أخبار ليبيا 24

أصدر رئيس الحكومة المكلف من البرلمان، أسامة حماد، اليوم الإثنين قرار بإقالة المجلس البلدي في مدينة درنة بالكامل ويحيله للتحقيق.

ويأتي ذلك عقب ساعات من تظاهر عدد كبير من أهالي درنة المنكوبين في شوارع المدينة التي تحولت إلى أنقاض بفعل إعصار دانيال الذي ضرب مناطق الشرق الليبي خلال اليومين الماضيين، للمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيقات حول الكارثة التي ضربت المدينة.

 

وطالب المتظاهرين أيضًا السلطات الليبية بالكشف عن نتائج تلك التحقيقات، والبدء السريع في إعادة إعمار المدينة المنكوبة.

أهالي درنة رفعوا خلال المظاهرات لافتات تطالب بالتحقيق في الواقعة التي خلفت ورائها آلاف الضحايا والمصابين، حيث تجمع عدد كبير من أهالي الضحايا في ساحة مسجد الصحابة، كما طالب المتظاهرين بحل المجلس البلدي ومحاسبته على تقصيره في تفادي كارثة إعصار دانيال.

وقال نائب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، إن هناك بعض الأطراف ينسبون النجاحات لأنفسهم وهم أبعد ما يكونوا عن الواقع وعن الأرض.

كما تتعهد نائب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، بمواصلة العمل في كل المناطق المنكوبة وخاصة في درنة، لافتا إلى أن غضب أهالي درنة مقدر والمجلس الرئاسي يفضل إسناد مهمة التعامل مع الكارثة لمؤسسة محلية موحدة.

وأضاف نائب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أن الحكومة تتعامل بحذر مع التضارب في أرقام ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت ليبيا.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: رئیس الحکومة من البرلمان

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • إعلام إسرائيلي: سموتريتش هدد رئيس الأركان بإقالته إذا لم يمتثل لأوامر الحكومة
  • ترامب ينفي نيته إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول
  • البرلمان العربي يشيد بجهود الحكومة الليبية وصندوق الإعمار في المشاريع العمرانية والتنموية
  • رئيس الشيوخ يحيل تقارير إلى الحكومة لتنفيذ ما ورد بها من توصيات
  • نائب يحمل حكومة السوداني مسؤولية عدم ارسال قانون الخدمة المدنية للبرلمان
  • البرلمان العربي يشيد بجهود الحكومة الليبية في الإعمار ويدعو لتسريع الانتخابات
  • “البرلمان العربي” يثمن جهود الحكومة الليبية وصندوق التنمية في تنفيذ مشاريع إعمار شاملة
  • عاجل | رئيس الشاباك للمحكمة العليا: لا أعرف ما هي الأسباب التي دفعت إلى إقالتي من منصبي على يد الحكومة
  • ‏رئيس الحكومة اللبنانية يدعو الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى لتوريط لبنان بالمزيد من الحروب