كشفت وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي يستعد لبدء مناقشة الحزمة الثانية عشرة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، التي قد يتم إعلانها في وقت مبكر من أكتوبر المقبل.

وأشارت الوكالة، نقلًا عن مصادر دون الكشف عن هوياتهم، إلى أن العقوبات الجديدة قد يتم تطبيقها في النصف الأول من شهر أكتوبر، بعد الإعلان عنها خلال قمة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، المقرر عقدها أيضًا في نفس الشهر، لكن لم يتم بعد تحديد موعدها النهائي.

وذكرت المصادر المُطلعة لوكالة "بلومبرج" أنه من المرجح أن تشمل العقوبات الجديدة نسخة الاتحاد الأوروبي من خطة مجموعة السبع لحظر تجارة الألماس الروسية، وكذلك مقترح آخر طال انتظاره يتيح استخدام الأرباح الناتجة عن أصول البنك المركزي الروسي المجمدة لمساعدة كييف.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لسرية المفاوضات، أن مجموعة من أعضاء الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بولندا ودول البلطيق، ترغب في تشديد أكبر للقيود، حيث تدعو تلك الدول إلى فرض عقوبات إضافية على تجارة الغاز الطبيعي المسال وخدمات تكنولوجيا المعلومات الروسية.

وأشارت "بلومبرج" إلى أن هذه الدول حثت أيضًا الاتحاد الأوروبي على فرض قيود على القطاع النووي الروسي، لكن هذه المحاولات واجهت مقاومة عدة مرات من قبل، حيث عارضتها العديد من الدول الأعضاء داخل التكتل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي روسيا العقوبات الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات

بغداد اليوم -  متابعة

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت (15 آذار 2025)، استبعاد كل من وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية ميخائيل ديغتياريف، ورجال الأعمال فياتشيسلاف موشيه كانتور، وفلاديمير راشيفسكي، إضافة إلى غولباخور إسماعيلوفا، من قائمة العقوبات الصادرة عن الاتحاد.

وقال مصدر من داخل الاتحاد في تصريحات صحفية، إن "التوافق على تمديد العقوبات ضد شخصيات روسية استغرق وقتًا طويلاً، قبل أن يتم إقرار التمديد لمدة6 أشهر أخرى، علماً بأن العقوبات الحالية كان من المقرر أن تنتهي في 15 آذار الجاري".

ووفقًا للبيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، فإن عدد الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات الأوروبية بسبب الأزمة الأوكرانية قد وصل إلى نحو 2400، حيث يُحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تقديم أي موارد مالية لهم، كما يخضع الأفراد المشمولون للعقوبات لحظر سفر يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها.

ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، ما أدى إلى تداعيات اقتصادية واسعة النطاق، انعكست على أسعار الطاقة والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
  • مجموعة السبع تدعو لفرض عقوبات على روسيا
  • اعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة
  • روسيا تُوسع قائمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي