ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فى تصريحات صحفية علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن وزير الخارجية سامح شكري ترأس اليوم، الاجتماع الوزاري التشاوري العربي نيابة عن وزير خارجية المملكة المغربية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري العربي، والذى ينعقد بصفة دورية خلال اجتماعات الشق رفيع المستوى للجمعية العامة لمتابعة وتنسيق المواقف العربية تجاه القضايا المطروحة أمام أجهزة الأمم المتحدة المختلفة.

وزير الخارجية سامح شكري وزير الخارجية يُشارِك في إحياء جهود دعم عملية السلام بالشرق الأوسط الأمم المتحدة تحذر من تكرار كارثة درنة في دولة عربية

وقد استهل الوزير شكري الاجتماع بتقديم التعازي لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة بشأن الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب، وكذا تقديم التعازي للأشقاء في ليبيا، والتأكيد على وقوف مصر إلى جانب الاشقاء في هذه المحنة.

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الاجتماع شهد إحاطة قدمها وزير خارجية فلسطين حول مستجدات القضية الفلسطينية، ومتابعة الموقف بشأن القضايا الخاصة بفلسطين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجانها المختلفة.

وقد أكد الوزراء العرب على ضرورة تنسيق المواقف العربية إزاء نمط التصويت على مختلف القرارات، وعلى رأسها قرارات فلسطين، لضمان تقديم الدعم للحقوق الفلسطينية واستمرار الدفاع عن قرارات الشرعية الدولية المرتبطة بالقضية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

 

وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية قدم إحاطة خلال الاجتماع بشأن الاجتماع الوزاري الذى تم عقده بدعوة من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والمملكة العربية السعودية، بالمشاركة مع كل من مصر والأردن، لدعم جهود إحياء عملية السلام على أساس مبادرة السلام العربية والأفكار الأوروبية المطروحة فى هذا الشأن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية سامح شكرى مجلس الوزاري العربي الجمعية العامة للأمم المتحدة ليبيا الزلزال وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودية في بيروت.. عودة الاحتضان العربي

تشكل الزيارة التي سيقوم بها اليوم لبيروت وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم حدثاً ديبلوماسياً لكونها الزيارة الأولى لمسؤول سعودي رفيع للبنان منذ 15 عاماً.
وقد وصل الوزير بن فرحان إلى بيروت مساء أمس.

وكتبت" النهار": هذه الزيارة، تعكس، بعد الدعم السعودي الأساسي لوصول الرئيس جوزاف عون، بداية صفحة مختلفة في العلاقات السعودية- اللبنانية عقب مرحلة طويلة من التوتر الذي أصاب هذه العلاقات إبان سيطرة "حزب الله" ونفوذ محور الممانعة على السلطة في لبنان. كما أن الجانب الموازي لهذا البعد يتمثل في الدفع السعودي نحو قيام حكومة إصلاحية تتولى من ضمن صلاحياتها فتح صفحة تطوير العلاقات الثنائية وتوقيع مجموعة كبيرة من الاتفاقات المعدة في مختلف المجالات. وسينقل الوزير السعودي دعوة رسمية إلى الرئيس عون لزيارة المملكة كما سيلتقي الرؤساء نبيه بري ونجيب ميقاتي ونواف سلام.

وكتبت" الاخبار":قالت مصادر مطّلعة إن الوزير السعودي «سيؤكد أن بلاده حاضرة لمساعدة لبنان، لكن هذه المساعدة مشروطة بالإصلاحات». وتخوّفت المصادر، ربطاً بما قاله موسى والأجواء التي بدأت تتسرب عن الموفد السعودي، من أن يكون سبب التأخير «فرملة» خارجية، كاشفة أن «الفريق الذي يعتبر أنه حقّق إنجازات سياسية في انتخاب الرئيس وتكليف رئيس الحكومة يريد استكمال ذلك بعملية التأليف، فالخضوع لمطالب الثنائي في الحكومة وما يتصل بعملية التشكيل يعني أن لا شيء تغيّر باستثناء استبدال الرئيس نجيب ميقاتي بنواف سلام».

وكتبت" نداء الوطن": رئيس الديبلوماسية السعودية، سيحمل رسالة من الملك سلمان تعكس الجو الودي والواعد الذي حصل خلال الاتصال الهاتفي بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس عون الذي أبدى اهتماماً وحماسة لافتتين لمساعدة لبنان ما يعطي إشارات إلى التحول بالموقف السعودي لجهة الانخراط في إعادة الإعمار ودعم العملية السياسية في لبنان.

وكتبت" البناء": وتأتي الزيارة وسط تعثر حكوميّ عبرت عنه الاعتراضات التي بدأت تظهر عند القوى التي قامت بتسمية الرئيس المكلف نواف سلام باعتباره المرشح المقبول من السعودية، على انفتاحه على ثنائي حركة أمل وحزب الله، والتساؤل عن حقيقة الموقف السعودي من مفهوم الشراكة الذي يتحدث به رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، وأغلب هذه القوى التي تعتبر أنها حليفة للسعودية تبني خطابها على العداء لشريكي الثنائي، وسوف تكون كلمة الوزير السعودي حسماً لهذا الجدل الذي تقف عنده الحكومة، بين كلام قيادات في الثنائي عن تفاهمات كانت السعودية شريكة فيها سبقت انتخاب الرئيس جوزف عون وكلام معاكس عن قوى وقيادات تصنف حلفاء للسعودية.

وأفادت مصتدر سياسية ل" اللواء" أن زيارة وزير الخارجية السعودي تكتسب أهمية لأنها الزيارة الأولى لمسؤول سعودي رفيع إلى لبنان منذ تراجعت وتيرة العلاقة بين لبنان والمملكة ومن شأنها أن تطلق صفحة جديدة من العلاقة بين البلدين وتمنح الزخم لها وتؤيد العهد وقيام حكومة جديدة تباشر بالمهام الأساسية لها.

وكتبت" الديار":اذا كانت زيارة وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان لبيروت تنطوي على دلالات سياسية بعيدة المدى فان الوزير بن فرحان سيركز على انتظار السعوديين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام على خطوات عملية اصلاحية من السلطة اللبنانية تعيد بناء الثقة التي فقدت كليا في السنوات الماضية. ويذكر ان الامير فيصل بن فرحان صرح خلال مشاركته في جلسة عامة على هامش منتدى «دافوس» منذ يومين :»نريد رؤية اصلاحات حقيقية فيه من اجل زيادة مشركتنا، والمحادثات التي تجري في لبنان حتى الان تدعو للتفاؤل».ويعرف عن وزير الخارجية السعودية الامير فيصل بن فرحان انه يعمل بصمت واتقان وهدوء.

اما عن اهتمام المملكة العربية السعودية بالمؤسسة العسكرية، فقد بات مؤكدا انها في صدد مساعدة الجيش اللبناني بتحويله الى قوة قادرة سواء في الداخل او على الحدود مع «اسرائيل» وكذلك مع سوريا لابعاد لبنان عن أي تأثيرات مباشرة يفرضها واقع الصراعات في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • عطاف يترأس إجتماعا حول التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
  • نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز: نشهد اليوم لحظةً تاريخيةً ويسعدني أن أكون موجوداً في أول رحلةٍ تطلقها الخطوط الجوية التركية وأعرب عن شكري للسلطات السورية والتركية على إنهاء التحضيرات بسرعة
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفيا وزير الخارجية الأمريكي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • وزير الخارجية السعودية في بيروت.. عودة الاحتضان العربي
  • مخرجات اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني
  • رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
  • السوداني يطلع على أبرز نتائج الاجتماع الوزاري الرباعي الأخير لمشروع طريق التنمية
  • وزير الخارجية الأمريكي: سنعمل على تعزيز السلام ومنع الصراعات
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يشارك في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية بنيويورك
  • وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع السادس عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية