الكنز المخفي..هكذا تعيد السعودية تعريف السياحة الفاخرة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سلط تقرير لموقع شبكة "سي أن أن" الأميركية الضوء على المشروعات السياحية العملاقة التي تطورها السعودية على ساحل البحر الأحمر، التي وصفتها بأنها "الكنز المخفي في مرمى البصر".
ويأتي تطوير هذه المشروعات في إطار "رؤية 2030" لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان" لتنويع الاقتصاد، وتقليل اعتماد البلاد على عائدات النفط.
وتشير "سي أن أن" إلى مشروع "أمالا"، التي ستضم منتجعات توفر العديد من الرياضات المائية وغيرها من الأنشطة الفنية والثقافية المرتبطة بالبحر والصحراء والكثبان الرملية.
وتقول روزانا شوبرا، المديرة التنفيذية لشركة التطوير "ريد سي غلوبال" المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة: "حتى الآن أفكر: ما هذا المكان الرائع، ولماذا ظل سرا لفترة طويلة؟ الجزر والحياة البحرية والدلافين، إنها مجرد نوع من العالم الخيالي".
ويعتقد فراس جندي المدير الإقليمي للشرق الأوسط لدى جمعية PADI لمدربي الغوص أن "إمكانات السياحة هائلة.. أرى الكثير من الحياة البحرية. يعطيك هذا فكرة عما يمكن أن يبدو عليه مكان لم يتم فتحه لأي نوع من النشاط".
ومشروع البحر الأحمر، على طول الساحل بين مدينتي الوجه وأملج، يعمل على تطوير 22 جزيرة، وسيتم تشغيله بالطاقة المتجددة بنسبة 100 في المئة. ومن المتوقع أن يضم 50 فندقا و8000 غرفة و1000 وحدة سكنية بحلول عام 2030.
وتقول شوبرا: "أعتقد أنه يتم إعادة تعريف السفر الفاخر".
وسيكون منتجع جزيرة "أمهات" أول مشاريع البحر الأحمر التي سيتم افتتاحها في أواخر عام 2023. وتتميز الجزيرة بشواطئها الرملية البيضاء وصفاء المياه وشعبها المرجانية، كما تضم وحدات فندقية عائمة وأخرى على اليابسة.
تُعد جزيرة أمهات في #وجهة_البحر_الأحمر واحدة من أكبر الجزر في الوجهة، وتتميز بشواطئها الرملية البيضاء وصفاء المياه وشعبها المرجانية، كما تضم وحدات فندقية عائمة وأخرى على اليابسة pic.twitter.com/nf2Pon9d3c
— مشاريع السعودية (@SaudiProject) August 14, 2023وسيكون منتجع سانت ريجيس البحر الأحمر مركزا للرياضات المائية، مع توفير أماكن إقامة في فيلات على الأرض وفوق الماء.
وستكون جزيرة الشورى، التي تقع على بعد 30 دقيقة بالسيارة من المطار، المتصلة بجسر يبلغ طوله 1.2 كيلومتر، بمثابة جزيرة مركزية تضم 11 منتجعا منخفض الارتفاع، وهي مصممة لتبدو مثل المرجان الذي جرفته الأمواج إلى الشاطئ.
أما منتجع شيبارة، الذي يقع على بعد 45 دقيقة من الشاطئ الرئيسي للموقع، فوصف بأنه منتجع فخم للغاية وهو يضم حسب موقع المشروع وحدات فوق الماء. وتقول شوبرا: "أتحدى أي شخص ألا ينظر إلى تلك المياه ويطرح السؤال: "كيف يمكنني الدخول إليها، أو تحتها، أو فوقها؟" سيرغبون في أن يكونوا جزءا منها".
ويشير التقرير إلى مشروع"الخلجان الثلاثة" في أمالا، الذي سيكون "مركزا" للرياضات المائية وغيرها من الأنشطة. ويتميز المشروع، وفق موقعه الرسمي، بإطلالاته الرائعة على الجبال الشاهقة وزرقة البحر على طول الساحل الساحر وسيحتضن منتجعات عالمية فاخرة وأنشطة استجمام استثنائية وأكاديمية احترافية لممارسة الرياضة، فضلا عن الهدوء والاسترخاء في بيئة فائقة الفخامة.
ومن المتوقع افتتاح "الخلجان الثلاثة" في عام 2024. وعند اكتمال المشروع، ستوفر أمالا أكثر من 3000 غرفة فندقية، وحوالي 900 فيلا وشقة، جميعها تعتمد 100 في المئة على الطاقة المتجددة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«البحرية الأوكرانية»: الأسطول الروسي في حالة شلل بالبحر الأسود
قال المتحدث باسم القوات البحرية الأوكرانية، دميترو بليتينتشوك، إن الموقف من خلال ما ترصده القوات البحرية الأوكرانية يمكن وصفه أنه مستقر فالقطع البحرية في الأسطول البحري متمركزة في البحر الأسود خشية أن يتعرضوا للقصف، لافتا أن هناك شلل تام لقطع الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود يمكن أن يصاب ويوجه إليها صواريخ أو مسيرات.
وأضاف «بليتينتشوك»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الاخبارية: «نحن نتحكم فيما يقرب من 100 ميل من شواطئنا ويمكننا فتح النار سواء على فيوتيرم أو على شواطئ بحر أزوف، وبالنسبة للقوات البحرية يمكن أن أعلق على أن العمليات يمكن أن تقوم بها وتشارك بها القوات الاخرى بمشاركة القوات البحرية الاوكرانية أما الوضع في كورسيك فإن القوات البحرية لا تستطيع التعليق على الموقف فيها لأنها بعيدة عن البحر».
وأكد أنه من منطلق القوات البحرية فإن شركائنا في أوروبا ما زالوا يعدون الخبراء للقوات البحرية بمختلف المهن حتى يمكن فيما بعد مواصلة التواجد على السفن التي يعطونها لنا شركائنا أما فيما يخص الدعم العسكري بالتسليح فإن هناك كثير من المساعدات مثل الزوارق وكذلك التقنية والمعدات البرية وسلاح المشاة يمكن أن يساعد القوات البحرية على صد هجمات الروس تجاه الأسطول أو تجاه المشاة».
وشدد على أن الطائرات الروسية توجه ضربات للأسطول البحري الأوكراني في البحر الأسود متابعا: «نلجأ لشركائنا لتطوير الدفاعات الجوية ويمدونا بالأسلحة المتطورة ويدربونا على كيفية استخدامها».