زاخاروفا: نأمل وصول المساعدات الإنسانية إلى ناجورنو قره باغ دون عوائق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، عن أمل موسكو في استمرار وصول الإمدادات الإنسانية إلى ناجورنو قره باغ دون عوائق بعد تسليم دفعة من المساعدات اليوم.
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، عن أمل موسكو في استمرار وصول الإمدادات الإنسانية إلى ناجورنو قره باغ دون عوائق بعد تسليم دفعة من المساعدات اليوم.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - "إنه في 18 سبتمبر، وبفضل جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومشاركة قوات حفظ السلام الروسية ووزارة الخارجية الروسية، تم تسليم دفعات من المواد الغذائية والأدوية إلى الإقليم".
وأضافت: "نأمل أن يؤدي التحسن التدريجي للوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ إلى تهيئة الظروف لبدء الحوار بين باكو وستيباناكيرت".
شددت زاخاروفا، على رغبة موسكو في استئناف العمل على تنفيذ الحزمة الكاملة من الاتفاقيات الثلاثية بشأن تطبيع العلاقات الأرمنية الأذرية، قائلة: "إننا مهتمون بالحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز".
يُذكر أن محكمة العدل الدولية أصدرت في 22 فبراير الماضي، حكمًا يقضي بضرورة اتخاذ أذربيجان جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة عمل ممر لاتشين بالكامل.
وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسئولية تدهور الوضع الإنساني، في ناجورنو قره باغ؛ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا موسكو ناجورنو قره باغ
إقرأ أيضاً:
الموازنة تنتظر ساعة الانطلاق.. لا عوائق سياسية في الطريق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب سالم إبراهيم، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، أن لا وجود لأي قوى أو تكتلات سياسية تعرقل إرسال جداول الموازنة العامة لعام 2025، مرجحا أن تُرسل الجداول إلى البرلمان خلال الأسبوع المقبل أو الذي يليه، وفقا للمعطيات الحالية.
وقال إبراهيم في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “هناك تأخيرا واضحا في إرسال جداول الموازنة، وسط ضغوط نيابية متزايدة على الحكومة للإسراع في إحالتها إلى اللجنة المالية النيابية لمناقشتها، تمهيدا لرفعها إلى رئاسة البرلمان ومن ثم عرضها للقراءة والتصويت وفق الإجراءات الدستورية المتبعة".
وبيّن أن “جميع القوى السياسية تقف داعمة لإقرار الموازنة، ولم تُسجل أي مؤشرات على وجود جهة تسعى لعرقلة أو تعطيل الجداول، في ظل الحاجة الملحة للموازنة لتأمين استحقاقات المحافظات والفئات الاجتماعية المختلفة، إلى جانب الالتزامات المالية التي تتوقف على المصادقة عليها”.
وحذر إبراهيم من أن “استمرار التأخير في إرسال وإقرار الموازنة سيلحق أضرارا مباشرة بتمويل المشاريع وتنفيذ الخطط المالية في مختلف المحافظات”، مشددا على أن “إقرار الموازنة بات خيارا وطنيا مدعوما من جميع الأطراف السياسية دون استثناء”.
وختم النائب تصريحه بالقول، إنه “لا توجد أي محاولات مرصودة لتأجيل الجداول إلى الدورة النيابية المقبلة، وما ننتظره فقط هو توقيت الإرسال من الحكومة”.
وتُعد الموازنة العامة للدولة إحدى الركائز الأساسية لإدارة الشؤون المالية والاقتصادية في العراق، حيث تعتمد عليها الحكومة في تمويل المشاريع التنموية، وتوفير الخدمات، وصرف الرواتب، والوفاء بالالتزامات الاجتماعية تجاه مختلف الشرائح.
ومع اعتماد موازنة ثلاثية السنوات لأول مرة عام 2023، أمل كثيرون أن تُختصر حلقات التأخير، إلا أن الجداول التفصيلية السنوية لا تزال تحتاج لإرسالها ومناقشتها والتصويت عليها من قبل البرلمان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه الضغط النيابي والشعبي على الحكومة للإسراع في إرسال الجداول، وسط حاجة متزايدة إلى تفعيل المشاريع المتوقفة وصرف مستحقات المحافظات والموظفين والمتعاقدين، في ظل تحديات اقتصادية ومالية متراكمة.