سالم حميد المري: مسيرة برنامج الإمارات لرواد الفضاء ستتواصل لأجيال قادمة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أن مسيرة برنامج الإمارات لرواد الفضاء ستتواصل لأجيال قادمة، موضحاً أنه ستكون هناك مهمات أخرى في المستقبل، وذلك بعد عودة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى أرض الإمارات، عقب إتمامه أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وقال المري عبر حسابه في موقع «إكس»: «رافقنا اليوم سلطان برحلة رجوعه إلى أرض الوطن بعد المهمة.
وتابع: «على أرض الوطن سيتابع سلطان مشاركة تجربته في هذه المهمة التاريخية، ومواصلة العمل على تعزيز شغف شبابنا بالفضاء والاستكشاف».
وأضاف: «قبل 4 سنوات شهدنا عودة رائد الفضاء هزاع المنصوري من مهمته الأولى، واليوم نشهد عودة سلطان.. وبإذن الله سينطلق روادنا من جديد في مهمات أخرى في المستقبل، وستتواصل مسيرة برنامج الإمارات لرواد الفضاء لأجيال قادمة».
وحقق النيادي إنجازاً فريداً في تاريخ الإمارات والعرب، بعد إتمامه أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب التي امتدت 6 أشهر.
وخلال مهمته الطويلة، نفذ النيادي 200 تجربة علمية استهدفت خدمة البشر وتحسين حياتهم، وبات أول رائد فضاء عربي يخوض مهمة «السير في الفضاء» خارج محطة الفضاء الدولية استمرت نحو 7 ساعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومصر توقعان تفاهماً للتعاون الفضائي
وقّعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء، مذكرة تفاهم مع جمهورية مصر العربية، ممثلة في وكالة الفضاء المصرية، بهدف تعزيز التعاون في الأنشطة الفضائية السلمية، وذلك على هامش مشاركة وفد وكالة الإمارات للفضاء برئاسة المهندس سالم بطي القبيسي، المدير العام للوكالة، في أعمال الاجتماع الحادي عشر للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، ومؤتمر «نيوسبيس إفريقيا»، المُنعقدين في العاصمة المصرية القاهرة.
كما شارك الوفد في حفل افتتاح المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الإفريقية، والذي أُقيم في 20 إبريل 2025 بمدينة الفضاء المصرية بالقاهرة، وسط حضور واسع من الشخصيات البارزة في القطاع، وعدد من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول إفريقيا.
وقال سالم القبيسي: «تجسد هذه الاتفاقية محطة مهمة في مسار التعاون الفضائـي العربي، وتعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تؤمن بأن الفضاء يمثل بوابة واعدة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الحلول المبتكرة للتحديات المشتركة».
وأضاف: «إن تعاوننا مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية هو التزام راسخ بمبدأ الاستثمار في الإنسان، وتوطين المعرفة، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي يقوم على الابتكار والريادة، ويرتقي بطموحات شعوبنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً».
وتهدف الاتفاقية الموقعة مع وكالة الفضاء المصرية إلى دعم جهود التنمية المستدامة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوظيف التقنيات الفضائية لخدمة المجتمعات، إلى جانب تعزيز البحث العلمي وتطوير التطبيقات الفضائية للأغراض السلمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ مكانتها كشريك موثوق في القطاع الفضائي إقليمياً ودولياً.
وتنص الاتفاقية على إنشاء إطار تعاون طويل الأمد في مجالات الفضاء المدني، من خلال تبادل الخبرات والأبحاث والتكنولوجيا، وإطلاق مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين.
ويشمل التعاون بين الطرفين مجالات متعددة بما في ذلك تقنيات الاتصالات، والملاحة وتحديد التوقيت، ورصد الأرض والاستشعار عن بُعد، والوعي بالحالة الفضائية، وإدارة الأصول عن بُعد، والبحث والتطوير في التقنيات الناشئة والمتقدمة.