صدى البلد:
2025-04-09@06:35:57 GMT

صدق نفسه إنه ضابط بجد.. المشدد لعصابة تزييف الآثار

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

تشكيل عصابي قرر النصب على راغبي شراء الآثار الحقيقة ببيع آثار مزيفة لهم عن طريق حيلة منهم بأن يقوم رياض ذو الـ50 عاما والذي يعمل سمسار عقارات بإيهام المجني عليهم بوجود قطعة أثرية بحوزة سعيد، 56 سنة، سائق وأنه على استعداد على بيعها وعقب إتمام جريمتهما يقوم رئيس هذا التشكيل العصابي «محمد»، 47 سنة، باستياقفهم متخدَا صفة كاذبة «ضابط شرطة» وممسك بجهاز لاسلكي للتحصل على القطعة الأثرية والمبلغ المدفوع في تلك القطعة المزيفة.


بدأ رياض عمله باعتباره سمسار عقارات في البحث عن ضحيته فوجد المجني عليه «نادر» فاتفق معه على بيعه قطعة أثرية حقيقة ولكنه كنت مزيفة وأنها موجودة بحوزة صديقه سعيد وأنه على استعداد لبيعها وعقب اتمام جريمتهما استوقفه صديقهم الثالث محمد متخدًا صفة ضابط شرطة مزيف للتحصل على القطعة الأثرية قبل أن يكشف المجني عليه أمرهم تحصلوا على مبلغ مالي 100 ألف جنيه نظير مشروعهم الإجرامي.


وأمام ضابط مباحث قسم الشرطة وحال مباشرة مهام عمله بديوان القسم حضر إليه زعيم التشكيل العصابي «محمد» متنكرًا في دور ضابط الشرطة المزيف ومعه المجني عليه مدعيًا بأنه قام بضبط الأخير وبحوزته قطعة أثرية وبإجراء التحريات السرية حول الواقعة تبين عدم صحة ما قرره الضابط المزيف وتحصلت التحقيقات إلى صحة ما قام به المتهمين بتزييف أثرًا بقصد الاحتيال على المجني عليه.
 

وأحالت النيابة العامة المتهمين الثلاثة إلى محكمة جنايات القاهرة التي قضت بمعاقبتهم بالسجن 3 سنوات وبتغريمهم 100 ألف جنيه وألزمتهم المصاريف الجنائية ومصادرة الأثر والجهاز المضبوطين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان عن سياسات ترامب: ما الذي حدث للتو؟

هذا المقال بقلم تيم سباستيان، صحفي بريطاني ومحاور تلفزيوني ومؤلف كتب، ورنا الصباع صحفية ومحررة استقصائية عربية. يتشارك الاثنان في منصة مستقلة على وسائل التواصل الاجتماعي تسلط الضوء على قضايا الساعة الإشكالية.

لم يستغرق الأمر أكثر من شهرين ليبان الحجم الكامل لطموحات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

تحول إلى قوة هدم في المشهد المحلي. أقال الآلاف، وضغط على المحاكم والجامعات، واختطف الناس من الشوارع، وطالب بتعهدات "ولاء شخصي" من موظفي الحكومة الفيدرالية.

لكي يحقق مسعاه، ملأ البيت الأبيض بمتُنفذين متغطرسين يُمطرون أمريكا – والآن العالم – بوابل من المحاضرات حول ما يجب عليهم فعله وكيف يفعلونه.

هؤلاء شخصيات لم تكن شيئا بالأمس – لم يُرفعوا أو يصلوا تلك المناصب بسبب علمهم أو حكمتهم – بل هم مجرد رجال ونساء تنفيذيين، متعطشون لممارسة السلطة الجديدة التي انتزعوها من النظام الديمقراطي، بعد تمزيق وتجاهل العديد من الضوابط والتوازنات التي كانت تحكم وتضبط البلاد.

يا له من إنجاز مذهل في سرعته وحجمه، ولكنه أيضًا مفعم بالحقد، وبممارسات تعظيم الذات على مستوى عالمي.

الولايات المتحدة لم تعد هي نفس البلد التي كانت عليها قبل شهرين.

في بعض النواحي، بالكاد يمكن التعرف عليها.

فرض الرسوم الجمركية هو حتى الآن أكثر أعمال ترامب جدية في ممارسة الإكراه السياسي الدولي – تأتي بمثابة صدمة ضخمة للاقتصاد العالمي وتحمل رسالة واحدة فوق كل اعتبار: أمريكا يمكنها أن تصنعك أو تدمرك – لذا إما أن تفعل الأمور على طريقتي أو تتحمل العواقب.

وهذه العواقب واضحة جدًا في الخسائر التريليونية التي تم ويتم تسجيلها في أسواق المال العالمية.

بعض الدول ستنحني وتسجد أمام ترامب مع أن من تتعامل معه، ليس شخصًا يمكنك الوثوق به.

هذا هو الرجل نفسه الذي أرسل يومًا ما صواريخ “جافلين” إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد روسيا – وهو الآن يحاول ابتزاز كييف المُنهكة من الحرب، والمكافحة من أجل البقاء، لتتخلى عن معظم حقوقها السيادية في المعادن النادرة الموجودة على أراضيها.

ترامب هو الرجل نفسه الذي وصف غزو بوتين بـ”العبقري”، وفي نفس الوقت كان يفرض رسومًا عقابية على أقرب حلفائه – قام بهدوء برفع العقوبات عن زوجة الأوليغارش الروسي بوريس روتنبرغ، الذي يُصادف أنه صديق مقرب لبوتين.

ومن المثير للسخرية أن هذا لم يُذكر في بيان البيت الأبيض الرسمي الذي أعلن عن رفع العقوبات.

ففي صف من يقف ترامب حقًا؟

الجواب: لا أحد سوى نفسه.

ترامب مصمم على استخدام القوة الهائلة لمنصبه لتوسيع نفوذه الأيديولوجي، بإملاء قواعد العمل على الشركات والدول – وتهديدهم بفقدان رضاه وأعماله إن لم يطيعوه.

بالنسبة لترامب هذا ليس أقل من محاولة فريدة تحدث مرة في العمر لإعادة تشكيل أجزاء واسعة من العالم وفقًا لهواه، وضمان خضوعها لنفوذه.

وفي نفس الوقت الذي كانت فيه إعلانات التعرفة الجمركية تمزق توقعات الأسواق العالمية، كان وزير خارجيته مارك روبيو – رجلٌ كان قد تحداه سابقًا على ترشيح الحزب الجمهوري وسُخر منه بلا رحمة – يُطالب دول الناتو برفع إنفاقها الدفاعي إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي.. وكأن الامر ممكن أصلًا.

ربما كان ذلك ممكنًا.. لبعض الدول في الأسبوع الماضي.

لكن الشهر المقبل.. وبفضل الحرب التجارية الجديدة – فالأمر مستحيل.

إذاً – رسائل متضاربة تصدر عن ترامب.

أولاً الضربة المالية.

ثم عندما يتم إنهاك الضحية، يُعرض عليه اتفاق لم يكن ليوقعه قبل أن يتلقى الضربة.

بعض الدول ستتعامل مع ترامب وتقدم له تنازلات تجارية ومحفزات لأنها لا تملك خيارًا آخر.

لكن الضغط لن يتوقف.

وعلى عكس ما يدّعي ترامب بأن أمريكا باتت ضحية عالمية – لا تزال البلاد تملك أقوى اقتصاد في العالم.

ويريدك أن تتذكر ذلك.

لأنه يدرك أن أنتم، أي معظمكم، ببساطة لا تستطيعون تحمل عواقب إغضابه.

أمريكادونالد ترامبرأينشر الأربعاء، 09 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان عن سياسات ترامب: ما الذي حدث للتو؟
  • ضياء السيد: كولر عليه أن يراجع نفسه.. وزيزو مكسب للأهلي
  • المشدد 15سنة لـ4 متهمين باستعراض القوة ضد شخص بالقليوبية
  • المشدد 15 عاما للمتهمين بإستعراض القوة وترويع المواطنين بالقليوبية
  • كاب ميري وكارنية ضابط.. مفاجأة عن المتهم بإنهاء حياة سائق تطبيق النقل الذكي
  • تعرف على أفضل الأدعية عند زيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم
  • في محافظتين.. أطنان لحم تصبح طعاماً للكلاب ومواطنان يسلمان 105 قطع أثرية
  • متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يستقبل زيارة طلاب الآداب قسم الآثار جامعة المنصورة
  • أدعية زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • القوات الأمنية تنقذ فتاة من الانتحار وتعثر على قطع أثرية في محافظتين