بايدن: الحكومة الموحدة في ليبيا يمكنها الاستجابة بشكل فعال لاحتياجات شعبها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستقدم مبلغًا إضافيًا قدره 11 مليون دولار للمنظمات المحلية والدولية استجابة لاحتياجات الإنسانية العاجلة في ليبيا، بينما يواصل سكان شرق ليبيا التعافي وإعادة البناء في أعقاب الفيضانات الكارثية.
وأضاف بايدن في بيان للبيت الأبيض للإعلان عن دعم إنساني إضافي لليبيا بعد الفيضانات:” ستساعد وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تنسيق إيصال هذه المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، من خلال الانضمام إلى الجهود المتضافرة للدول والمنظمات غير الربحية في جميع أنحاء العالم التي تقدم الدعم الحيوي مثل المياه والغذاء والمأوى والمساعدة الطبية”.
وأكد أن الولايات المتحدة تواصل الوقوف إلى جانب الشعب الليبي خلال هذه الساعة الصعبة.
وتابع بايدن:” إننا نظل ملتزمين بدعم المسار السياسي نحو حكومة موحدة وحرة ونزيهة في ليبيا يمكنها الاستجابة بشكل فعال لاحتياجات شعبها”.
الوسوماحتياجات الشعب الاستجابة بشكل فعال الحكومة الموحدة بايدن ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الموحدة بايدن ليبيا
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.