وزير الخارجية: الناس بدأت تفقد الأمل في حل الدولتين.. ولا مجال لإنهاء «الصراع» إلا بدولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن الناس بدأت تفقد الأمل في حل الدولتين "الإسرائيلية - الفلسطينية"، مع التصعيد في الأراضي المحتلة.
وأضاف الوزير، بتصريحات لـ «الإخبارية»، استضفنا اليوم بالمشاركة مع الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن حدثا مهما يهدف إلى إعادة إحياء الحديث عن حل الدولتين.
وأردف، أننا مقتنعون بأنه لا مجال لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على أسس المرجعيات الدولية المعروفة؛ لذلك استضفنا ذلك الحدث مع شركائنا لإعادة الأمر إلى الواجهة.
وأكمل: نريد الحديث عن كيفية وضع منافع حقيقية للشعب الفلسطيني والوصول إلى سلام عادل في الشرق الأوسط وشعرنا بتأييد كبير لحل الدولتين من الدول وشاهدنا تفاعلا نأمل من خلاله الوصول إلى الحل الذي نعمل عليه، واستضفنا ذلك بتنسيق مستمر مع الإخوة الفلسطينيين.
فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: الناس بدأت تفقد الأمل في حل الدولتين "الإسرائيلية - الفلسطينية" ونريد من خلال المجهودات إلى إعادتها إلى الواجهة ولا مجال لحل الصراع إلا بضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة #الإخبارية pic.twitter.com/9d5DsnDpF5
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 18, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الخارجية القضية الفلسطينية أهم الآخبار حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لماكرون: إقامة دولة فلسطينية مكافأة للإرهاب
أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، عن رفضه لإقامة دولة فلسطينية، زاعما أن هذه الخطوة ستكون “مكافأة كبيرة للإرهاب”.
وادعى نتنياهو أن أي كيان فلسطيني مستقل سيكون قريباً من المدن الإسرائيلية، وقد يتحول إلى "معقل للإرهاب الإيراني"، مشيراً إلى أن معظم الإسرائيليين يعارضون ذلك بشدة، وهي سياسة قال إنها تمثل موقفه الثابت منذ سنوات.
وأضاف البيان أن نتنياهو أبلغ ماكرون بأن "أي مسؤول فلسطيني، بما في ذلك في السلطة الفلسطينية، لم يُدن هجوم السابع من أكتوبر"، متهماً السلطة بتلقين أتباعها "تعاليم تهدف إلى تدمير إسرائيل"، وتقديم مكافآت مالية لمن يقتل إسرائيليين.
في المقابل، شدد الرئيس الفرنسي على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ونزع سلاح حركة حماس، مؤكداً أن "الوضع الإنساني في غزة يتطلب فتح جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية"، وأن "معاناة المدنيين يجب أن تنتهي".
وفي سياق متصل، أفاد مصدر رفيع في الرئاسة الفلسطينية أن ماكرون أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن باريس تدرس بجدية إمكانية الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 خلال الأشهر المقبلة.