أيمن عزب يكشف عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة أشرف مصليحي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الفنان أيمن عزب، إن جنازة الفنان أشرف مصليحي شهدت أعدادًا كبيرة وغفيرة، مضيفا: " أشرف هاتفني عدة مرات ولم أستطع الرد عليه، والعكس ثم استطعنا التواصل في مكالمه استغرقت عشر ثواني فقط، وقال لي بطمن عليك، وفي أعقاب ذلك عرفت أنه يجري عملية جراحية خطيرة، وكان هذا بناء على طلبه أن يجري الجراحة أولًا.
وقال "عزب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" إن الراحل عانى من الإصابة بسرطان المخ وكان ورمًا شرسًا؛ مشيرا إلى أنه أجرى عملية جراحية اسئصال للورم أتبعه موجة مرتدة أكثر شراسة أثرت على الكلام والحركة في أيامه الأخيرة رغم أنه كان شخصًا رياضيًا .
أخلاق ملائكةكما كشف جوانب من حياته الشخصية قائلًا: "كان محبًا للخير لدرجة أنه ممكن يستلف عشان يعمل خير ويسدده على مدار شهرين أو ثلاثة.. أشرف كل من عرفه يعلم أنه كان شخص محترم حد كبير لديه طيبة وأخلاق غير موجودة وكأنها أخلاق ملائكة لكنها إرادة الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان أيمن عزب الفنان أشرف مصليحي
إقرأ أيضاً:
"عملية القطار".. تحرير 155 رهينة ومقتل 27 مهاجما في باكستان
حررت القوات الباكستانية ما لا يقل عن 155 راكبا من أصل أكثر من 450، كانوا على متن قطار هاجمه الثلاثاء انفصاليون بلوش جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت مصادر أمنية الأربعاء، مشيرة إلى مقتل 27 مهاجما حتى الآن.
ومنذ أكثر من 20 ساعة تحاول القوات الباكستانية تحرير الرهائن واستعادة السيطرة على القطار وعموم المنطقة، حيث أقدم جيش تحرير بلوشستان، الجماعة الانفصالية الرئيسية في هذه المقاطعة الغنية بالنفط والمعادن لكنها مع ذلك الأفقر في البلاد، على تفجير سكة الحديد لإجبار قطار "جعفر إكسبرس" على التوقف.
وفي وقت سابق، هدد المسلحون بالبدء في إعدام الرهائن.
وقال الشرطي رانا ديلاوار: "القطار المستهدف لا يزال في الموقع والمسلحون يحتجزون ركابا. شنت قوات الأمن عملية واسعة النطاق"، بالاستعانة بطائرات هليكوبتر وقوات خاصة.
وقالت السلطات المحلية والشرطة ومسؤولو السكك الحديدية إن القطار حوصر في نفق وإن السائق توفي بعد إصابته بجروح خطيرة.
وقال جيش تحرير بلوشستان إنه فجر خط السكك الحديدية و"سيطر بسرعة على القطار".
وأعلنت الجماعة أنها ستعدم 10 أشخاص ردا على العملية العسكرية الجارية.
وطالب جيش تحرير بلوشستان بالإفراج خلال 48 ساعة عن السجناء السياسيين والناشطين والمفقودين البلوش الذين قال إن الجيش الباكستاني "اختطفهم".
وأضاف: "جيش تحرير بلوشستان مستعد لتبادل المحتجزين"، لكن "إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا خلال الفترة المحددة أو إذا حاولت الدولة المحتلة تنفيذ أي عمل عسكري خلال هذه الفترة، فسيتم تحييد جميع أسرى الحرب وتدمير القطار بالكامل".
وقالت الجماعة، التي تسعى لاستقلال إقليم بلوشستان المتاخم لأفغانستان وإيران، إن المحتجزين بينهم أفراد من الجيش الباكستاني ومسؤولي أمن كانوا يتجهون لقضاء عطلة.
وقال ديلاوار إن بعض المسلحين اقتادوا مجموعة من حوالي 35 رهينة إلى الجبال، بينما لا يزال آخرون يحتجزون القطار.
وأوضحت قوات الأمن أن دوي انفجار سُمع قرب النفق ثم تبادل أفرادها إطلاق النار مع مسلحين في منطقة جبلية.
وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته إن عددا كبيرا من الأشخاص قتلوا في الهجوم، مضيفا أن 80 عسكريا كانوا بين ركاب القطار.
وأكد المصدران أن "العملية ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي".
وأعلن جيش تحرير بلوشستان أنه لم يتكبد أي خسائر بشرية، مضيفا أنه قتل 30 جنديا وأسقط طائرة مسيرة، بينما لم تؤكد السلطات الباكستانية حدوث ذلك.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالهجوم، قائلا إن مسؤولي الأمن "يتصدون" للمسلحين.
كان قطار جعفر إكسبريس السريع في طريقه من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختون خوا، عندما تعرض لإطلاق النار.
وندد وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي بالهجوم، وأشاد بالجيش لإنقاذه أكثر من 100 راكب.
وجماعة جيش تحرير بلوشستان هي الأكبر من بين عدة جماعات عرقية مسلحة تحارب الحكومة الباكستانية منذ عقود، وتقول إن السلطات تستغل موارد الإقليم الثرية من غاز ومعادن بشكل مجحف.
وشهد الصراع شن هجمات متكررة على الحكومة والجيش والمصالح الصينية في المنطقة.