«مفتاح الحياة» لغز حير العلماء.. ماذا يعني «عنخ» وسر علاقته بعلم الطاقة؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
منذ آلاف السنين، كان مفتاح الحياة يزين يد الكهنة والملوك وأصحاب النفوذ، وظل مفتاح الحياة موجودا منذ الفراعنة حتى وقتنا الحالي، باعتباره واحدا من أهم الرموز القديمة، والذي تتوارثه الأجيال، ويرتديه الكثيرين في الوقت الحالي بغض النظر عما يعنيه بشكل فعلي.. فما هو عنخ؟، وإلام يرمز؟، ولماذا كان رمزا أساسيا في العصور القديمة بمصر؟، تلك التفاسير موجودة في كتاب middle egyptian للكاتب جيمس آلين، وكذلك كتاب تمائم مصر القديمة الصادر عن جامعة تكساس.
يرمز «عنخ» للحياة الجديدة، والقوة، وهو أيضا خريطة مصغرة لمصر، بحسب عدد من التفاسير التي أحاطت بواحد من أبرز رموز مصر القديمة.. ورغم التفسيرات المتعددة إلا أن معظم العلماء خلصوا إلى تفسير واحد هو الأقرب للواقع.
مفتاح الحياة مرتبط بالبدايات، وهي المعروفة في مصر القديمة بـ «سب - تبي»، أي النفخة الأولى، وهي رمز الحياة الأولى حينما بدأ الإله حياة البشر والملوك على الأرض.
تفاسير كثيرة وراء مفتاح الحياة، وثانيها أنه يمثل نهر النيل بفرعيه والدلتا، وبالتالي يعتبر خريطة مصغرة لمصر.
واحد من أكثر التفاسير انتشارا، هو أنه يعتبر دائرة مغلقة تعني البعث بعد الموت، ولذلك كان يؤدي الفراعنة معظم طقوسهم الدينية به، وهو ما صورته المعابد الكثيرة في الأقصر وأسوان على مقابر الملوك قديما، حيث كان حورس دائما على المقبرة ممسكا بـ مفتاح الحياة وهو ما يعني بحسب التفسيرات بعثه من جديد بعد الموت.
وهكذا وجد رمز عنخ على معظم المقابر، وهو موجود ومزخرف بالذهب والنحاس.
كان توماس هيلنان، أول من قدم تفسير علمي لمفتاح الحياة 1969 وخالف كل نظريات العرب، وقال إن تميمة عنخ ترمز لاجتماع الذكورة والأنوثة في مفتاح الحياة ما يعني قدرتهم على العطاء، وهكذا اختلفت النظريات، حتى وصلت إلى تشابه شكل المفتاح مع رحم المرأة، ما يعني الولادة من جديد.
«عنخ» في المصرية القديمة تعني الحياة، وهو يعرف أيضا بمفتاح النيل، وقد استخدم في الفن والكتابة، وكان يسمح لملوك القدماء المصريين بارتدائه رغم أنه رمز ديني، وذلك لأنه يرمز للقوة والحياة.
وقد ذهب بعض المفسرون إلى أن مفتاح الحياة هو الشكل الهندسي الوحيد القادر على تجديد الطاقة في المكان، فما هو تأثير مفتاح الحياة بشكل فعلي؟.
أوضحت الدكتور سها عيد خبيرة الطاقة، إلى هناك طاقة بالفعل لمفتاح الحياة، فهو يعطي إحساس لمن يملكه أو يرتديه أنه قوي، كما يعطي أمل وتفائل، وأكملت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: زي البنت اللي بتحب تلبس خرزة زرقا عشان تبعد عنها الطاقة السلبية.
وأوضحت أنه كان يتم ارتداءه في الماضي لجلب القوة: «زمان كان بيلبسه الكاهن أو الملك فقط، عشان بيدي إحساس بالقوة والتملك والتحكم»، وأكملت إن الدائرة تعني الاستمرارية في الحياة أيضا لأن هذا الرمز كان مخصص للملوك، ولا يرتديه عامة الشعب في مصر القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتاح الحياة مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
البدء بترميم 13 منزلا متضررا في صنعاء القديمة
وفي التدشين بحضور مدير مديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، وممثلين عن مؤسسة بنيان، والتعبئة العامة، أوضح الدمشقي أن المشروع يستهدف ترميم المنازل المتضررة من الأمطار والسيول للأسر الأشد فقراً واحتياجاً، بالتعاون مع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ومؤسسة بنيان التنموية، والقطاع الخاص، والجانب المجتمعي.
وذكر أنه تم خلال المرحلة الأولى تنفيذ المسوحات في ثلاثة أحياء بصنعاء القديمة وتم في المرحلة الثانية التحقق من نتائج المسوحات، والتي حددت 113 منزلا متضررا للأسر الأشد فقرا واحتياجا.. مبينا أن العمل بدأ في 13 منزلا، وسيستمر ليشمل بقية المنازل.
وأشار إلى أن ما يميز المشروع هو العمل الجماعي التشاركي، لاسيما أنه ينفذ بتمويل حكومي ومجتمعي ومساهمة من القطاع الخاص والتجار في صنعاء القديمة.
ودعا الدمشقي كافة الجهات التي التزمت بتمويل المشروع إلى الإيفاء بالتزاماتها بما يكفل إنجازه على أكمل وجه، خاصة في ظل الشهر الفضيل الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب.
وحث أبناء صنعاء القديمة على التفاعل والاهتمام بالحفاظ على مدينتهم كونها من أهم وأقدم المدن التاريخية على مستوى العالم.
وأكد الوكيل الدمشقي على أهمية توسيع المشاركات المجتمعية في مجالات النظافة والتحسين وتطوير الخدمات وغيرها، بما يليق بالمكانة الحضارية والتاريخية لصنعاء القديمة.
بدوره أشار محمد لطف أحد فرسان التنمية إلى الدور الفاعل لفرسان التنمية في تنفيذ مشروع ترميم المنازل بالتعاون مع المهندسين والمختصين، استجابةً لدعوة القيادة بشأن تفعيل المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات.