أكد الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد  ان الهيئه تطبق اعلى المعايير لأفضل الممارسات الدوليه ومن ضمن هذه المعايير توفير  مساحة متر مربع لكل طالب وليس عدد طلاب كل فصل، وقال: تواجهنا العديد من العقبات أبرزها مشكلة قومية وهي كثافة عدد الطلاب داخل الفصول الدراسية، وعدم قدرة الدولة على مواكبة عدد السكان .

وأشار في مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الاعلاميه انجي انور والمذاع عبر فضائية اي تي سي أن هناك حلولا مبتكرة تطبق في عدد من الدول وأهمها عدم تحديد عدد الطلاب في الفصول الدراسية وإنما نسبة وتناسب بمساحة الفصل وعدد المدرسين.

وتابع: هدفنا أن نسير وفق أفضل الممارسات وأن نتيح لكل طالب،  مساحة مخصصة للتحرك داخل الفصل، لافتا إلي أن التعليم يمكن ان يكون في المكتبة، أو الفناء، واستغلال كل مساحات المدرسة في التعليم وهناك حلول مبتكرة معمول بها في القرى والأرياف وهي خروج الطلاب في الحقول للتعليم .

وأشار الى أن التعلم خارج الفصول موجود منذ سنوات في العديد من الدول ولا يشترط حصر التعليم في الفصول، فضلا عن التعليم الهجين جزء اون لاين , وجزء داخل الفصول ، والتعليم المجتمعي والتعليم خارج الفصول، الفصول المعكوسة يدرس في البيت ويناقش الدروس مع معلمه في مجموعات.

وأكد أن هناك اتصالات وتشاورات مع الادارات والمديرين بحيث نسمح لكل مدرسة أن تضع خطة خاصة بها وعلى حسب ظروفها وكل مدرسة تضع حلولا واقعية وفقا لظروفها المختلفة.

وأشار إلى أنه يجب تغيير الفكر القائم أن التعليم يستلزم مكتبا لكل طالب ومعلم أمام السبورة ويستخدم الطباشير فهناك اشكال كثيرة للفصول ويجب أن يكون هناك مرونة للتعليم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قصة مشاجرة أنهت حياة طالب أمام مدرسة بالشرقية

لم يكن صباح ذلك اليوم مختلفًا عن سائر الأيام في مدينة منيا القمح، الطلاب يتجهون إلى مدارسهم والشارع يعج بالحركة المعتادة؛ لكن دقائق قليلة كانت كفيلة بأن تحوّل ساحة مدرسة الألفي الثانوية للبنين إلى مشهد مأساوي سيظل عالقًا في أذهان زملاء الطالب «محمد. أ. م»، الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة أمام بوابة مدرسته إثر مشاجرة مع زملائه.

القصة بدأت عندما تلقى مستشفى منيا القمح المركزي بلاغًا بوصول طالب في الصف الأول الثانوي جثة هامدة، وعليه آثار اعتداء ظاهر، لم يصدق الأطباء في البداية أن من أمامهم طفل في مقتبل العمر انتهت حياته بهذه السرعة، فحاولوا إسعافه دون جدوى، بعد لحظات، انتقلت قوة من مركز شرطة منيا القمح إلى المستشفى، وبدأت رحلة البحث في ملابسات الحادث الذي هزّ أرجاء المدينة.

تحريات المباحث كشفت سريعًا أن الواقعة لم تكن نتيجة حادث عرضي، بل مشاجرة نشبت بين مجموعة من الطلاب أمام المدرسة.

 الأسباب كانت تافهة كما وصفها زملائه، لكنها كانت كافية لتتحول إلى مشادة كلامية ثم إلى عراك بالأيدي، انتهى بسقوط «محمد» أرضًا فاقدًا الوعي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

شهود العيان، من طلاب المدرسة والعاملين بها، أكدوا أن المشاجرة بدأت بتبادل كلمات غاضبة بين المجني عليه وأحد زملائه، سرعان ما انضم إليها آخرون، حاول البعض التدخل لفض الاشتباك، لكن الأمور خرجت عن السيطرة، دقائق معدودة فصلت بين لحظة الانفعال ولحظة الصمت التي عمّت المكان بعدما سقط الطالب بلا حراك.

لم يمر وقت طويل حتى ألقت قوات الأمن القبض على الطلاب الثلاثة المتهمين، جميعهم في الصف الأول الثانوي، وتم اقتيادهم إلى مركز الشرطة لاستجوابهم حول ملابسات الواقعة. 

وبحسب ما ورد في المحضر رقم 38963 جنح منيا القمح لسنة 2025، فإن المتهمين اعترفوا بوقوع مشادة بينهم وبين المجني عليه دون نية مسبقة للقتل، مؤكدين أن الحادث وقع نتيجة انفعال لحظي.

عُرض المتهمون على النيابة العامة، التي باشرت التحقيق في القضية، وقررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع التصريح بدفن جثة المجني عليه عقب الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، الذي سيكشف بدقة أسباب الوفاة وما إذا كانت الإصابات هي السبب المباشر في وفاته.

الواقعة أثارت حالة من الحزن والغضب بين أهالي منيا القمح، الذين عبّروا عن صدمتهم من تصاعد العنف بين الطلاب في سن مبكرة، داعين إلى ضرورة تفعيل دور المدارس في غرس القيم الأخلاقية وضبط السلوكيات بين المراهقين، كما طالب أولياء الأمور بتشديد الرقابة أمام المدارس لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تُزهق فيها الأرواح لأسباب تافهة.

وهكذا، تحولت مشادة بسيطة إلى مأساة مؤلمة، راح ضحيتها فتى في ريعان شبابه كان يستعد لبداية عام دراسي جديد، وانتهى به المطاف ضحية خلاف عابر، تاركًا وراءه أسرة مكلومة وأصدقاء يعيشون صدمة فقدانه.

مقالات مشابهة

  • وكيل التعليم بالجيزة : الانضباط والأنشطة التربوية أساس نجاح العملية التعليمية
  • للانضباط الإداري.. “تعليم البحيرة” تُكرم مدرسة المعدية بإدكو
  • الأسد.. حمزة علاء يحتفل بعودة إمام عاشور
  • اليوم .. الحكم على طفل المرور وآخرين بالاعتداء على طالب بعصا بيسبول
  • بتكلفة 8 ملايين .. محافظ كفر الشيخ يفتتح مدرسة الشهاينة للتعليم الأساسي
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح مدرسة الشهاينة للتعليم الأساسي بالرياض
  • قصة مشاجرة أنهت حياة طالب أمام مدرسة بالشرقية
  • وزير التعليم العالي يوجه الجامعات بتنظيم زيارات طلابية للمتحف الكبير
  • مدير عام تعليمية دشنا يتفقد مدرستى نجع طلحة الابتدائية والسلام الخاصة
  • واي نت: جيل كامل من طلاب الجامعات في إسرائيل يدفعون ثمن الحرب في غزة