شدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، على "أهمية الشفافية والمساءلة" في إدارة الأزمة في شرقي ليبيا، والتي خلفت آلاف القتلى والمفقودين بفعل الفيضانات العنيفة عقب الإعصار "دانيال".

جاء ذلك ضمن مشاركة باتيلي، الاثنين، في مراسم العزاء التي نظمها أهالي مدينة درنة المنكوبة في العاصمة طرابلس، حيث جدد التعبير عن خالص تعازيه في فقدان آلاف الأشخاص جراء هذه الكارثة.



شارك الممثل الخاص للأمين العام @Bathily_UNSMIL في مراسم العزاء التي نظمها أهالي #درنة في طرابلس اليوم، حيث جدد التعبير عن خالص تعازيه في فقدان آلاف الأشخاص جراء هذه الكارثة. pic.twitter.com/yAmWMx8HE0 — UNSMIL (@UNSMILibya) September 18, 2023
وقال باتيلي: "نشدد على أهمية الشفافية والمساءلة في إدارة الأزمة شرق ليبيا، وضرورة الرقابة السليمة على المخصصات المالية لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص المستحقين، واستخدام المواد بشكل ملائم في إعادة إعمار جميع المناطق المتضررة".

كما كرر الممثل الأممي، رفقة نائبته، تضامن الأمم المتحدة مع الشعب الليبي جراء المأساة التي لحقت به.

وأكد باتيلي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) على "ضرورة توحيد المؤسسات الوطنية الليبية من أجل الاستجابة الفعالة والمنسقة لهذه الكارثة".

والأحد، اجتمع باتيلي برئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، لإطلاعه على ملاحظاته عقب زيارته مدينة درنة المنكوبة بعد الكارثة.

كما شدد الممثل الأممي خلال اللقاء "على أهمية تكثيف جهود الإغاثة بطريقة عاجلة وموحدة ومنسقة، مع ضرورة مراعاة الشفافية والمساءلة في استخدام الموارد أثناء عملية التعافي وإعادة الإعمار".


وضرب إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا في 10 أيلول/ سبتمبر الجاري، ما خلف دمارا واسعا في مدينة درنة.

وألحقت الكارثة أضرار واسعة بنحو 300 ألف طفل جراء الدمار الكبير الذي طال المستشفيات والمنازل والمدارس وغيرها من البنى التحتية في مدن الشرق الليبي، بحسب منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة.

وكان الإعصار قد تسبب بدمار كارثي في مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة التي أدى انفجار سديها إلى وفاة الآلاف وانهيار مئات المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وسط تحذيرات من تفشي الأمراض والأوبئة خصوصا المنقولة عبر الماء جراء التعاطي مع الجثث المتحللة كما حذر مركز مكافحة الأمراض، من تلوث المياه في درنة وعدم صلاحيتها للشرب.

استقبلني اليوم رئيس المجلس الرئاسي السيد محمد المنفي، حيث أعربتُ له عن تعازينا الحارة بالنيابة عن الأمم المتحدة في الكارثة الأخيرة في #درنة والمناطق الأخرى المتضررة. كما أطلعته على بعض الملاحظات من زيارتي إلى درنة أمس، واشدتُ بصمود وتماسك الشعب الليبي. pic.twitter.com/HKwcyyvLTR — SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) September 17, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ليبيا عبد الله باتيلي درنة ليبيا درنة عبد الله باتيلي اعصار دانيال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا: لا نخطط للرد على التعريفات التي فرضها ترامب

قالت حكومة جنوب أفريقيا إنها لا تملك خططا عاجلة للرد على الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، وستسعى بدلا من ذلك إلى التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاقيات وإعفاءات على الحصص التجارية.

وكان ترامب قد فرض رسوما جمركية بنسبة 31% على جميع الواردات من جنوب أفريقيا الأربعاء الماضي، عندما أعلن إجراءات ضريبية استهدفت عشرات البلدان من جميع أنحاء العالم.

وفي تصريحات للصحافة، قال وزير تجارة جنوب أفريقيا باركس تاو إن "القول بأننا سنفرض تعريفات جمركية متبادلة من دون فهم كيفية وصول الولايات المتحدة إلى نسبة 31% ستكون له نتائج عكسية".

وأشار باركس تاو إلى أن متوسط التعريفات التي تفرضها بلاده على ورادات الولايات المتحدة في حدود 7.6%.

وفي السياق، قال وزير خارجية جنوب أفريقيا رونالد لامولا إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تلغي الفوائد التي تتمتع بها الدول الأفريقية بموجب قانون النمو والفرصة في أفريقيا.

وتعد الولايات المتحدة الأميركية ثاني أكبر شريك تجاري لدولة جنوب أفريقيا بعد الصين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما العام الماضي 20.5 مليار دولار، شكلت منها الصادرات الأميركية إلى جوهانسبرغ نسبة 5.8 مليارات دولار، في حين شكلت واردات السلع الأميركية من جنوب أفريقيا نسبة 14.7 مليار دولار.

إعلان البحث عن بديل

وقال وزيرا التجارة والخارجية في جنوب أفريقيا إنه يتعين على بلادهما تسريع الجهود لتنويع أسواق الصادرات، وخاصة نحو آسيا والشرق الأوسط.

مشاريع الطاقة المتجددة تكتسب زخما كبيرا في جنوب أفريقيا (شترستوك)

وأكد الوزيران أن الحكومة ستسعى لدعم الصناعات الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية، ومن ذلك صناعة السيارات والأغذية المصنعة والمعادن والزراعة.

وتتوقع جنوب أفريقيا أن تتسبب قرارات ترامب في تخفيض نموها الاقتصادي بأقل من 0.1%.

رغبة في التقارب

وكانت جنوب أفريقيا -التي تصنف من أكبر المصنعين في أفريقيا- قد أعلنت سابقا رغبتها في إبرام اتفاق تجاري ثنائي مع فريق ترامب.

وعندما تم طرد سفيرها من واشنطن نهاية الشهر الماضي، قالت الحكومة إنها تأمل في تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة عبر بوابة الاتفاقيات التجارية التي تجمع بين البلدين، ولكن بعد هجمات الرئيس ترامب المتكررة على حكومة الرئيس سيريل رامافوزا، وفرض الرسوم الجمركية الجديدة أصبح التقارب التجاري أمرا قد يبدو صعب المنال.

ومنذ أن رجع ترامب للحكم، توترت العلاقة بين واشنطن وبريتوريا لدرجة طرد السفير الجنوب أفريقي إبراهيم رسول نهاية الشهر الماضي، واتهامه بعداء أميركا وكره الرئيس الجديد.

مقالات مشابهة

  • التوسع الإسرائيلي: طريق إلى الكارثة!
  • 17 قتيلا على الأقل جراء عواصف وفيضانات في الولايات المتحدة
  • خالد الإعيسر: ‏حرب آل دقلو.. عمق المأساة!
  • جنوب أفريقيا: لا نخطط للرد على التعريفات التي فرضها ترامب
  • وزير الكهرباء يشدد على أهمية استنفار الملاكات الفنية لتنفيذ أكبر حملة للصيانة المبرمجة
  • مديرية الإعلام في حلب تبحث سبل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الإعلاميين
  • شلقم: كثير من الحروب اندلعت بسبب لحظة غضب من شخص نكرة
  • دراسة أممية: فيضانات درنة كانت نتيجة عيوب تصميم خطيرة للسدود لا أمطار غزيرة
  • ضبط سارق سيارة أخيه في درنة بحيازته مواد مخدرة
  • مصرع 7 أشخاص جراء عواصف وأعاصير في الولايات المتحدة