الموازنة الثلاثية وتقلبات أسعار النفط.. مستشار السوداني يحدد 3 ثوابت للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بين مستشار رئيس مجلس الوزراء المالي، مظهر محمد صالح، إمكانية الحفاظ على ثوابت موازنات العامين المقبلين بظل تقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية، فيما أكد أن نصف الكرة الشمالي مقبل على طلب عالي للخام خلال فصل الشتاء.
وقال صالح في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “موازنة العامين المقبلين ستحافظ على ثوابتها واجراءاتها الوقائية والاحترازية إزاء تطور الأسعار في أسواق النفط وعلاقة ذلك بالعجز الافتراضي لاسيما للسنة المالية 2024 وذلك لعدة أسباب”.
وأضاف، أن “السبب الأول يتمثل بالطلب العالي من البلدان المتواجدة في نصف الكرة الشمالي؛ لبناء مخزونات تواجه فصل الشتاء”، مشيراً الى أن “السبب الثاني يدور حول مؤشرات الحرب في أوكرانيا، والتي تدل على استمرارها”.
وأوضح مستشار السوداني المالي، أن “السبب الثالث يخص مجموعة (أوبك +)، والمستمرة هي الأخرى في سياسة تحديد الكميات المنتجة للحفاظ على أسعار للنفط”.
وبين صالح، أن “سياسية أوبك تتناسب مع اقتصاد الدول الموجودة ضمنها، وتؤدي لاستقرار إيرادات موازنات بلدانها المالية”.
ويعتمد العراق بشكل مفرط على “الذهب الأسود”، والذي يكتسح ملف الصادرات لاسيما أن عائدات النفط خلال العقد الماضي وصلت لأرقام عالية للغاية، وهو ما يعرض اقتصاد البلد لمخاطر كبيرة؛ نتيجة التقلبات والأزمات التي تواجه العالم.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
روبيو يحدد اولويات وزارة الخارجية الأمريكية الفترة المقبلة
حدد ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أولويات ومهمة وزارته والسياسات المتبعة خلال الفترة القادمة بمعايير ثلاثة، وهو أن تجعل الولايات المتحدة أكثر أمانًا وازدهارًا وأقوى.
ربنا يستر من «ترامب» ترامب يستمع للأذان في كنيسة ويحضر عظة لم تعجبه.. فيديووبحسب سكاي نيوز عربية، قال روبيو في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطاه توجيهًا لوضع المصلحة الوطنية الأساسية الأميركية كمهمة رئيسة للسياسة الخارجية، مع تبرير كل دولار يتم انفاقه، وكل برنامج يتم تمويله، وكل سياسة متبعة.
وأكد المسؤول الأميركي أنه سيبني "وزارة خارجية أكثر ابتكارًا ورشاقة وتركيزًا"، مشيرًا إلى هذا سيتطلب "استبدال بعض الأولويات، وتقليل التركيز على بعض القضايا، والقضاء على بعض الممارسات".
الحد من الهجرة الجماعية وتأمين الحدود. لن تقوم وزارة الخارجية بعد الآن بأي أنشطة تسهل أو تشجع الهجرة الجماعية. إن علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى، سوف تعطي الأولوية لتأمين حدود أميركا، ووقف الهجرة غير الشرعية والمزعزعة للاستقرار، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير الشرعيين.
يتعين علينا أن نكافئ الأداء والجدارة، بما في ذلك داخل صفوف وزارة الخارجية.
وقف التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تسبب الانقسام في الداخل وغير الشعبية في الخارج. وهذا من شأنه أن يسمح لنا بإدارة سياسة خارجية عملية بالتعاون مع دول أخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية
وقف الرقابة وقمع المعلومات. لقد توسعت جهود وزارة الخارجية لمكافحة الدعاية الخبيثة وتغيرت بشكل أساسي منذ عصر الحرب الباردة، ويجب علينا إعادة تحديد أولويات الحقيقة.
إن وزارة الخارجية التي أقودها ستدعم وتدافع عن حقوق الأميركيين في حرية التعبير، وستنهي أي برامج تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى فرض الرقابة على الشعب الأميركي.
الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلص من سياسات المناخ التي تضعف أميركا. وفي حين لن نتجاهل التهديدات لبيئتنا الطبيعية وسندعم الحماية البيئية المعقولة، فإن وزارة الخارجية ستستخدم الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأميركية في قطاع الطاقة.
وختم روبيو بيانه بالقول إن أجندة ترامب والعلاقات الخارجية "ستوجه إعادة تركيز وزارة الخارجية على المصالح الوطنية الأميركية"، كما أشار إلى أنه سيعمل على تمكين السلك الدبلوماسي الأميركي من تعزيز مهمته في "جعل أميركا أكثر أمانا وقوة وازدهارا، في خضم التنافس بين القوى العظمى الناشئة اليوم"