البابا يبحث السلام في أوكرانيا مع السفير الروسي الجديد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
التقى البابا فرنسيس، أمس الإثنين، سفير روسيا الجديد لدى الكرسي الرسولي، الذي أكد أنهما ناقشا جهود الحبر الأعظم لإرساء السلام في أوكرانيا.
وأشار الفاتيكان في بيان إلى أن إيفان سلطانوفسكي، وهو دبلوماسي مخضرم، قدم أوراق اعتماده إلى رئيس الكنيسة الكاثوليكية.
وقال السفير الجديد إنه والحبر الأعظم "ناقشا خصوصاً مهمة مبعوث البابا للسلام في أوكرانيا، الكاردينال ماتيو زوبي، الهادفة إلى حل بعض المشاكل الإنسانية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء.
????VIDEO | Russia's Ambassador Ivan Soltanovsky presented his credential letters to Pope Francis at the Vatican today. Discussions included Cardinal Zuppi's mission to address humanitarian concerns in the Ukrainian conflict. pic.twitter.com/UfKAO8ZaD9
— EWTN Vatican (@EWTNVatican) September 18, 2023وأكد أنهما اتفقا على "مواصلة حوار صادق ومفتوح مع الكرسي الرسولي، يقوم تقليدياً على الاحترام المتبادل".
عيّن البابا الكاردينال زوبي، رئيس الكنيسة الإيطالية، على رأس بعثة سلام تهدف إلى وضع حد للنزاع في أوكرانيا.. وفي هذا السياق، زار الكاردينال زوبي كييف وموسكو وبكين وواشنطن حيث التقى الرئيس جو بايدن.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ألمح، الأسبوع الماضي، إلى أن الكاردينال سيعود إلى موسكو.
ونقلت عنه وكالة تاس قوله خلال طاولة مستديرة إن "الجهود المشتركة مع الفاتيكان الذي سيعود مبعوثه، تتواصل"، وأضاف "نحن مستعدون للقاء الجميع، ومستعدون للتحدث مع الجميع".
Pope Francis invites everyone to pray for his upcoming, two-day visit to the French city of Marseille, where he will participate in the conclusion of the “Mediterranean Meetings”. #PopeFrancis #PopeInMarseillehttps://t.co/Qz5Cgo7oxH pic.twitter.com/TtLm38mdw1
— Vatican News (@VaticanNews) September 17, 2023وأطلق البابا فرنسيس نداءات عدة من أجل السلام في أوكرانيا، لكنها لم تؤدّ إلى نتائج ملموسة حتى الآن، كما يصلي باستمرار من أجل ضحايا النزاع.
وزار موفد البابا من أجل السلام في أوكرانيا الكاردينال الإيطالي ماتيو تسوبي واشنطن، وذلك بعد أسابيع من زيارته كلاً من كييف وموسكو، بهدف تبادل الآراء والأفكار حول الأزمة الاوكرانية، وسبل دعم المتضررين، وتوسيع العمل الإنساني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الفاتيكان الحرب الأوكرانية روسيا السلام فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الأمن الفيدرالي الروسي: أوكرانيا أصبحت سوق ظلّ عالمية للسلاح
أعلن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن أوكرانيا أصبحت "سوق ظل" عالمية للسلاح الذي يتسرب منها إلى المناطق الساخنة في العالم.
جاء ذلك تصريحات بورتنيكوف خلال الاجتماع العشرين لرؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو، حيث تابع: "لقد تم إعادة تشكيل وعي الشعب الأوكراني في اتجاه مناهض لروسيا، في الوقت الذي يتم فيه شراء جماعي للأراضي والموارد الطبيعية والمصانع الأوكرانية من قبل الشركات متعددة الجنسيات، وأصبحت المنطقة الآن نقطة جذب للمرتزقة والإرهابيين من جميع أنحاء العالم".
وأضاف بورتنيكوف: "لقد تم إنشاء سوق أسلحة ظل عالمية في أوكرانيا، يتم فيها نقل الأسلحة إلى مناطق النزاع على نحو مستمر".
بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني
قدمت بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني منذ بدء حربها على البلاد في 8 أكتوبر 2023.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023 والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".
وفندت الشكوى "الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها "خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش "يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".
ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل قبل نحو عام تعرض الجيش اللبناني لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره حتى اللحظة جراء الضربات الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته.