يمانيون../
شهد وفد المرتزق رشاد العليمي اليوم ، انشقاقات جديدة.
يأتي ذلك بعد ساعات على وصوله الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعلن عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، انشقاقه عن العليمي، مشيرا في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي قراره عقد اجتماعات مع مندوبي وزعماء دول على هامش اجتماع الأمم المتحدة وبعيدا عن العليمي.
وكانت وسائل إعلام الانتقالي كرست في تغطيتها التركيز على الزبيدي وعزل رشاد العليمي الذي يرأس الوفد.
ونظم أنصار الانتقالي بنيويورك مراسيم استقبال خاصة بالزبيدي تم خلالها رفع أعلام الانتقالي والسير بموكب لمرافقته لدى وصوله مطار جون كيندي.
ومع أن الزبيدي وصل برفقة العليمي إلا أن المجلس الانتقالي يحاول تصوير الزيارة بأنها نجاح له في محاولة لتخفيف حدة الاحتقان الشعبية الناتجة على رضوخ الزبيدي المشاركة بوفد الانتقالي بعد أن أذاع أخبارا تتحدث عن تلقيه دعوة أمريكية وأممية للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة كممثل خاص عن الجنوب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سفارات سلطنة عُمان في أمريكا وإيران وأسبانيا تحتفل بالعيد الوطني المجيد
العُمانية : أقامت سفارة سلطنة عُمان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
تضمنت فقرات الحفل كلمة للمستشارة صابرة بنت أحمد الهوتية، القائمة بأعمال السفارة العمانية في الولايات المتحدة الأمريكية، تطرقت فيها إلى مسيرة النهضة المتجددة التي تشهدها سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - مشيرةً إلى المنجزات والمكتسبات العُمانية التي تجعلها في مصاف الدول المتقدمة.
وأشادت بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية، والتعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات، وسعي السفارة لزيادة التعاون التجاري والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين الصديقين.
كما تطرقت في كلمتها إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء العنف والظلم على الشعب الفلسطيني، مؤكدةً على أهمية الاحتكام إلى القرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبها ألقت ميرا ريسنيك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، كلمة أشادت فيها بالدور العُماني الرائد في إحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما أعربت عن سعادتها بنمو العلاقات العُمانية الأمريكية، مشيرةً إلى تضاعف قيمة التبادل التجاري. متمنيةً للبلدين دوام التقدم والازدهار.
تضمنت فقرات الحفل عرض مقطع مرئي عن سلطنة عُمان وجوانب التنمية في كافة المجالات في عُمان.
حضر الحفل نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، وعدد من المسؤولين في الحكومة الأمريكية والكونجرس الأمريكي من القطاعين المدني والعسكري، وعدد من الأكاديميين والباحثين والمفكرين، وسفراء الدول المعتمدين في واشنطن، وشخصيات من القطاع الخاص، كما حضره عدد من المواطنين العُمانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أقامت سفارة سلطنة عُمان في طهران، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، بحضور سعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
حضر الحفل سعادة محمد صادق مفتح نائب وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني لشؤون التجارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وممثلو المنظمات الدولية والملحقون العسكريون المعتمدون في إيران وعدد من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال الإيرانيين والأجانب.
وألقى سعادة سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية كلمة قال فيها :"إنه لمن دواعي الفخر أن نستذكر في هذه الذكرى الوطنية الخالدة الإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان عبر مسيرتها الطويلة، مؤكدًا على الأسس الراسخة للسياسة الخارجية لسلطنة عُمان المبنية على الالتزام بالسلام والحوار والتسامح والوئام على مستوى العالم.
وأشار سعادتُه إلى تطوّر تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيدًا بمستوى العلاقات المتينة ومستعرضًا جهود سلطنة عُمان في مجال الطاقة النظيفة، مع التنويه على الخطط الطموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر و"رؤية عُمان 2040".
كما أشاد الضيوف بسلطنة عُمان وبما تحقق من منجزات تاريخية خلال مسيرة نهضتها المباركة في شتى الميادين، لا سيما بسياسة سلطنة عُمان على الساحة الدولية ودورها البارز في معالجة الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، الرامية لبسط السلام بين شعوب المنطقة والعالم.
وتضمن الحفل عروضًا مرئية أبرزت أهم المقومات السياحية والتاريخية والاقتصادية التي تتميز بها سلطنة عُمان في كافة ولاياتها ومحافظاتها، وأفلامًا وثائقية تحكي تاريخها والترويج للسياحة والاستثمار في سلطنة عُمان.
وشهد الحفل مشاركة عدد من المسؤولين الإيرانيين من مختلف المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى شخصيات إيرانية بارزة في مقدمتهم الأدميرال شهرام إيراني قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني ومعالي الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني الأسبق.
كما أقامت سفارة سلطنة عُمان في مدريد، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، بحضور القائم بالأعمال في سفارة سلطنة عُمان في مملكة إسبانيا المستشار نايف بن هلال الشامسي.
حضر المناسبة رئيس مراسم القصر الملكي ورؤساء عدد من الدوائر بوزارة الخارجية، بالإضافة إلى ممثلين من مختلف الجهات الحكومية والقوات المسلحة وعدد من الطلبة العمانيين.