علاء عشماوي: التعليم داخل الفصول ليس شرطا.. وهناك حلول متعددة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ان الهيئه تطبق اعلى المعايير لأفضل الممارسات الدوليه ومن ضمن هذه المعايير توفير مساحة متر مربع لكل طالب وليس عدد طلاب كل فصل، وقال: تواجهنا العديد من العقبات أبرزها مشكلة قومية وهي كثافة عدد الطلاب داخل الفصول الدراسية، وعدم قدرة الدولة على مواكبة عدد السكان .
وأشار في مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الاعلاميه انجي انور والمذاع عبر فضائية اي تي سي أن هناك حلولا مبتكرة تطبق في عدد من الدول وأهمها عدم تحديد عدد الطلاب في الفصول الدراسية وإنما نسبة وتناسب بمساحة الفصل وعدد المدرسين.
وتابع: هدفنا أن نسير وفق أفضل الممارسات وأن نتيح لكل طالب، مساحة مخصصة للتحرك داخل الفصل، لافتا إلي أن التعليم يمكن ان يكون في المكتبة، أو الفناء، واستغلال كل مساحات المدرسة في التعليم وهناك حلول مبتكرة معمول بها في القرى والأرياف وهي خروج الطلاب في الحقول للتعليم .
وأشار الى أن التعلم خارج الفصول موجود منذ سنوات في العديد من الدول ولا يشترط حصر التعليم في الفصول، فضلا عن التعليم الهجين جزء اون لاين , وجزء داخل الفصول ، والتعليم المجتمعي والتعليم خارج الفصول، الفصول المعكوسة يدرس في البيت ويناقش الدروس مع معلمه في مجموعات.
وأكد أن هناك اتصالات وتشاورات مع الادارات والمديرين بحيث نسمح لكل مدرسة أن تضع خطة خاصة بها وعلى حسب ظروفها وكل مدرسة تضع حلولا واقعية وفقا لظروفها المختلفة.
وأشار إلى أنه يجب تغيير الفكر القائم أن التعليم يستلزم مكتبا لكل طالب ومعلم أمام السبورة ويستخدم الطباشير فهناك اشكال كثيرة للفصول ويجب أن يكون هناك مرونة للتعليم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم احتفالية بمناسبة حلول شهر رمضان
نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، احتفالًا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر.
وجاء الاحتفال برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين،
يأتي هذا الحدث في إطار مبادرة "ادرس في مصر"، وجهود الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتعزيز مشاركة الطلاب الوافدين في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تجمع بين التعلم والابتكار والإبداع، إلى جانب إكسابهم خبرات مهنية وإنسانية تثري شخصياتهم وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
شهد الاحتفال حضور طلاب من جورجيا، أرمينيا، فيتنام، كينيا، الصومال، تركيا، أوغندا، نيجيريا، وقيرغيزستان، إلى جانب معلميهم وإدارة المركز، وبمشاركة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الوافدين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الدكتور أحمد عبد الغني أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز لدعم اندماج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري، وتعريفهم بأهم المناسبات الدينية والثقافية. كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ روح المودة والتآخي بين الطلاب من مختلف الجنسيات، الذين اجتمعوا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والثقافية المميزة، في تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
وأضاف أن الفعالية عكست التنوع الثقافي والتبادل الحضاري اللذين يميزان تجربة الدراسة في مصر، حيث قدَّم الطلاب الأطباق التقليدية من بلدانهم، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا يعكس ثراء العادات الرمضانية حول العالم. كما تخلل الحفل فقرات ثقافية وفنية متنوعة، تضمنت تلاوات قرآنية، وإنشادًا دينيًا، وعروضًا تعريفية حول عادات وتقاليد رمضان في مختلف الدول.
يُعد المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد أهم المؤسسات الداعمة لمبادرة "اُدرس في مصر"، حيث يقدم برامج تعليمية متكاملة وشهادات معتمدة من وزارة التعليم العالي. ومنذ تأسيسه عام 1964، ساهم في تعليم آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم، تعزيزًا للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري بين مصر والدول الشقيقة والصديقة.