بعد صفقة تبادل السجناء.. واشنطن تفرض عقوبات على طهران
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الإثنين، مواصلة الضغوط على إيران، ونفذ وعده على الفور بفرض عقوبات جديدة وذلك بالتزامن مع تنفيذ صفقة تبادل سجناء مع إيران.
وذكر مسؤول أميركي كبير بأن صفقة تبادل السجناء مع إيران لن تُغير من "طبيعة العداء بين واشنطن وطهران"،
ولفت إلى أن إيران، لا تزال خصما، لكن الباب لا يزال مفتوحا أمام الدبلوماسية بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وفي السياق نفسه، فرضت واشنطن عقوبات على وزارة الاستخبارات الإيرانية والرئيس الأسبق، أحمدي نجاد، حيث أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت الإثنين عقوبات على المذكورين.
الصفقة مسار منفصل
علق وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك على صفقة تبادل السجناء مع إيران.
وقال بلينكن للصحفيين: "هذا المسار الذي أفضى لإطلاق سراح هؤلاء الذين احتجزوا من الأميركيين كان منفصلا عن البرنامج النووي وسلوك إيران".
وتابع: "نركز على العمل لإعادة المواطنين الأميركيين إلى ذويهم".
وأكد "أن الأمر (صفقة التبادل) لا تنعكس على العلاقة فسنستمر في عزيمتنا لاتخاذ الخطوات المناسبة للتعامل مع أفعال إيران في العديد من المجالات".
وأضاف: "القضية الأولى مع إيران هي البرنامج النووي، والدبلوماسية هي أفضل وسيلة للتوصل إلى نتيجة ملموسة ومستدامة".
وتابع: "في هذه اللحظة لا نتواصل مع إيران لكن سنرى إن كانت هناك فرص في المستقبل، لكن بايدن كان واضحا بأنه ملتزم بأن إيران لن تحصل على السلاح النووي".
وأردف: "لن أتوقع أي شيء هذا الأسبوع. لقد ركزنا على حقيقة أن هؤلاء الأميركيين باتوا أحرارا بعد معاناتهم. لقد أمضى بعضهم 8 سنوات في سجن بطريق غير عادلة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران واشنطن طهران أنتوني بلينكن نيويورك أخبار أميركا أنتوني بلينكن إيران واشنطن طهران أنتوني بلينكن نيويورك أخبار العالم صفقة تبادل مع إیران
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على شركات دفاعية أميركية تزود تايوان بالأسلحة
يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025
المستقلة/- فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أمريكية يوم الخميس بسبب مبيعات الأسلحة إلى تايوان، وهي الجولة الثانية من الإجراءات ضد الشركات الأمريكية بشأن هذه القضية في أقل من أسبوع.
أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس أن الشركات التابعة لشركة لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ورايثيون التي “شاركت في بيع الأسلحة إلى تايوان” أضيفت إلى “قائمة الكيانات غير الموثوقة”.
وقالت الوزارة إنه سيتم منعها من أنشطة الاستيراد والتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، في حين سيتم منع كبار مديريها من دخول البلاد.
أعلنت الصين يوم الجمعة الماضي عن فرض عقوبات على سبع شركات صناعية عسكرية أمريكية، بما في ذلك شركة بوينج التابعة لشركة إنسيتو، أيضًا بسبب المساعدة العسكرية الأمريكية لتايوان. الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي هي نقطة خلاف رئيسية بين بكين وواشنطن.
تزعم الصين أن تايوان جزء من أراضيها وقالت إنها لن تتخلى عن استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.
لا تعترف واشنطن بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً ولكنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مورد للأسلحة.
في ديسمبر/كانون الأول، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم 571.3 مليون دولار لدعم الدفاع لتايوان.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري يوم الجمعة الماضي إن هذه الإجراءات “تتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها”.
وقد كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة وأجرت ثلاث جولات من التدريبات العسكرية الكبرى منذ تولى الرئيس لاي تشينج تي السلطة في مايو/أيار.
وفي يوم الخميس، أضافت وزارة التجارة الصينية أيضًا 28 كيانًا أمريكيًا، معظمها شركات دفاعية، إلى قائمة مراقبة الصادرات، وحظرت تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج إليها.
وقالت الوزارة إن شركات جنرال ديناميكس، ولوكهيد مارتن كوربوريشن، وبوينج للدفاع والفضاء والأمن كانت من بين تلك التي أضيفت “لحماية الأمن القومي والمصالح، والوفاء بالالتزامات الدولية مثل منع الانتشار”.