مسؤول حوثي في محافظة إب يهدد بقطع لسان أي مواطن يقول إن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة ”فيديو”
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
هدد مسؤول في سلطات الانقلاب الحوثية بمحافظة إب، وسط اليمن، بقطع ألسنة المواطنين الذين يعارضون إهدار المليارات، وجباية أضعافها من المواطنين والتجار بذريعة الاحتفال بالمولد النبوي .
وظهر القيادي الحوثي، عبدالفتاح غلاب، وكيل المحافظة المعين من قبل الحوثيين، اليوم، يهدد بقطع ألسنة الموظفين والمواطنين الذين يقولون إن الاحتفال بالمولد النبوي على الطريقة الحوثية "بدعة".
والقيادي الحوثي غلاب، عينته المليشيات كمشرف على مكتب التربية وعلى الجامعات الحكومية والخاصة والمشرف على مكتب الشباب والرياضة بمحافظة إب.
وكانت المليشيات الحوثية اعتقلت خلال الأيام الماضية، عددًا من أصحاب المحال التجارية، في مدينة إب، بسبب عدم امتثالهم لتعليق قطع الاقمشة وتركيب الانارات الخضراء، حيث تعتبرها المليشيات احتفاء بالمولد النبوي.
اقرأ أيضاً مقتل مواطنين من أسرة واحدة في اشتباكات مسلحة وسط اليمن جريمة وحشية ارتكبها مسلح حوثي ضحيتها مواطن من إب تصريحات جديدة لجماعة الحوثي عن مباحثات الرياض وإبعاد طرف وسيط عنها القاء القبض على المتهمين بقتل شاب بطريقة بشعة بعد اختطافه ورمي جثته خلف قسم شرطة بمحافظة إب مليشيا الحوثي تسطو على أجزاء واسعة من أراضي جامعة إب في ذكرى ميلاد الحبيب مليشيا الحوثي تقتحم ملحقات مسجد وتحوله إلى سكن لعناصرها شاهد ما فعلت مليشيا الحوثي بملاك المحلات التجارية الرافضين تعليق الأقمشة الخضراء (فيديو) أحمد سيف حاشد معلقًا على الحوثيين والمولد النبوي: صيرتموه شهر إفقار ونزيف وقطع طريق وجبايات ثقيلة لا تطاق جريمة تهز محافظة إب.. ضرب مواطن بأعقاب البنادق ولفّه ببطانية ورميه في القمامة ”فيديو” الرويشان يدعو الحوثي لصرف المرتبات بدلا من فعاليات المولد النبوي: إذا كنت تحب النبي اصرف مرتبي اليمنيون.. من قِطران حميد الدين إلى رنج بدر الدينوأظهر مقطع فيديو، اعتداء المليشيات الحوثية على مالكي المحال التجارية، واعتقالهم وسط المدينة .
وتجبر مليشيا الحوثي ملاك المحال التجارية في مناطق سيطرتها، على شراء وتعليق الأقمشة والإنارات الخضراء، بحجة الاحتفاء بالمولد النبوي، وتجني من ورائها مبالغ مالية خيالية.
https://twitter.com/Twitter/status/1703747295341072504
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: بالمولد النبوی ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
احتقان قبلي يتصاعد ضد ممارسات مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها
شهدت عدة مناطق تحت سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن غليانًا وتصعيدًا ملحوظًا بسبب انتهاكات وممارسات مليشيا الحوثي التي أثارت استياءً واسعًا في أوساط المجتمع القبلي.
شمل التصعيد حصارًا مشددًا واعتداءات مسلحة من قبل مليشيا الحوثي على منازل الشيوخ القبليين، مما تسبب في توتر واحتشادات متبادلة بين المليشيا والقبائل في عدة مناطق من صنعاء وذمار والجوف وعمران.
توتر واحتقان في الحدا وصنعاء
صباح يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، فرضت مليشيا الحوثي حصارًا مشددًا على منزل شيخ قبلي في صنعاء، وهو الشيخ محمد علي معدل من قبائل الحدا.
جاء هذا الحصار بعد ساعات من تعرض منزله لإطلاق نار من مسلحين تابعين لآل المرادي المدعومين من الحوثيين، وقوبل برد من مرافقي الشيخ معدل، ووقع الاشتباك على مقربة من قسم شرطة المليشيا.
جاء الرد القبلي سريعًا، حيث تداعت مجاميع مسلحة من قبائل الحدا لمنزل الشيخ معدل لحمايته، مستعدين لمواجهة الحملة الحوثية وسط جهود مشايخ ووجهاء قبليين للضغط لرفع الحملة الحوثية.
وفي مديرية الحدا في محافظة ذمار، يتواصل توتر كبير إثر حملة عسكرية حوثية كانت تهدف إلى فرض حصار على منطقة "اعماس الحدا".
تصدت قبائل الحدا بقوة لهذه الحملة العسكرية الأولى، مما أسفر عن فشل الحملة واستقدامها تعزيزات، وسط تمترس القبائل لليوم الثاني على التوالي ومنعها من دخول مناطق اعماس الحدا.
كانت الحملة، التي يقودها القيادي الحوثي أبو علي الرزامي، تهدف لاستعادة سيارة جيب ومعدة ثقيلة قامت قبائل الحدا بنهبها من قبائل صعدة ردًا على نهب عصابة من صعدة سيارة ومقتنيات ثمينة من الشيخ عبدالسلام البيحاني من الحدا.
حصار جديد في الجوف
في محافظة الجوف، فرضت مليشيا الحوثي حصارًا على قبائل بني نوف بعد فشلها في استعادة طقم عسكري مع أفراده، في تصعيد جديد يعكس التوتر المتصاعد بين الحوثيين وهذه القبائل. يمثل الحصار استجابة مباشرة لفشل المليشيا في تنفيذ أهدافها العسكرية في المنطقة.
انتفاضة قبائل ذو سيله
في محافظة عمران، تجددت المواجهات بين مليشيا الحوثي وقبائل ذو سيله بعد محاولة المليشيا اقتحام إحدى القرى في المنطقة.
لاقت الحملة الحوثية، التي زعمت أنها تبحث عن مطلوبين، تصديًا قويًا من أهالي القرية الذين خرجوا للاحتجاج على هذه العمليات العسكرية العشوائية، مما أجبر الحوثيين على الانسحاب.
احتجاج في صنعاء
وفي العاصمة المختطفة صنعاء، خرج مئات من أبناء وصاب محافظة ذمار في مظاهرة حاشدة مطالبين بمحاكمة القاتل رشاد عبده صالح الورد، الذي تم إطلاق سراحه من قبل مليشيا الحوثي بشكل غير قانوني.
تكشف هذه الاحتجاجات عن حالة الغضب السائدة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، حيث يطالب المواطنون بالعدالة وتحقيق الحقوق.
ويرى مراقبون أن تصاعد التوترات بشكل لافت بين مليشيا الحوثي المدعومة من إيران والقبائل في المحافظات الخاضعة لسيطرتها يعكس تدهورًا كبيرًا في العلاقة بين الطرفين.
ولفتوا إلى أن الحوثيين يجدون أنفسهم في مواجهة مع رفض متزايد من المجتمع القبلي في ظل ممارسات العنجهية والهمجية الحوثية التي لا تلتزم بالقوانين أو الأعراف والتقاليد.
هذا الاحتقان القبلي لا يقتصر على قضايا محدودة كاستعادة ممتلكات منهوبة، بل يشمل أيضًا انتهاكات حقوق الإنسان، مثل حصار المنازل والاعتقالات غير القانونية، مما يزيد من حالة الغضب القبلي والسخط المجتمعي.
وأشاروا إلى أن تصاعد الغليان القبلي ضد مليشيا الحوثي يعكس عمق الأزمة السياسية والاجتماعية، ويظهر أن القبائل التي كانت تعتبر حليفًا هامًا للمليشيا قد بدأت في الانقلاب عليها بسبب ممارساتها الاستبدادية، وقد تمثل بداية لمرحلة جديدة من التوترات القبلية التي قد تؤثر بشكل كبير على الوضع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المحاربون الصغار