يمانيون../
شهد وفد المرتزق رشاد العليمي اليوم ، انشقاقات جديدة.
يأتي ذلك بعد ساعات على وصوله الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعلن عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، انشقاقه عن العليمي، مشيرا في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي قراره عقد اجتماعات مع مندوبي وزعماء دول على هامش اجتماع الأمم المتحدة وبعيدا عن العليمي.
وكانت وسائل إعلام الانتقالي كرست في تغطيتها التركيز على الزبيدي وعزل رشاد العليمي الذي يرأس الوفد.
ونظم أنصار الانتقالي بنيويورك مراسيم استقبال خاصة بالزبيدي تم خلالها رفع أعلام الانتقالي والسير بموكب لمرافقته لدى وصوله مطار جون كيندي.
ومع أن الزبيدي وصل برفقة العليمي إلا أن المجلس الانتقالي يحاول تصوير الزيارة بأنها نجاح له في محاولة لتخفيف حدة الاحتقان الشعبية الناتجة على رضوخ الزبيدي المشاركة بوفد الانتقالي بعد أن أذاع أخبارا تتحدث عن تلقيه دعوة أمريكية وأممية للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة كممثل خاص عن الجنوب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران مستعدة لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن طهران ملتزمة بالدبلوماسية ومستعدة لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “فارس” الإيرانية: “رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء متوافقا مع مضمون ونبرة رسالته، مع الحفاظ في الوقت نفسه على فرصة استخدام الدبلوماسية”.
وأشار إلى أنه “من حيث المبدأ، فإن المفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ويعبر عن مواقف متناقضة من قبل مسؤوليه المختلفين ستكون بلا معنى، لكننا نبقى ملتزمين بالدبلوماسية ومستعدين لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة”.
وأضاف: “نحن على استعداد لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات مقابل رفع العقوبات القمعية ضد إيران”.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: “مع التزامها بمسار الدبلوماسية والحوار لحل سوء الفهم وحل الخلافات، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى مستعدة لكل الأحداث المحتملة أو المحتملة، وكما هي جادة في الدبلوماسية والتفاوض، فإنها ستكون حاسمة وجادة أيضا في الدفاع عن مصالحها وسيادتها الوطنية”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت في 30 مارس الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ”قصف غير مسبوق”، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي وقت سابق، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من إمكانية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية لبلاده إلى إجراءات عملية.
وقال عراقجي في تصريح لقناة “العالم”، إن “موقف إيران في المفاوضات واضح تماما”، مشددا على أن طهران لن تتفاوض تحت الضغط أو التهديد بأي شكل من الأشكال.
وأضاف عراقجي أن “المفاوضات يجب أن تجرى على أساس المساواة وبدون ضغوط”، مؤكدا أن التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية مرفوض، لكن المحادثات غير المباشرة قد تعقد عند الضرورة.
وأشار إلى أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشددا على أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.
ويتبنى ترامب سياسة الضغوط القصوى ضد طهران لإجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تريد واشنطن أن تدفع إيران للتخلي عنه، بينما تؤكد الأخيرة أن برنامجها سلمي يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.
المصدر: نوفستي