شعبة الأدوية تزف بشرى عن أزمة أدوية الغدة ونقص الجلاتين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية، تفاصيل نقص مادة الجلاتين في سوق الدواء المصري، مشيرا إلى أن هناك مصنعين توفر هذه المادة بنسبة تصل ٤٠٪.
شعبة الأدوية: لا يوجد نقص في الدواء ودائما هناك البديل بنفس الجودة
وأضاف رئيس شعبة الأدوية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الاثنين، أن هذين الصناعين يشهدا ضغط كبير الأمر الذي سبب أزمة حقيقية، متابعا انه تم التعامل مع الازمة بشكل سريع ورفع الإنتاج وبالتالي تم القضاء على الأزمة تماما.
كل نواقص الأدوية موجودة
وفي السياق نفسه أشار الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية، إلى أن مشكلة التسعيرة في الأدوية تشغل بال قطاع الدواء في مصر، ووضع السوق مستقر وكل الأدوية التي ليس لها بدائل موجو.
ودواء الغدة الدرقية أصبح له بديل وطني وعلى شراء جيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية شعبة الأدوية على عوف نقص الأدوية عمرو أديب شعبة الأدویة
إقرأ أيضاً:
أبرزها خلل الغدة الدرقية.. أسباب شعور الشخص بالبرد الشديد
قد تكون الحساسية المتزايدة للبرد والشكاوى المتكررة من القشعريرة والتجمد علامة على وجود مشاكل في التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي، وتم إدراج عوامل البرودة المفرطة من قبل الخبراء الطبيين في بوابة برونيوز.
6 أسباب لشعور الشخص بالبرد
ووصفوا خلل الغدة الدرقية بأنه أحد أسباب الميل إلى الإصابة بالبرد الشديد، وينتج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي وتساعد على التحكم في تمدد الأوعية الدموية، مما قد يؤثر على معدل ضربات القلب والتنفس والهضم وأكثر من ذلك، وإذا لم تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، فإن عملية التمثيل الغذائي تتباطأ وتضيق الأوعية الدموية، مما يسبب شعور الشخص بالبرد.
بالإضافة إلى ذلك، قد تشير البرودة المستمرة إلى متلازمة رينود، حيث تضيق الأوعية الدموية الصغيرة في أجزاء معينة من الجسم (على سبيل المثال، أصابع اليدين والقدمين) أكثر مما ينبغي، وتدفق الدم بشكل حاد ويحدث الشعور بالقشعريرة.
سبب آخر يفسر ضعف تحمل البرد هو فقر الدم، ولا يمتلك الأشخاص المصابون بفقر الدم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة لحمل الأكسجين والمواد المغذية الأخرى إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم ونتيجة لذلك، تضعف الدورة الدموية، مما يؤدي إلى تفاقم الشعور بالتبريد.
كما أن الكثير من البرودة يمكن أن يكون نتيجة لحقيقة أن الشخص ينام قليلاً، ويؤثر النوم على منطقة ما تحت المهاد، المسؤولة أيضًا عن التحكم في درجة حرارة الجسم ومع قلة النوم تضعف هذه الوظيفة التنظيمية وينزعج توازن درجة الحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون القشعريرة المستمرة إشارة إلى تلف الجهاز العصبي، وعلى وجه التحديد، ربما يتحدث عن الاعتلال العصبي، وهي حالة تلحق الضرر بالأعصاب وتسبب مشاكل في تدفق الدم، ويحذر الخبراء من أن مثل هذا الاعتلال العصبي يمكن أن يتطور لدى الشخص على خلفية مرض السكري الحالي، عندما تعاني الأوعية الدموية بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم .
في كثير من الأحيان، ينجم الشعور بالبرد الشديد عن ردود فعل في الجسم تحدث في حالات الالتهاب أو العدوى أو الحمى، يظهر مصدر الالتهاب في الجسم حيث يحدث إدخال العامل الممرض أو البكتيريا أو الفيروس، وترتفع درجة الحرارة في هذا المكان لتدمير العامل الممرض المحتمل، لكن بقية الجسم سيعاني من قشعريرة، لأنه في هذه اللحظة المهمة لن يضيع الجسم الموارد لتزويده بالحرارة.