غوتيريش: نعمل بنشاط على استعادة العمل بـ "صفقة الحبوب"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المنظمة تعمل بنشاط على استعادة العمل بـ "مبادرة البحر الأسود" لتصدير الحبوب من أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن ذلك لن يكون سهلا.
بلينكن وغوتيريش يناقشان القضايا المتعلقة بصفقة الحبوبوقال غوتيريش في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "نعمل بجهد لمحاولة إضفاء حياة جديدة عليها (صفقة الحبوب)، لكن الأمر لن يكون سهلا".
ومن ناحية أخرى، أشار مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش لا يتمتع بالنفوذ اللازم لحل المسائل المتعلقة بالشق الروسي من "صفقة الحبوب".
وأضاف: "نلاحظ أن الأمين العام وفريقه لا يتمتعان بأي نفوذ لحل المشاكل الإجرائية رغم محاولاتهما الفعلية لذلك، حيث اضطرت الأمم المتحدة مرارا للاعتراف بذلك علنا"، وأشار نيبنزيا إلى أن الجانب الروسي "لا يقف مكتوف اليدين"، ويواصل تقديم مساعدة حقيقية للبلدان الأقل نموا في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
وسبق أن أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، عزمه بحث اتفاق الحبوب مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وسيعقد أسبوع الأمم المتحدة رفيع المستوى في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر. ويرأس الوفد الروسي لافروف.
وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.
وأشار الرئيس الروسي، في كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي، إلى أن روسيا شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
وأكد بوتين أن الغرب قام بتصدير معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، على الرغم من أن الهدف الرئيسي للصفقة يتمثل في توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة إليها، بما في ذلك البلدان الإفريقية، وهو الأمر الذي لم يتحقق البتة.
بدوره، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، إلى إمكانية استئناف صفقة الحبوب "في صيغة جديدة"، لكن هذا يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة من جانب الدول الغربية.
وأجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان في الرابع من الشهر الحالي محادثات في مدينة سوتشي الروسية حول الموضوع ذاته.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب رجب طيب أردوغان سيرغي لافروف فلاديمير بوتين كييف مواد غذائية موسكو الأمین العام صفقة الحبوب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمين داؤود يكشف لأول مرة تفاصيل حصولهم على سلاح من أريتريا وتدريب قوات وتشوين للقتال في السودان
متابعات ــ تاق برس – قالت قوات( الأورطة الشرقية)، إن جنودها متمركزون في مناطق العمليات وتعمل بتنسيق تام مع القوات المسلحة السودانية،وأن السلاح الأريتري الذي بحوزتهم لا يمكن أن” يوجهوه ضد السودان.
ودافع القائد العام لقوات الأورطة الشرقية الأمين داوؤد، رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة والقائد العام لقوات الأورطة الشرقية عن تسليحهم وتدريبهم من قبل أريتريا، وقال إنهم ذهبوا إلى أريتريا قبل إعلان الاستنفار بالسودان، وأضاف كان الخيار أمامنا إما أن نتدرب في أريتريا أو ننتظر الدعم السريع ينهبنا داخل منازلنا.
واشار داؤود، خلال ــ مؤتمر صحفي لهم بالعاصمة المؤقتة بورتسودان اليوم السبت، انهم سيعملون بعد الحرب على تجريد شرق السودان من اى السلاح ــ عدا سلاح القوات النظامية”. واكد أن قواتهم اندمجت في الجيش وتحصلت على نمر عسكرية، و إنها قوات تعبر عن رؤيتهم هم ولا تمثل شرق السودان كما لا تمثل أي مكون قبلي بالشرق.
وبشأن الجهة التي تدعم قواته، أوضح قائد ( الأورطة الشرقية)، أن الجيش لم يدعم قواته و ويتحصلون على تشوينهم من أريتريا، وأضاف “أريتريا أدتنا زيت وعدس وأرز وحتى الآن عايشين عليه”.
وقلل من مخاوف البعض بشأن انتشار السلاح بشرق السودان، وقال إنهم يعملون بتنسيق مع الجيش وبأوامر مباشرة منه، واضاف أطمأن كل الناس أن كل القوات خارج الجيش لن تكون بقوة الدعم السريع ،والشعب والجيش السوداني سيبتلع أي قوات تتمرد عليه.
الامين داؤودرئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة والقائد العام لقوات الأورطة الشرقيةسلاح من أريتريا