الأطباء المؤهلون و حملة البورد يلوحون بالتصعيد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – طالب عضو جمعية الأطباء المؤهلين والناطق الاعلامي باسمها، الدكتور أنس الكسواني، وزارة الصحة بتنفيذ الارادة الملكية السامية والاعتراف بالأطباء من حملة البورد الأجنبي تحت مسمى الأطباء المؤهلين ومنحهم حقوقهم الوظيفية.
وقال الكسواني لـوسائل الإعلام أن الوزارة مازالت تماطل بالاعتراف بهم ومنحهم المسمى الوظيفي كما صدر بالجريدة الرسمية، وكذلك حرمانهم من (١٥) نقطة حسب المسمى الجديد للعلاوة الإضافية، مشيرا إلى أن الوزارة أرجأت البتّ بها إلى نهاية العام دون بيان الأسباب.
واستهجن الكسواني رفض وزير الصحة الدكتور فراس الهواري وأمين عام الوزارة إلهام خريسات مقابلتهم لمعرفة أسباب عدم صرف العلاوة لهم ومنحهم لقب اختصاصي مؤهل و شهادة به و مزاولة مهنة و كل تبعاته حيث صدر هذا اللقب بالجريدة الرسمية و بإرادة ملكية سامية .
ولفت الكسواني إلى أن الأطباء المؤهلين هم من يعالجون المرضى في المستشفيات الطرفية التي لا يوجد بها أي طبيب اختصاص، فيما تتمّ معاملة الأطباء المؤهلين على أنهم أطباء عامّون.
ولوّح الكسواني بالتوجه للقضاء الاداري في حال استمرّت الوزارة بتجاهل مطالبهم، والتوجه نحو الديوان الملكي لتقديم مظلمة لعدم تنفيذ الارادة الملكية بالاعتراف بهم كحملة اختصاصي مؤهل.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
«اعتقدوا أنه مرض السكر».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة جدة بريطانية بالسرطان
لم تكن تتخيل البريطانية جيل نيبس، أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، بسبب تشخيص خاطئ من الأطباء، بعد أن اعتقدوا في البداية أنها مُصابة بمرض السكري، قبل أن تكتشف الحقيقة المفجعة بإصابتها بسرطان البنكرياس، ما سبب لها صدمة هزت أركان حياة عائلتها، وانتهى الحال بها إلى وفاة السيدة، لتحمل ابنتها على عاتقها مسئولية نشر قصتها، لاتخاذ الإجراءات الاحتياطية لأي مريض عند الشعور بنفس الأعراض.
تشخيص خاطئ يُعرض سيدة للموتتروي لوسي ابنة جيل، أن والدتها كانت فنانة بصريات ومن رواد الرياضة، لكنها فجأة بدأت تعاني من أعراض أخرى غير عادية، إذ فقدت وزنها واشتكت من آلام شديدة في الظهر، وكلاهما أرجعه الأطباء إلى مرض السكري، إلا أنّ ما أصابها كان أخطر أنواع السرطان، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
شعرت «جيل» بصدمة عندما كشفت الاختبارات التي أُجريت لها أن نسبة السكر في دمها غير مستقرة، وقد دفع هذا الأطباء إلى تشخيصها بمرض السكري من النوع الأول، لأن مستويات السكر في الدم كانت مرتفعة للغاية، والجسم لا يستطيع إنتاج هرمونض الأنسولين، لكن بعد 18 شهرًا من تشخيص إصابتها شعرت بألم في بطنها، حتى تلقت تشخيصًا مدمرًا، بأن السرطان في مراحله المتأخرة غير القابلة للعلاج.
يسبب سرطان البنكرياس تغيرات في عادات الأمعاء، إذ يفشل العضو في إنتاج الإنزيمات المستخدمة في هضم الدهون، وتوضح لوسي، أن الأطباء أكدوا أن المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة للغاية، وانتشر في الكبد وربما وصل إلى المخ، ورغم أنها عُرض عليها العلاج الكيميائي لتمديد حياتها، اختارت عدم تلقيه، لأن العلاج من غير المرجح أن يحسن التشخيص لأكثر من بضعة أشهر، وتمكنت السيدة من الصمود لفترة كافية للقاء حفيدتها الأخيرة، «لوتي» وبعد 5 أيام فقط توفيت.
وأوضحت الأبحاث أن ازدادات معدلات سرطان البنكرياس في بريطانيا، إذ تشير البيانات الصادرة عن مؤسسة سرطان البنكرياس الخيرية، إلى أن واحداً فقط من كل 5 مرضى مصابين بالمرض يتم تشخيصهم في مراحله المبكرة التي يمكن علاجها بشكل أكبر، ويتم تشخيص ما يقرب من 11 ألف حالة إصابة بسرطان البنكرياس في بريطانيا كل عام، مع 9500 حالة وفاة، ما يعادل وفاة بريطاني واحد بسبب هذا المرض كل ساعة، إذ يموت 95% من الذين يتم تشخيصهم خلال عقد من الزمان.
والبنكرياس عضو يقوم بإنتاج هرمونات مسؤولة عن التحكم بمستويات السكر في الدم، ووفقًا لحديث الدكتور فؤاد محمد، أخصائي الأورام وأمراض الدم، وتشمل الأعراض المحتملة لسرطان البنكرياس اليرقان، وتحويل لون بياض العين والجلد إلى اللون الأصفر، إلى جانب الشعور بحكة الجلد، بالإضافة إلى البول الداكن، وتشمل العلامات المحتملة الأخرى فقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المقصود والإمساك والانتفاخ.