مجالس جهات المغرب تساهم بـ100 مليار سنتيم في صندوق الزلزال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
في إطار التعبئة الوطنية من أجل التضامن مع المتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب يوم 8 شتنبر المنصرم، عقدت جمعية جهات المغرب اجتماعا طارئا الخميس 14 شتنبر 2023، وذلك بمشاركة السيدة والسادة رؤساء مجالس الجهات، خصص لتداول الوضع الحالي و تقييم عملية الدعم المالي والعيني من قبل مجالس الجهات، وكذا التدابير الممكن اتخاذها من أجل المساهمة الفعالة في العملية التضامنية.
وأوضحت جمعية جهات المغرب في بيان صحفي، أنه في البداية، أكدت السيدة الرئيسة وكافة الرؤساء على تثمينهم وانخراطهم التام لما جاء به بلاغي الديوان الملكي الأول والثاني والمتعلقان باتخاذ عدة إجراءات لاسيما: فتح حساب خاص وتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز، وتقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين.
كما عبروا عن دعمهم وانخراطهم إلى جانب الحكومة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في جميع التدابير المتخذة من أجل الحد من تداعيات هذه الفاجعة.
وخلال هذا الاجتماع تم تقرير منح مساهمة مالية من صندوق التضامن بين الجهات بمبلغ مليار درهم (100 مليار سنتيم) لصالح الصندوق الخاص بتدبير الأثار المترتبة عن زلزال الحوز، يضيف البيان.
وللتذكير فإن مجالس الجهات قد سارعت إلى عقد عدة اجتماعات تنسيقية وتشاورية منذ حدوث الفاجعة وذلك لتقديم عدة مساعدات عينية وتخصيص مبالغ مالية من ميزانيات الجهات كما ساهم أعضاء المجالس بشهر من التعويضات لصالح الصندوق الخاص.
وفي الختام،تم التنويه بالعمل الذي يقوم به السادة رؤساء مجالس الجهات المتضررة (مراكش- آسفي، سوس- ماسة، درعة - تافيلالت و بني ملال-خنيفرة) وذلك إثر تجندهم التام في عملية الإنقاذ والتآزر ولما يقومون به من أعمال ميدانية جبارة لفائدة للمتضررين.
كما أشادت السيدة والسادة الرؤساء بالروح الوطنية العالية والتعبئة الكبيرة للمواطنات والمواطنين المغاربة داخل وخارج الوطن، للتعبير عبر كافة الوسائل عن تضامنهم مع ضحايا هذه الكارثة، يردف المصدر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أحزاب سياسية تتسابق لرسم الخارطة السياسية بإقليم الحوز المنكوب
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أفادت مصادر حزبية، أن الساحة السياسية في إقليم الحوز شهدت مؤخرا تحركات مكثفة واتصالات غير معلنة بين عدد من المنتخبين المحليين وقيادات من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بهدف دراسة إمكانية ترشح بعض هؤلاء المنتخبين تحت لواء الحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وتأتي هذه الاتصالات في سياق إعادة ترتيب الخارطة السياسية على المستوى الإقليمي، حيث يسعى الاتحاد الاشتراكي إلى استقطاب وجوه جديدة تعزز حضوره الانتخابي خاصة في ظل التنافس الحاد بين الأحزاب على كسب المقاعد وضمان تمثيلية قوية داخل المجالس المحلية والجهوية.
وحسب مصادر، فإن بعض المنتخبين الذين يدرسون الانتقال إلى الاتحاد الاشتراكي سبق لهم أن خاضوا الانتخابات السابقة بألوان سياسية مختلفة، مما يعكس دينامية متغيرة في التحالفات السياسية بالإقليم.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس محاولات الأحزاب لإعادة التموقع وفق معطيات جديدة، خصوصًا في ظل التحديات التنموية التي تواجه المنطقة بعد الزلزال الأخير.
ويبقى السؤال الأهم هو مدى قدرة هذه التحالفات المحتملة على إقناع الناخبين خاصة في ظل تزايد مطالب الشفافية والمحاسبة في تدبير الشأن المحلي.