أشادت دولة "الإمارات"، بالجهود المبذولة من قبل السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في اليمن، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، مساء اليوم الاثنين.

وأثنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان رسمي على المحادثات التي تجري في العاصمة الرياض مع وفد الحوثي للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.

الجهود الإقليمية والدولية

وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي مستدام في اليمن، بما يحقق تطلعات شعبه في الأمن والنماء والاستقرار.

وجددت الإمارات التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.

جدير بالذكر أن السعودية أعلنت يوم الخميس، توجيه دعوة للحوثيين لإجراء مناقشات حول حل سياسي شامل في اليمن، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

من جهته، قال القيادي بجماعة "أنصار الله" الحوثية، محمد علي الحوثي، في منصة "إكس": "أملنا أن يتم نقاش جدي لما فيه مصلحة الشعبين وتجاوز التحديات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الامارات السعودية اليمن الجهود الإقليمية والدولية بوابة الوفد فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تجدد التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب

نيويورك (الاتحاد)
جددت دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمنع ومكافحة الإرهاب، ودعت المجتمع الدولي إلى معالجة التطرف كخطوة حاسمة لمكافحة الإرهاب عبر تعزيز قيمة التسامح وتنفيذ التدابير الوقائية لبناء مجتمعات متماسكة وتسريع الجهود لتعريف الإرهاب واعتماد اتفاقية دولية شاملة لمكافحته بشكل فعال.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان غير مقبول ولي عهد أبوظبي يبدأ غداً زيارة رسمية إلى مملكة النرويج

وقالت الإمارات في بيان ألقاه عبدالله سعيد العجيلي، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة بشأن التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي: «تؤكد دولة الإمارات أنه يجب علينا جميعاً تعزيز جهودنا في مكافحة الإرهاب، حيث يمثل اليأس والحرمان أرضية خصبة لاستقطاب الأفراد إلى صفوف الجماعات الإرهابية، وأن الفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي والسياسي تُعد من الأسباب العميقة التي تؤدي إلى انتشار التطرف، الأمر الذي يتطلب منا فهم هذه العوامل ومعالجتها بشكل جذري. وفي ظل التهديدات المتزايدة، هناك حاجة ماسة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز تدابير مكافحة الإرهاب وضمان عالم أكثر أمناً واستقراراً للجميع. لذا، يجب أن تعالج استراتيجيات مكافحة الإرهاب الوطنية والدولية هذه الأسباب الجذرية من خلال تعزيز برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتشجيع كافة فئات المجتمع على المشاركة، وخاصةً الشباب، كما يجب تعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي والتفاهم المتبادل بين الأديان والثقافات لبناء مجتمعات سلمية قادرة على الصمود». 
ودعا البيان، المجتمع الدولي للوقاية من التطرف كخطوة أولية لمكافحة الإرهاب من خلال تعزيز قيم التسامح واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة لبناء مجتمعات سليمة ومتماسكة قادرة على مواجهة جميع التحديات. 
وأكد البيان، أن الإمارات تشجع على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2686 بشأن «التسامح والسلام والأمن»، والذي شاركت الإمارات في صياغته مع المملكة المتحدة. 
وقال البيان: «هذا القرار يُعزز نهج الأمم المتحدة في منع الصراعات من خلال مكافحة خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب الأخرى ذات الصلة، ويُشجع على التسامح والتعايش السلمي، من خلال اتباع نهج شامل يضم الأمم المتحدة والمجتمع بأكمله».
وأضاف: «تؤمن الإمارات بأن على المجتمع الدولي برمته اتخاذ إجراءات استباقية على المستويات الوطنية لمواجهة التطرف والإرهاب، وخاصة في ظل التطور التكنولوجي واستغلال التكنولوجيا لأغراض إرهابية. وفي هذا الصدد، أعدت لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، برئاسة دولة الإمارات، في عام 2023 (مبادئ أبوظبي التوجيهية) بشأن التهديدات التي تشكلها أنظمة الطائرات بدون طيار المستخدمة لأغراض إرهابية، والتي تم اعتمادها بموجب إعلان دلهي المتعلق بمكافحة استخدام التقنيات الجديدة والناشئة للأغراض الإرهابية. ومن شأن هذه المبادئ أن تساعد الدول الأعضاء على منع ومكافحة استخدام الطائرات بدون طيار للأغراض الإرهابية بشكل فعال. وتتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة التعاون مع الدول الأعضاء لتعزيز وتنفيذ ودعم مبادئ أبوظبي التوجيهية».
وأشارت إلى بروز أهمية التعامل مع التكنولوجيا الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، مشيرةً إلى أن الاستخدام غير المنضبط لهذه التقنيات من قِبل الجماعات الإرهابية يشكل خطراً كبيراً، حيث يمكن أن تُستخدم لتطوير أسلحة متقدمة، أو لتعزيز الدعاية والتجنيد عبر الإنترنت.
وبناءً على ما تقدم، أكدت الإمارات همية تعزيز الأطر القانونية الوطنية والدولية لمواكبة التطورات السريعة في طبيعة التهديدات الإرهابية، بما في ذلك توفير التمويل اللازم لضمان التنفيذ الفعال لهذه الأحكام القانونية، مشددةً على ضرورة تسريع وتيرة إيجاد توافق دولي لتعريف الإرهاب، وتسريع جهود صياغة واعتماد اتفاقية شاملة لمكافحة الإرهاب الدولي، مع التأكيد على أن دولة الإمارات مستعدة للعمل مع جميع الدول لتحقيق ذلك.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي لحماية الأشخاص خلال الكوارث
  • الوية العمالقة تؤكد: الحوثي لا يملك أي مشروع سياسي.. مشروعه الحقيقي هو الدمار
  • الإمارات تجدد التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • ناطق الحكومة: الهجمات الجوية على العاصمة والحديدة وذمار محاولة يائسة لترهيب الشعب اليمني المساند لغزة ولبنان
  • اليمن: هجمات «الحوثي» تؤكد أنها «تنظيم إرهابي»
  • رئيس مجلس الوزراء اليمني يزور مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • بيان زعيم أنصار الله "الحوثي" حول العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • خطة اغتيال ‘‘عبدالملك الحوثي’’ جاهزة بمساعدة أحد مقربيه.. ووضع اسم البديل لقيادة المليشيات
  • الخارجية النيابية تؤكد التزامها على استمرار دعم حزب الله اللبناني