كشف دكتور ايمن سمير خبير العلاقات الدولية انصفقه تبادل السجناء التي تمت بين امريكا وايران هو اختراق كبير للعداء التاريخي بين امريكا وايران منذ الثورة الاسلامية عام 1979 .

وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الإعلامية انجي انور والمذاع عبر فضائية etc أن هذه الصفقة تعبر عن ارادة سياسية حقيقية للطرفين على بدء عمل اتفاقيات ومزيد من الصفقات المشابهه أو في قضايا أخرى .

وقال : في تقديري لا يمكن الوصول الى صفقه كبيره مثل التي حدثت عام 2015  حول البرنامج النووي الايراني، ولكن ماحدث اليوم هو عمل ماراثوني لأن الاموال كانت موجودة  في كوريا الجنوبيه منذ عام 2018 وذلك بسبب انسحاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الاتفاقيه 5+١، وفي نوفمبر عام 2018 تم فرض الحزمه القصوى من العقوبات الامريكيه على ايران وكان من ضمنها تجميد هذه الأموال في كوريا الجنوبية.

واوضح أن هناك نوعان من العقوبات عقوبات يفرضها الرئيس يمكن التفاوض على هذه العقوبات ويمكن التعامل معها ورفعها  لكن العقوبات التي مرت عن طريق الكونجرس من الصعب تجاوزها او التفاوض عليها لانها تتم من خلال اتفاقيات يوقع عليها الرئيس ثم يوافق عليها الكونجرس.

واضاف انه من المستحيل رفع جميع العقوبات على ايران على الاقل في الوقت الراهن لان كثير من هذه العقوبات اقرها الكونجرس.

واشار انا مفاوضات صفقه اليوم بدأت من مارس الماضي حيث خففت ايران من تخزين اليوارنيوم المخصب  الى اقل من 60% وهو مؤشر جيد جدا.

واكد أن أمريكا تفرض عقوبات كاملة على القطاع النفطي الايراني وانه منذ مارس الماضي استطاعت ايران أن تصدر صادرات نفطيه تعادل ١٠ سنوات ماضية وان الولايات المتحده الامريكيه تغض الطرف عن هذا وتعطي مساحة من المرونة ومساحة يمكن التفاوض عليها في الفترة القادمة.

وتابع هذه الصفقه سيتم استغلالها خلال الانتخابات الرئاسية القادمة واشار الى ان الجمهوريين بد-وا في معارضه شديده لهذه الصفقه لسببين السبب الاول ان الجمهورين هم من فرضوا هذه العقوبات السبب الثاني ان الديمقراطيين كانوا يعارضوا اي ممارسة خارجية لترامب خلال فترة حكمه خاصة في التعامل مع ايران.

وقال: اشعر ان الفرصة سانحة للجمهوريين لانتقاد السياسة الخارجية في  التسامح مع ايران والتساهل مع برنامجها النووي كما ان هذه الصفقه تغضب اسرائيل لان اسرائيل تعترض على هذه الصفقه 100% وتقول ان ايران يمكن ان تستفيد من هذه الاموال في دعم الارهاب او في البرنامج النووي والايراني او في تطوير برنامج الاسلحه الصاروخية الايرانيه.

لكن رد البيت الابيض ان هذه الصفقة جيدة حيث اطلقنا سراح خمس امريكيين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يعزّى في كارتر وينعاه في رسالة مؤثرة

أكد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، لنظيره الأميركي، جو بايدن، أن العلاقة بين البلدين هي «من الأهم» في العالم، معزياً في وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، بحسب ما أفاد به الإعلام الرسمي في بكين.

 

وإذ أعرب شي في رسالة لبايدن، الاثنين، عن «حزنه الكبير» لوفاة كارتر الأحد عن سن مائة عام، قال إن رئيس الولايات المتحدة بين 1977 و1981 «لطالما قدم مساهمة كبرى في الدفع باتجاه تطوير العلاقات الصينية الأميركية وتشجيع المبادلات الودية والتعاون بين البلدين»، وفق قناة «سي سي تي في».

 

وأكد شي لبايدن أن «الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة... لتعزيز تطوير علاقات صينية أميركية سليمة ومستقرة، والمضي قدماً بشكل مستدام على المسار الصحيح»، معتبراً أن هذه العلاقة هي «من الأهم في العالم».

 

الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

وجاء في رسالته «الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر كان المشجع وصانع القرار فيما يتعلق بإقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة».

 

وبادر كارتر في يناير 1979 إلى الاعتراف رسمياً بجمهورية الصين الشعبية، وقطع العلاقات مع الحكومة القومية في تايوان التي كانت حليفة لواشنطن خلال الحرب الباردة.

 

الحفاظ على علاقات غير رسمية

وتعهدت الولايات المتحدة آنذاك بالحفاظ على علاقات غير رسمية مع تايبيه وإمدادها بالأسلحة لمجابهة أي تسوية عسكرية للخلاف بينها وبين بكين.

 

وفي السنة ذاتها التي شهدت تطبيع العلاقات مع بكين، قام الرئيس الصيني آنذاك دنغ هسياو بينغ، مهندس سياسة الانفتاح والإصلاحات الاقتصادية الكبرى، بزيارة تاريخية إلى الولايات المتحدة التقى خلالها كارتر.

 

الرئيس الأميركي التاسع والثلاثون

وشجع الرئيس الأميركي التاسع والثلاثون فيما بعد المبادلات التجارية والجامعية بين الدولتين، داعماً انفتاح الصين التدريجي.

 

ولم يزر كارتر الصين بوصف أنه رئيس، لكنه قام برحلات قبلها وبعدها إلى هذا البلد.

 

وزار كارتر الصين للمرة الأولى عام 1949 حين كان ضابطاً شاباً في البحرية، وفي 1981 بعيد انتهاء ولايته، والتقى حينها دنغ ورئيس الوزراء تشاو تشيانغ، ولاحقاً في 1991.

 

ثم قام كارتر في يوليو 1997 بزيارة خاصة إلى الصين بدعوة من المعهد الصيني الشعبي للشؤون الخارجية، برفقة زوجته روزالين ووفد صغير، وقضى بضعة أيام في قرية صغيرة في ولاية شاندونغ (شرق).

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: روسيا وإيران أبرز الخاسرين من تداعيات الأزمة السورية
  • خبير علاقات دولية: أمريكا تسعى لتكرار السيناريو السوري في أفريقيا (فيديو)
  • خبير علاقات دولية: دعم أمريكا لإسرائيل ثابت في عهد بايدن وترامب
  • الرئيس الصيني يعزّى في كارتر وينعاه في رسالة مؤثرة
  • خبير علاقات دولية: الموقف المصري يعرقل خطة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تتبع استراتيجية "الجحيم" بقتل أكبر عدد من سكان غزة
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال جعل القطاع غير قابل للحياة
  • ما هي السيناريوهات المحتملة لمستقبل سوريا؟.. خبير علاقات دولية يوضح
  • خبير: هناك سيناريوهات مطروحة حول صفقة تبادل الأسرى
  • خبير استراتيجي: مصر وقطر بذلتا جهدًا رهيبًا لأجل التوصل إلى صفقة تبادل