إهانة تتحول إلى حب.. خلاف محمد رمضان ونوال الزغبي ينتهي باعترافات مثيرة وقُبلة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عادت أزمة النجم محمد رمضان والفنانة نوال الزغبي للأضواء مجددًا بعد أن تم الصلح بينهما خلال تكريمهما في حفل الموريكس دور لعام 2023، وجاء ذلك انطلاقًا من مبادرة طيبة قام بها جمال فياض أحد أعضاء لجنة تحكيم الحفل، حيث صعد على المسرح ودعا كل منهما للوقوف بجانبه لإنهاء الخلاف بينهما بشكل ودي أمام الحاضرين.
سرعان ما صعد كل من محمد رمضان ونوال الزغبي على المسرح وتصافحا، ثم بدأ العتاب بينهما من خلال توضيح الثنائي الأسباب التي أدت إلى انزعاجهما من بعضهما البعض، لتبادر الزغبي بالصلح، وتتراجع عن تصريحاتها الأخيرة بشأن رمضان التي أكدت خلالها أنها لا تعرفه من الأساس ومن المستحيل أن تتعاون معه لتقديم ديو غنائي، حيث قالت: "انت استفزتني يا محمد مش هقول قال إيه، ولما استفزني قلت لهم مين محمد رمضان بس أنا بموت فيه".
لمشاهدة الفيديو اضغط هنــــــــــاوبدوره عقب محمد رمضان على كلام نوال الزغبي، مُعبرًا عن حبه للبنان ونجوم لبنان مُشيدًا بالزغبي ومؤكدًا أنه واحدًا من جمهورها، حيث قال: "حبينا الفن من لبنان ولبنان أكثر بلد متذوقة للفن وأكثر بلد بتثري الصناعة المصرية من قديم الأزل، واللي ما بيحترمش فناني لبنان ما بيحترمش نفسه ولا الفن اللي بيمتهنه, وكل الحب لنوال الزعبي وأنا واحد من جمهورها"، لتقاطعه الزغبي: "أنا بحبك قوي، أنت فنان قدير فعلًا وقوي".
يعود بداية خلاف محمد رمضان ونوال الزغبي إلى تصريح صادم كانت أدلت به الفنانة اللبنانية خلال لقاء تليفزيوني لها مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر (القاهرة والناس) الفضائية، حينما سألتها المذيعة عن رأيها في أغاني الفنان محمد رمضان ومدى إمكانية تعاونها معه فنيًا لتقديم ديو غنائي يجعهما سويًا.
نوال الزغبي تُهين محمد رمضان: معرفوش أبدًا ولو عايزة أمثل يبقى مع ناس كبارسخرت نوال الزغبي من موهبة محمد رمضان لافتة أنها لم تسمع عنه من قبل، حيث قالت: "أنا لما أعمل دويتو إما بعمله مع وائل كفوري أو عمرو دياب، الناس الكبار أو معملش، ولو عايزة أمثل إما بمثل مع ناس كبار أو مش همثل"، الأمر الذي رفضته المذيعة من خلال توضيحها حجم شهرة محمد رمضان، لتقاطعها الزغبي ساخرة: "فين.. في الصين؟ بس أنا معرفوش أبدا ولا أعرف إذا كان بيغني من الأساس".
وجاءت تصريحات نوال الزغبي، تعقيبًا لتصريحات محمد رمضان حول مطربات لبنان، حينما صرح بأن مطربة لبنان التي من الممكن أن تشاركه في ديو غنائي لم تُخلق بعد، الأمر الذي استفز الزغبي ودفعها للرد بهذه التصريحات الجريئة.
لم يكتفي رمضان بوصول الخلاف بينهما إلى هذا الحد، ولكنه حرص على استفزاز نوال الزغبي مجددًا بتصريح آخر ردًا على تجاهلها له وسخريتها من موهبته الفنية، حيث قام بنشر مقطع من أغنيته "مصباح علاء الدين"، بجانب مقطع من تصريحات "الزغبي"، وأرفقه بتعيلق ساخر قائلاً: "حبيبتي ربنا يباركلك في صحتك وذاكرتك.. نورتي تلفزيون مصر".
سرعان ما خرجت نوال الزغبي عن صمتها مرة أخري لترد علي محمد رمضان من خلال تغريدة عبر حسابها الشخصي بمنصة التغريدات المصغرة "تويتر" سابقًا، حيث قالت: "إن لم ترفعك أخلاقك فلن يرفعك منصبك، فإذا فقدتها لا تنتظر الاحترام".
على صعيد آخر، حصد النجم محمد رمضان للعام الثاني على التوالي، جائزة أفضل ممثل عربي في الدراما المصرية عن مسلسل (جعفر العمدة)، الذى خاض به موسم دراما شهر رمضان الماضى 2023، وذلك خلال حفل موريكس دور لعام 2023 المُقان في لبنان.
أعرب محمد رمضان عن سعادته البالغة بفوزه بجائزة أحسن ممثل من الموريكس دور للعام الثاني على التوالي، والتي وصفها بالمهمة، لافتًا أن (موريكس دور) مهرجان مهم جدًا ويقام في بلد عظيمة وكبيرة ومتذوقة للفن.
يضم مسلسل (جعفر العمدة) نخبة مميزة من نجوم ونجمات الفن أبرزهم محمد رمضان، وهالة صدقي، وإيمان العاصي، ومنة فضالي، ومي كساب، وزينة، وأحمد داش، ومنذر رياحنة، وعصام السقا، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي، وشارك في السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي شعبي، حول جعفر العمدة الذي يجسده محمد رمضان، وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات تلعب أدوارهن النجمات (مي كساب، وإيمان العاصي، ومنة فضالي)، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل في العديد من الصراعات سواء في عمله أو بعيداً عن العمل.
ويقابل "جعفر" خلال مشواره "عايدة" التي تجسدها الفنانة زينة، ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش مأساة تستمر سنوات عدة بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد رمضان نوال الزغبي حفل الموريكس دور الموريكس دور 2023 مسلسل جعفر العمدة تكريم محمد رمضان موريكس دور الفنانة نوال الزغبي الفنان محمد رمضان النجم محمد رمضان مهرجان موريكس دور اخبار الفن برنامج حبر سري تويتر اكس اخبار الفنانين اخبار المشاهير لبنان نوال الزغبی جعفر العمدة دیو غنائی
إقرأ أيضاً:
هل ينتهي الحوثي ورُعاته؟
الحوثي، الطرف الأقوى على الميدان والأرض اليمنية، يتعرّض اليوم لحربٍ «جادّة» من عملاق العالم الأول، عسكرياً، الولايات المتحدة الأميركية، فهل بمقدور ميليشيا تنتشر في جبال ووديان اليمن، وبعض مدنه المنكوبة به، الصمود، فضلاً عن الانتصار، في هذه الحال؟!
هل أميركا ترمب عازمة على إنهاء الحالة الحوثية في اليمن، حتى إن أعلنت أن هدفها الوحيد هو طرد الحوثي من مياه البحر الأحمر وخليج عدن وغيرها من المعابر البحرية الدولية التي تمرّ بها التجارة الدولية؟.
هل يمكن تحقيق هذا الهدف المحدود، ثم القول إن العملية نجحت، والهدف تحقّق، وتنتهي الحكاية؟.
أميركا تحشد اليوم حشداً غير مسبوق منذ زمن، قبالة المياه اليمنية والإيرانية، وقاعدة دييغو غارسيا الأميركية، تستقبل اليوم «جواهر» السلاح الأميركي المخيف، مثل طائرات «ستيلث» وقاذفات «بي 2» الاستراتيجية، وحاملات الطائرات الرهيبة، وغير ذلك من مظاهر الجبروت الأميركي غير المسبوق في التاريخ، فهل هذه كلها لهزيمة ميليشيا خرافية في جبال اليمن وسواحله فقط، أم أن الحوثي ليس سوى «مُقبّلات» ما قبل المائدة الرئيسية، وهي إيران نفسها، أو النظام الحاكم فيها للدِقّة؟!.
ما جرى في لبنان على يد إسرائيل هو كسر «حزب الله»، وقتل رموزه، وأكبرهم أمين الحزب التاريخي، حسن نصر الله.
ما جرى في سوريا هو طرد نظام الأسد المتمحور ضمن المحور الإيراني، صحيحٌ أن الخلَفَ غير واضح المعالم، بالنسبة إلى الغرب وإسرائيل، أقلّه في المعلن من الكلام، لكن بكل الأحوال، هم أوشابٌ وأخلاطٌ من «إخوان» و«قاعدة» و«إكس داعش» وغيرهم ممّن طافوا سابقاً، وبعضهم ما زال، في هذا المدار، وكُلٌّ في فلكهم يسحبون.
في العراق، هناك حالة ربطٍ وضبطٍ للميليشيات «الحشدية الولائية»، وصراعٌ بين سؤالين، لسان حاله: هل نحمي مصالح إيران (العمق الفكري السياسي لهم) أم نحمي «العهد» الذي نحن فيه، ونمايز بين مصالحنا ومصالح إيران، حتى إن جمعتنا رابطة الآيديولوجيا، بدرجات متفاوتة؟
الصورة غامضة حتى الآن في العراق، وأي الطريقين يُنتهج عراقياً، لكن الأكيد أن النظام الإيراني اليوم في الزاوية، وخياراته وهوامش مناوراته ولعبه بالوقت والكلام، ليست كما كانت في وقت الإدارات الأميركية السابقة، والأمر يعتمد على إيقاظ «الجينات» السياسية الإيرانية العملية، وصون بقاء النظام، بشيء من التنازلات العقلانية والعملية، فالرجل (ترمب) عازمٌ هذه المرّة على كتابة تاريخ جديد في المنطقة، وإنهاء العقدة الإيرانية، خاصّة مسألة السلاح النووي الإيراني، بصورة حاسمة جازمة حازمة.
هذه هي الحال، أو بعضها، ويظلُّ سؤال الأسئلة: حتى لو هُزمت إيران عسكرياً، أو بالتهديد العسكري، ومعها توابعها في اليمن ولبنان والعراق، فهل يعني هذا نهاية الجاذبية الفكرية لهذه الخطابات التي اشتغلت طيلة العقود الـ4 الماضية، ليس داخل أسوار الطائفة فقط، بل خارجها أيضاً؟! بكلمة جامعة مانعة، يجبُ حلّ مشكلة فلسطين، بطريقة مقبولة وعملية وسلمية، حتى يُغلق هذا الثُقب الأسود الذي يمتصُّ كل أملٍ وبصيص نور ويذهب به إلى العدم.