أحلامك أوامر.. متحدث التعليم يعلن استجابة الوزارة لحالة الطفل حمزة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد شادي زلط المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تابع حالة الطفل حمزة ووجه باستقباله في الوزارة مع ولي أمره مع تقديم كل المستندات التي تثبت هويته.
وأضاف زلط في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور"، مع الإعلامية بسمة وهبة: "يمكنهما التواصل معي مباشرة وسننسق بشكل كامل بخصوص الطفل حمزة حتى يلتحق بالمدرسة في أقرب فرصة ممكنة مع بداية العام الدراسي الجديد".
ووجهت بسمة وهبة حديثها إلى جدة الطفل السيدة وفاء، قائلة: "أحلامك أوامر، ما تحلمي به يمكننا تحقيقه"، ووجه الطفل حمزة الشكر للإعلامية بسمة وهبة بعدما عرضت حالته الإنسانية وبكى على الهواء.
وتقدم الإعلامية بسمة وهبة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور"، من الإثنين إلى الأربعاء من كل أسبوع تناقش فيها ما يهم المشاهد المصري والعربي في كل الملفات والقضايا.
وخلال الأيام الماضية، تصدر اسم الإعلامية بسمة وهبة محركات البحث، وذلك بعدما نشرت صورتها بالحجاب وعلقت "عزيزي الحجاب اشتقت إليك"، وهو ما أحدث ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم شادي زلطة التعليم الفني بسمة وهبة الطفل حمزة بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: دماغك لا يكذب!.. ماذا تخبرك أحلامك الليلية عن شخصيتك الحقيقية؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.
وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.
وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.
وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.
ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.
ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.
وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.
بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.
وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.
المصدر: ديلي ميل