علاج تكيس المبايض.. تختلف الآنسة عن الحامل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
لا تقتصر أضرار تكيس المبايض على ألم شديد للنساء فقط بل تصل لحد تأخر الإنجاب والعقم وتزيد احتمالات الإصابة بالسكري.
ووفقا لما جاء في موقع hopkinsmedicine نعرض لكم أهم طرق علاج تكيس المبايض.
يعتمد علاج متلازمة تكيس المبايض على عدد من العوامل وقد تشمل هذه عمرك، ومدى شدة الأعراض، وصحتك العامة.
قد يعتمد نوع العلاج أيضًا على ما إذا كنتِ ترغبين في الحمل في المستقبل.
إذا كنتِ تخططين للحمل، فقد يشمل علاجك من تكيس المبايض ما يلي:
تغيير في النظام الغذائي والنشاط ويمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة المزيد من النشاط البدني على إنقاص الوزن وتقليل الأعراض.
يمكنها مساعدة جسمك على استخدام الأنسولين بكفاءة أكبر، وخفض مستويات الجلوكوز في الدم، وقد تساعدك على الإباضة.
أدوية تسبب الإباضة، يمكن أن تساعد الأدوية المبيضين على إطلاق البويضات بشكل طبيعية و هذه الأدوية لها مخاطر معينة ويمكنها زيادة فرصة الولادة المتعددة (توأم أو أكثر) ويمكن أن تسبب فرط تحفيز المبيض ويحدث هذا عندما يفرز المبيض الكثير من الهرمونات ويمكن أن يسبب أعراض مثل انتفاخ البطن وألم في الحوض.
إذا كنت لا تخططين للحمل، فقد يشمل العلاج من تكيس المبايض ما يلي:
حبوب منع الحمل وتساعد هذه الأدوية على التحكم في دورات الحيض، وخفض مستويات الأندروجين، وتقليل حب الشباب.
دواء مرض السكري وغالبًا ما يستخدم هذا لتقليل مقاومة الأنسولين في متلازمة تكيس المبايض وقد يساعد في تقليل مستويات الأندروجين، وإبطاء نمو الشعر، ويساعدك على التبويض بشكل أكثر انتظامًا.
تغيير في النظام الغذائي والنشاط ويمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة المزيد من النشاط البدني على إنقاص الوزن وتقليل الأعراض ويمكنها مساعدة جسمك على استخدام الأنسولين بكفاءة أكبر، وخفض مستويات الجلوكوز في الدم، وقد تساعدك على الإباضة.
أدوية لعلاج الأعراض الأخرى الخاصة ب تكيس المبايض بعض الأدوية يمكن أن تساعد في تقليل نمو الشعر أو حب الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكيس المبايض ألم شديد انتفاخ البطن انقاص الوزن النشاط البدني حبوب منع الحمل متلازمة تكيس المبايض تکیس المبایض ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض.. وصلت إلى مستويات قياسية في 2024
في لحظة مفصلية من تاريخ كوكبنا تواصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ارتفاعها بشكل مقلق، لتسجل مستويات غير مسبوقة، إذ شهد عام 2024 ارتفاعات قياسية لمستوى ثاني أكسيد الكربون حتى أصبحت أكثر ما يهدد الجهود العالمية لمكافحة التغيرات المناخية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «ثاني أكسيد الكربون.. التحدي الأكبر في مواجهة التغيرات المناخية».
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد بالتغير المناخيوأشار التقرير إلى أنّه وفقاً لتقرير ميزانية الكربون العالمي الذي نُشر خلال قمة المناخ «كوب29» في أذربيجان، ذكر أن انبعاثات الكربون وصلت إلى 41.6 مليار طن في 2024 بزيادة قدرها مليار طن مقارنة بعام 2023.
حرق الوقود الأحفوري من أسباب ارتفاع الانبعاثاتيعود معظم هذا الارتفاع إلى حرق الوقود الأحفوري كالفحم والنفط والغاز، بالإضافة إلى ذلك، تساهم إزالة وحرائق الغابات في زيادة انبعاثات استخدام الأراضي التي من المتوقع أن تصل إلى 4.2 مليار طن هذا العام، وذلك بسبب الجفاف الشديد في الأمازون.
الأرقام تدق ناقوس الخطر وضرورة التدخلولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، حيث حظر علماء البيئة والمناخ من أن عدم اتخاذ إجراءات فورية وجادة قد يقودنا لتجاوز عتبة درجة ونصف مئوية من ارتفاع درجة الحرارة، وهو الحد الذي تم تحديده في اتفاقية باريس للمناخ، وفي حال استمرار هذه الاتجاهات، فأننا قد نواجه آثار مناخية أكثر قسوة وشدة.