«المصرية للاتصالات»: الدولة وجهت بالتوسع في إنشاء 5 مدارس «we» بالمحافظات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت نجلاء نصير، رئيس قطاع المسؤولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات، أن وزارة التربية والتعليم وجهت بالتوسع في إنشاء 5 مدارس «we» للتكنولوجيا التطبيقية، مشيرة إلى أن نتائج وتقييمات الطلبة مشرفة محليا ودوليا من قبل المؤسسات الدولية مثل «جايكا».
القيادة السياسية وجهت بوجود مدرسة we للتكنولوجيا في كل محافظات الجمهوريةوقالت نصير، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن القيادة السياسية وجهت بوجود مدرسة we للتكنولوجيا في كل محافظات الجمهورية.
وأضافت رئيس قطاع المسؤولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات أن المدرسة من بعد الإعدادية ويتم اختيارها وفق اختبارات ومقابلات شخصية؛ للوصول إلى الفئة المستهدفة، خاصة أن الدراسة باللغة الإنجليزية، في مواد تخصصية على أيدي مهندسين متخصصين في المجال التكنولوجي بجانب المواد الأساسية الأخرى مثل اللغة العربية والدراسات والمواد الأخرى.
وتابعت نصير أن أول دفعة تم تخريجها من مدرسة مدينة نصر بواقع 190 طالبا وطالبة، وتم تعيينهم في كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال التكنولوجيا والمعلومات، قبل التحاقهم بالمرحلة الجامعية.
أول 3 سنوات دراسة مجانيةواختتمت: طلبة المدارس يحصلون على شهادة معتمدة دولية تؤهلهم لسوق العمل دون أي اختبارات أو تقييمات في المجال، وأول 3 سنوات دراسة كانت مجانية، وهذا العام رسوم المستهلكات المدرسية بسيطة وفي المتناول تصل لـ6 آلاف جنيه للصف الأول، يمكن تقسيطها من خلال البنوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة صدى البلد تكنولوجيا تطبيقية مؤسسات دولية
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".