كشف المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل، أن البيانات الجيوكيميائية تعمل دورًا حاسمًا في فهم عمليات الأرض، بما في ذلك استكشاف المعادن والرصد البيئي، وتمثل معالجة هذه البيانات وتفسيرها التحدي في هذه الجانب.
وأضاف "أبا الخيل" لـ "اليوم" على هامش ورشة عمل معالجة وتفسير البيانات الجيوكيميائية، أن الورشة سعت لتذليل هذه التحدي من خلال تزويد المشاركين بالتدريب العملي على تقنيات معالجة البيانات، وتمكنيهم من استخلاص رؤى مفيدة من البيانات الجيوكيميائية الخام.

الأدوات البرمجية المستخدمة في مجال الجيوكيمياء

يضاف إلى ذلك تعزيز المهارات التحليلية، للمشاركين والمساهمة في نتائج أكثر دقة للبحوث الجيولوجية واتخاذ القرارات السليمة، وتعزيز المعرفة للعمليات الجيولوجية والنتائج المتوقعة بناءً على تحليل دقيق للبيانات، وذلك من خلال استخدام مختلف التقنيات والأدوات البرمجية المستخدمة في مجال الجيوكيمياء.

أخبار متعلقة "الموارد البشرية" تحدد موعد إجازة اليوم الوطني للقطاعين الخاص وغير الربحيفيديو| سفير اليابان بالمملكة ينشر تعليقًا "باللهجة السعودية""المساحة الجيولوجية" تحقق أفضل ممارسة من نوع 4 نجوم "IBPC - 0043"

وأشار إلى أن الورشة تتكون من محورين رئيسيين تتمثل في المحور الأول تتثمل في مراجعة آلية ومنهجية وطرق تحليل البيانات الجيوكيميائية الخاصة بمشروع المسح الجيوكيميائي عالي الدقة للدرع العربي.

وذلك بمشاركة خبراء من منفذ المشروع (هيئة المساحة الجيولوجية الصينية) والشريك الفني (تحالف IGS) وخبراء هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والأكاديميين المختصين من الجامعات للوصول لأحدث وأفضل الطرق لمعالجة بيانات المشروع، والمحور الثاني ذا طبيعة تدريبية وهو برنامج تدريبي شامل مصمم لتطوير المهارات اللازمة لمعالجة وتحليل البيانات الجيوكيميائية بشكل فعال للجيولوجيين المختصين.

معالجة البيانات الجيوكيميائية - اليوم

معالجة البيانات الجيوكيميائية

من جهته كشف رئيس مشروع المسح الجيوكيميائي بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس فواز الفدعاني، أن هداف الورشة تتمثل في تطوير الكفاءة في معالجة البيانات الجيوكيميائية، إذ تهدف ورشة العمل إلى تزويد المشاركين بفهم شامل للطرق المختلفة المستخدمة لمعالجة البيانات الجيوكيميائية.

ويتضمن ذلك تدابير مراقبة الجودة وتقنيات إدارة البيانات والتحليل الإحصائي وأدوات رسم الخرائط الجيوكيميائية وطرق تفسيرها، وتعريف المشاركين بأدوات البرمجيات، إذ سيكتسب المشاركون خبرة عملية باستخدام أدوات البرامج الشائعة مثل لغة برمجة R أو البرامج المتخصصة مثل Geochem Studio وبرنامج Arc GIS وغيرها.

وأضاف: سيمكنهم هذا من التعامل بكفاءة مع مجموعات البيانات الكبيرة وإجراء تحليلات إحصائية متقدمة ، وتعزيز مهارات التفسير، إذ يعد فهم أهمية النشوزات الجيوكيميائية أمرًا بالغ الأهمية للبحث الجيولوجي.

وستركز ورشة العمل على مناقشة المشاركين حول كيفية تفسير البيانات المعالجة بدقة من خلال دمجها مع المعلومات الجيولوجية الأخرى مثل علم الصخور أو السمات الهيكلية أو مجموعات البيانات الجيوفيزيائي.

بجانب توفير ورشة العمل منصة للمشاركين للتفاعل مع الخبراء والزملاء الباحثين، وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة. يمكن أن تؤدي فرصة التواصل هذه إلى التعاون المستقبلي وتبادل الأفكار، مما يعزز جودة البحث الجيولوجي.

ورشة عمل معالجة البيانات الجيوكيميائية

وأضاف الفدعاني، أن ورشة عمل معالجة البيانات الجيوكيميائية تعد برنامجًا تدريبيًا أساسيًا يزود علماء الجيولوجيا بالمهارات اللازمة لمعالجة وتحليل البيانات الجيوكيميائية بدقة من خلال تعزيز القدرات التحليلية، تساهم ورشة العمل هذه في اتخاذ قرارات أكثر استنارة في مختلف مجالات البحث الجيولوجي مع تعزيز التعاون والتواصل بين المتخصصين في هذا المجال.

يذكر أن الورشة أقامتها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، بحضور نخبة من جامعة الملك عبد العزيز وهيئة المساحة الجيولوجية الصينية والشريك الفني من فنلندا وبريطانيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 جدة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الجيوكيميائية البيانات معالجة البيانات الجيوكيميائية هيئة المساحة الجيولوجية السعودية السعودية المساحة الجیولوجیة السعودیة ورشة العمل من خلال

إقرأ أيضاً:

متطوعون: قمة الحكومات المساحة الأفضل لاستكشاف الفرص

دبي: محمد ياسين وعهود النقبي
جسدت مشاركة المتطوعين في القمة العالمية للحكومات روح العطاء والتعاون، حيث يساهمون في تنظيم الحدث وضمان تجربة سلسة للمشاركين، وبمزيج من المهارات المتنوعة والقدرة على التحدث بلغات مختلفة، يعملون في مجالات متعددة تشمل الاستقبال والمواصلات وتنظيم الحشود والبروتوكول، فيما برزت مشاركة متطوعين من أصحاب الهمم بفعالية في مختلف المهام دون أي استثناء، وأكد المتطوعون أن الشمولية والتكافؤ من القيم الأساسية التي تميز القمة.
وقال عبد الله العرج، من مكتب رئاسة مجلس الوزراء، إن فريق إدارة المتطوعين في القمة يضم مجموعة من الشباب المتحمسين الذين يعملون في أدوار مختلفة لضمان التنظيم السلس للحدث، حيث يبدأ عملهم قبل انطلاق القمة بفترة، لا سيما في ما يتعلق بالتسجيل، لكنه يبلغ ذروته خلال أيام الفعاليات.
وأشار إلى أن أصحاب الهمم يشاركون بفعالية في مختلف المهام دون أي استثناء، ما يعكس التزام القمة بمبدأ الشمولية وإتاحة الفرص للجميع، لا سيما أن المتطوعين جاؤوا من خلفيات مهنية متنوعة، فمنهم موظفون وطلاب، ما يدعم تبادل الخبرات ويسهم في تحسين مستوى العمل الجماعي والتنظيمي.
من جانبها أكدت علياء علي، من وزارة تمكين المجتمع، أن دورها يتركز على متابعة احتياجات الضيافة والتأكد من توفر جميع المستلزمات بالتنسيق مع فرق التموين، لضمان راحة الضيوف، ولفتت إلى أن التطوع في القمة تجربة مثرية تعزز مهارات التنظيم والتواصل، وأن أصحاب الهمم يثبتون كفاءتهم ويشاركون بفاعلية في إنجاح الحدث.
وأوضحت أن القمة ليست فقط فرصة لخدمة المشاركين، بل أيضاً لتطوير الذات، حيث يتعلمون مهارات جديدة مثل التعامل مع الضغوط والتكيف مع المتغيرات السريعة التي تميز الفعاليات الكبرى.
فيما أشارت حليمة السماحي، موظفة في بريد الإمارات، التي تشارك لأول مرة كمتطوعة، إلى أن التجربة كانت رائعة، حيث أتاحت لها فرصة مساعدة المشاركين والتفاعل مع ضيوف من ثقافات متعددة.
وأكدت أن العمل ضمن فريق المتطوعين يعزز الشعور بالمسؤولية وروح التعاون، ويمنحها فرصة للمساهمة في إنجاح حدث عالمي مميز، وأن التطوع في القمة فتح لها آفاقاً جديدة، حيث اكتسبت خبرة في التعامل مع الضيوف الدوليين، ما عزز ثقتها بنفسها وشجعها على المشاركة في فعاليات أخرى مستقبلاً.
وأكد كل من عائشة الخليفي وسيف الكعبي وعائشة الشاووش ومحمد عارف وأمل أحمد ومحمد علي، أن تجربة التطوع في حدث مهم مثل القمة، تضيف المزيد إلى خبراتنا، وتؤكد إيمان القيادة الرشيدة بشبابها، ما جعلهم يكثفون الجهود في أن يكونوا حاضرين في الميدان دائماً، لافتين إلى أن هذه النسخة لا تعد استشرافاً لحكومات المستقبل، بل هي محور مهم كذلك في استشراف مستقبل الشباب، فالقمة العالمية للحكومات هي المساحة الأفضل لاستكشاف جميع الفرص، والاختلاط بجميع الثقافات، وأرض خصبة لتبادل الخبرات والمعرفة.
وأكدوا أن المشاركة في القمة ليست التجربة الأولى لهم في هذا المجال، متمنين أن يتم اختيارهم كمتطوعين في كل الأحداث المهمة في دولة الإمارات وحتى خارجها، فتمثيل الوطن هو الغاية دائماً.
وتم اختيار المتطوعين بعناية من عدة جهات رسمية ومجتمعية، حيث ساهمت وزارة تمكين المجتمع، وهيئة تنمية المجتمع، ورابطة طلبة الإمارات في توفير الكفاءات الشبابية القادرة على تحمل مسؤولية تنظيم حدث بهذا الحجم، كما كان لفرجان دبي والمجالس الشبابية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، دور بارز في دعم المبادرة، عبر استقطاب المتطوعين.

مقالات مشابهة

  • تاريخ مواجهات الأهلي والإسماعيلي قبل مباراة اليوم في الدوري
  • كواليس وموعد لقاء مسؤولي ترامب وبوتين في السعودية.. مصادر تكشف لـCNN
  • «صلاح» يعزز صدارته لترتيب الهدافين.. وكلمة تكشف مستقبله مع «ليفربول»
  • "بلومبرغ" تكشف موعد لقاء ترامب وبوتين في السعودية
  • "الزراعة" تشارك في ورشة العمل الإقليمية "الإدارة المتكاملة للغابات الشجرية" بالرباط
  • فوضى طريق المطار: استعراض قوة رغم البيانات
  • الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر
  • "معاريف" تكشف عن دور سلاح البحرية الإسرائيلية بحرب غزة وأهم عملياتها
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم تحديث البيانات
  • متطوعون: قمة الحكومات المساحة الأفضل لاستكشاف الفرص