سارة بيرتون تغادر دار أزياء أليكساندر ماكوين.. مصممة فستان كيت ميدلتون
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في بيان صدر يوم الإثنين الماضي، أعلنت شركة "كيرينغ" المالكة لأكبر عدد من العلامات التجارية الفاخرة والشركة الأم للعلامة التجارية أليكساندر ماكوين، أنه وبعد أكثر من 25 عاما من العمل كمديرة إبداعية لدار أليكساندر ماكوين في العلامة التجارية البريطانية الفاخرة، ستغادر المديرة الإبداعية سارة بيرتون الدار.
وأضاف البيان أن عرضها القادم في يوم 30 سبتمبر خلال أسبوع الموضة في باريس، بمثابة الأخير، وستعرض سارة بيرتون مجموعة ربيع وصيف 2024 للملابس الجاهزة، وهي المجموعة الختامية لعهدها مع الدار البريطانية التي استمرت في العمل تحت مظلتها لأكثر من 20 عاما، إذ يمتد تاريخ عمل المصممة المبدعة مع المصمم أليكساندر ماكوين لفترة طويلة قدمت فيها سارة إبداعات وابتكارات ومجموعات أزياء لا تنسى.
تاريخ عمل المصممة سارة بيرتون مع دار أليكساندر ماكوينانضمت المصممة التي كانت تبلغ من العمر 21 عاما لأول مرة إلى العلامة التجارية الأيقونية أليكساندر ماكوين في عام 1996 في عام التنسيب أثناء دراستها في "سنترال سانت مارتينز" في لندن، لتعود وبعد عامين فقط من تخرجها لكي تعمل في العلامة.
وفي عام 2000، تم تعيينها رئيسة لتصميم الملابس النسائية لتشغل المنصب إلى جانب المصمم أليكساندر ماكوين وتكون بمثابة يده اليمنى في العلامة.
وبعد وفاة مؤسس العلامة التجارية "لي ألكسندر ماكوين" في عام 2010 تم تعيينها خلفا له واهتمت بمواصلة إرثه لتمارس عملها تحت مظلة منصب المدير الإبداعي الجديد لدار أزياء أليكساندر ماكوين البريطانية.
ومنذ توليها منصب المديرة الإبداعية، تمكنت سارة بيرتون من الحفاظ على الجوهر الدراماتيكي والمسرحي للدار مع دمج لمستها الشخصية الشاعرية في التصاميم التي كانت مفعمة بالأنوثة ومحتضنة للأسلوب الطلائعي الذي تميز به المصمم أليكساندر ماكوين، وذلك طوال فترة عمل المصممة.
واستطاعت المصمم ان تنهض بنجاح بعلامة أليكساندر ماكوين، حيث استمرت في عمل وتصميم مجموعات الأزياء الأكثر رقيا وجمالا مع الحفاظ على إرث المصمم الأصلي، مع توجهها لتصميم مجموعات قابلة للارتداء في نفس الوقت.
أبرز إنجازات سارة بيرتون في دار أليكساندر ماكوينومن أكثر اللحظات تألقا في مسيرة سارة بيرتون وأكثر الإنجازات التي قامت بها لصالح الدار البريطانية، كانت عندما صممت فستان زفاف أميرة ويلز الحالية، الدوقة كيتت ميدليتون في عام 2011، حيث بقيت كمصممة الأميرة المفضلة لأغلب المناسبات وبما في ذلك حفل زفاف دوق ودوقة ساسكس في عام 2018 وجنازة الملكة إليزابيث الثانية في عام 2022
اقرأ ايضاً تفاصيل الإطلالة الزمردية التي ختمت بها الأميرة كيت ميدلتون بطولة ويمبلدونعبرت بيرتون عن امتنانها لمشوارها الطويل لصالح الدار البريطانية الأيقوينة قائلة: "أنا فخورة جدا بكل ما فعلته وبفريقي المذهل في ألكسندر ماكوين".
وصرحت بيرتون "إنهم عائلتي، وكان هذا منزلي على مدار الـ 26 عاما الماضية. أريد أن أشكر François-Henri Pinault على ثقته بي وتقديمه لي هذه الفرصة المذهلة. قبل كل شيء، أريد أن أشكر Lee Alexande McQueen لقد علمني الكثير، وأنا ممتنة له إلى الأبد. أتطلع إلى المستقبل والفصل التالي وسأحمل دائما هذا الوقت الثمين معي."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أليكساندر ماكوين دار أليكساندر ماكوين كيت ميديلتون فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد 170 عاماً... كادبوري تخرج من القائمة الملكية البريطانية
بشكل مفاجئ... سحبت علامة الضمان الملكي من شركة كادبوري للمرة الأولى منذ 170 عاماً، مما يمنع الشركة من استخدام شعار "الأسلحة الملكية" على منتجاتها في المستقبل المنظور.
تعتبر علامة كادبوري التجارية الشهيرة واحدة من بين 100 شركة تم إزالتها من قائمة الشركات الحاصلة على هذه العلامة المرموقة التي تُعتبر علامة عالميّة للتميز.
وكانت كادبوري قد حصلت على الضمان الملكي منذ عام 1854 وكانت مفضلة لدى الملكة إليزابيث الثانية.
وتلقت شركة كادبوري قرار سحب الضمان الملكي منها عبر رسالة من القصر، لكن لم يتم تقديم سبب واضح لهذا القرار وفقاً للبروتوكولات الملكية.
ويعد هذا التطور تغييراً كبيراً لشركة كادبوري التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالثقافة والتاريخ البريطاني.
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، يُرجّح أن سحب الضمان الملكي من شركة كادبوري، جاء بعد ضغوط من ناشطين أوكرانيين، الذين طلبوا من الملك تشارلز الثالث عدم منح الشركة هذه الميزة وذلك لأن الشركة الأم لها في الولايات المتحدة، "مونديليز"، كانت تواصل الإنتاج في روسيا بينما كان الصراع بين روسيا وأوكرانيا مستمراً.
وقدمت الصحيفة سبباً آخر، مشيرة إلى أنه في السنوات الأخيرة، انخفض تزويد شركة كادبوري للأسرة المالكة، وخاصة منذ وفاة الملكة الراحلة، التي كانت تطلب الشوكولاتة من كادبوري في المناسبات الخاصة مثل الأعياد واليوبيلات الملكية.
يُذكر أنه عام 2010، تم الاستحواذ على كادبوري من قبل شركة مونديليز الدولية الأمريكية، وهو ما قد يكون قد لعب دوراً في سحب الضمان الملكي، حيث يتم منح هذه العلامة عادةً للشركات التي تحافظ على علاقات وثيقة مع بريطانيا.