منظمة حقوقية تكشف عن وفاة محتطف تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت منظمة حقوقية عن وفاة مختطف تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.
وقالت منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان، انها تلقت بلاغا بوفاة المختطف في سجون جماعة الحوثي المواطن حسن عبدالله الزليل – 75 عام، إثر مضاعفات عملية إختطافه التي تعرض لها مع عدد من المواطنين الآخرين في حملة مداهمة جماعية تعرضت لها قرى بني سعيد عزلة أنهم الغرب بمديرية كشر في محافظة حجة يوم السبت الماضي.
وذكرت المنظمة أن السكان المحليين أكدوا واقعة الاختطاف وإيداع المواطن سجن مركز المديرية.
من جهتها مصادر مقربة من أسرة المواطن حسن الزليل أفادوا أنه توفي يومنا هذا الإثنين الموافق 2023/9/18م إثر تعرضه لمضاعفات أثناء عملية الاختطاف التي ارتكبتها مليشيا الحوثي قبل يومين.
وأضاف: "بعد الغزو الحوثي لمأرب تم توزيع تلك الكتائب على محاور القتال امتداداً من معسكر ماس شمالاً إلى مديرية حريب جنوباً وشكلت حائط صد عن آخر قلاع الجمهورية ، وحصنها الحصين مأرب وظلت مقاومة مأرب سندا وعونا للجيش الوطني خلال سنوات قتال مليشيات الانقلابية إلى يومنا هذا واستشهد ابرز قادتها وقدمت قوافل من خيرة أفرادها".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.