكة التي يمكن القيام بها لتنفيذ الإصلاحات في القوات المسلحة والامن .. مستعرضاً ما أنجزته اللجنة والمصفوفة التي أعدتها وخطط التنفيذ والاشكالات التي تواجهها وجوانب التعاون المطلوبة من الحكومة.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئيس الوزراء المهندس انيس باحارثة، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.