مقرر بـ«الحوار الوطني»: مصر استفادت من الإصلاح الاقتصادي في امتصاص أزمة كورونا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص والأجنبي بالحوار الوطني، إن مصر مرت بـ3 مراحل خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، الأولى مرحلة الصدمة وقت إغلاق كورونا، هناك دول انهارت في هذه المرحلة، بينما مصر كانت تساعد الدول الأخرى لأنها كانت مستعدة لتلقي الصدمة واستفادت من المخزون الإصلاحي، ومصر كانت من الدول الأولى التي حصلت على لقاح كورونا لكل المصريين.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن المرحلة الثانية تمثلت في عدم وقف المشروعات القومية، العاصمة الإدارية وحدها استوعبت مليون عامل، وهذا قرار حكيم جدا، وكانت الدولة حاضرة وتعاملت مع الموقف بتحليل دقيق، والرئيس عبدالفتاح السيسي كان يدعو بنفسه وقت الأزمة، ما أشعرنا أننا نسير بتوفيق الله عز وجل وهو من ينصر هذه الدولة بوجود الرئيس.
الحرب الروسية الأوكرانية كانت المرحلة الثالثةولفت إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية كانت المرحلة الثالثة، وكانت أشدها على مصر، لأنها سحبت نحو 22 مليار دولار من الاستثمارات من مصر، وهي الأموال الساخنة، وهي حرب كبرى ليست بين دولتين، بل حرب بين الشرق والغرب، وبالتالي يهرب المستثمر من كل أنحاء العالم إلى الدولة التي رفعت سعر الفائدة.
وتابع أن هذا وفر فرصة لمجموعة بريكس أن تتحرك وتختار 6 دول من 42 دولة، وتم الاختيار بناء على أسس معينة تراعي التوازن السياسي والاقتصادي والدولي والموقع الاستراتيجي والتأثير في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز كورونا ازمة اقتصاد
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
أكد المكتب الوطني للإعلام على أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش. جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل. كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين، سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة. وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع، وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة». ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات. وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية. وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة. كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.