وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري التشاوري العربي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فى تصريحات صحفية علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن وزير الخارجية سامح شكري ترأس اليوم، الاجتماع الوزاري التشاوري العربي نيابة عن وزير خارجية المملكة المغربية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري العربي، والذى ينعقد بصفة دورية خلال اجتماعات الشق رفيع المستوى للجمعية العامة لمتابعة وتنسيق المواقف العربية تجاه القضايا المطروحة أمام أجهزة الأمم المتحدة المختلفة.
وقد استهل الوزير شكري الاجتماع بتقديم التعازي لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة بشأن الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب، وكذا تقديم التعازي للأشقاء في ليبيا، والتأكيد على وقوف مصر إلى جانب الاشقاء في هذه المحنة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الاجتماع شهد إحاطة قدمها وزير خارجية فلسطين حول مستجدات القضية الفلسطينية، ومتابعة الموقف بشأن القضايا الخاصة بفلسطين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجانها المختلفة.
وقد أكد الوزراء العرب على ضرورة تنسيق المواقف العربية إزاء نمط التصويت على مختلف القرارات، وعلى رأسها قرارات فلسطين، لضمان تقديم الدعم للحقوق الفلسطينية واستمرار الدفاع عن قرارات الشرعية الدولية المرتبطة بالقضية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية قدم إحاطة خلال الاجتماع بشأن الاجتماع الوزاري الذى تم عقده بدعوة من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والمملكة العربية السعودية، بالمشاركة مع كل من مصر والأردن، لدعم جهود إحياء عملية السلام على أساس مبادرة السلام العربية والأفكار الأوروبية المطروحة فى هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية سامح شكرى مجلس الوزاري العربي الجمعية العامة للأمم المتحدة ليبيا الزلزال وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.