شهدت الإحتفالية التى اقامها الاتحاد المصرى للكاراتيه برئاسة محمد الدهراوى نائب رئيس الاتحادين العربى والإفريقى وعضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى للكاراتيه ، مساء اليوم الإثنين بدار الهيئة الهندسية بكوبرى القبه ، مظاهرة حب من الأبطال وقيادات العمل الرياضى فى مصر ، والتى أقامها الاتحاد لتكريم أبطاله أصحاب الإنجازات العالمية والإفريقية والأوليمبية فى حفله السنوى لتكريم الأبطال الحاصلين على ميداليات متنوعة فى البطولات العالمية والإفريقية والإقليمية خلال الموسم 2022/2023 ، حضر الحفل  الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس الاتحادين المصرى والإفريقى للفروسية ورئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ، والمهندس شريف العريان رئيس اتحاد الخماسى الحديث وسكرتير عام اللجنة الأوليمبية  ، واللواء محمد صادق نائب رئيس جهاز الرياضة العسكرى نائبا عن السيد اللواء رئيس الجهاز ، والمستشار الدكتور محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس نادى الزهور ورئيس لجنة الأندية والهيئات باللجنة الأوليمبية ، ورؤساء المدارس العسكرية والأجهزة الفنية للعبة بها ، بالإضافة إلى المشرف العام على رياضة الكاراتيه بتلك المدارس .

بدأ الحفل بعرض فيديو مصور عن بعض الإنجازات التى حققها أبطال اللعبة على كافة المستويات ، مع كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى عن رياضة الكاراتيه ،  عندما كان شابا عمره 16 عاما قبل نصف قرن ، فذكر سيادته أنه مارس منذ 1970 الكاراتيه "وكانت اللعبة من أحلى وأحب اللعبات بالنسبة لسيادته شخصيا، ولعبها من سنة سبعين، وأنه مهتم بها جدا" لأنها تعلم الإنسان كثير من القيم والمبادئ المهمة فى حياة ممارسيها ، تابع كلمة السيد الرئيس لقاء تليفزيونى للوزير أشرف صبحى ورئيس الاتحاد عن البطولات والأبطال الذين حققوا إنجازات عديدة للعبة ، وتنظيم الدولة للعديد من البطولات العالمية ومنها الدورى العالمى للكاراتيه على أرض مصر .

وألقى محمد الدهراوى رئيس الاتحاد كلمة رحب خلالها بالحضور ، متوجها بالشكر لرؤساء الأندية ورؤساء المدارس العسكرية ونبيل مصطفى أول مدير اتحاد للعبة ، تلاه  كلمة للدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عبر خلالها عن سعادته بالدعوة لحضور الإحتفال واللقاء بالأبطال الذين شرفوا مصر والمدربين وأولياء الأمور الذين يبذلون جهودا غير عادية لتقديم الأبطال لمصر ، وأثنى على الجهود الكبيرة التى يبذلها المهندس هشام حطب فى الإرتقاء بالرياضة المصرية فى عهده ، معلنا أن الألعاب الشهيدة فى مصر أصبحت رياضات رائدة فى عهد السيد رئيس الجمهورية ، ثم ألقى المهندس هشام حطب كلمة أثنى فيها على الإنجازات التى حققها اتحاد الكاراتيه خلال الفترة الماضية ، مقدما خالص التمنيات والشكر والتقدير والعرفان لمجلس الإدارة والأجهزة الفنية واللاعبين ، وأنه كان يتمنى أن تستمر اللعبة فى البرنامج الأوليمبى ، للإستمرار فى تقديم الإنجازات التى تحققت فى أوليمبياد طوكيو  ، متمنيا مزيدا من الإنجازات والإنتصارات وإعتلاء قمة العالم فى بطولة العالم المقبلة بالمجر  ، ومشيدا بالبنية التحية الهائلة التى حدثت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيد والتى كانت من أهم العوامل لتنظيم العديد من البطولات على أرض مصر والفوز بالعديد من البطولات المختلفة ، واختتم الدكتور أشرف صبحى كلمات الترحيب قائلا أن الكاراتيه بالنسبة له الأسرة والسند ، بالإضافة إلى أن اللعبة لها فضل عليه شخصيا ، وأن اللعبة فى أول تواجد لها فى الاوليمبياد حققت اللعبة ذهبية وفضية بواقع ميداليتين من الميداليات الست التى حققتها البعثة المصرية فى الدورة الأوليمبية بطوكيو ، مشيرا إلى أن الكاراتية من المتوقع أن يتواجد فى الأجندة الأوليمبية ، وأصبحت الألعاب الفردية أصبحت موجودة بقوة لأن الرياضة المصرية ليست كرة قدم فقط ، معلنا أن حلمنا عالى جدا لتحقيق مزيدا من الإنجازات على كافة المستويات ، مؤكدا أن الكاراتيه يعلم الإحترام والأداب والأخلاق المرتبطة بهذه الرياضة النبيلة ، التى تعد من نسيج المجتمع وصاحبة قاعدة عريضة ، معلنا أن مصر قامت بادإستخراج قرارات وزارية بسفر نحو ألف بعثة إلى الخارج حتى الآن .

وقام الاتحاد عقب كلمات الضيوف  بتكريم كبار الشخصيات ، حيث منح رئيس الاتحاد وزير الشباب والرياضة شهادة الحزام الاسود  "دان 8" ، كما أهدى الدهراوى درع الاتحاد لكل من المهندس هشام حطب ومحمود حسين واللواء الدكتور محمد صادق سكرتير عام جهاز الرياضة العسكرى نائبا عن رئيس الجهاز ، والمهندس شريف العريان ، والمستشار محمد الدمرداش ، والدكتور فتحى ندا رئيس نقابة المهن الرياضية " نقيب الرياضيين" .

وكرم الاتحاد فى حدث يحدث للمرة الأولى الرعيل الأول للكاراتيه ، وهم عاطف فهمى أباظة ، ويوسف إبراهيم ، ومحمد رضا عبد السلام ، وحسن إبراهيم محمد ، ومسعود عبد العزيز السيد ، وخالد جاد المولى ، كما كرم الاتحاد محمد يحيى لطفى رئيس الشركة المتحدة للرياضة ، وسيف الوزيرى رئيس  برزنتيشن سبورت ، وطارق شرف رئيس قطاع تطوير الأعمال بالشركة المتحدة للرياضة ، والعميد وليد الهلالى مشرف عام رياضة الكاراتيه بالمؤسسات العسكرية ، والعميد وليد شوقى رئيس قطاع البطولة ، والعميد سعيد صلاح رئيس فرع المدارس بالمؤسسات العسكرية الرياضة ، والعميد محمد الشبراوى قائد المدرسة العسكرية بالإسكندرية ، كما كرم العديد من قيادات العمل الرياضى بجهاز الرياضة بالقوات المسلحة ، ورؤساء الأندية الذين لديهم لاعبون فى صفوف المنتخبات المختلفة ، والأجهزة الفنية للمنتخبات للرجال والسيدات ومنتخبات الشباب والناشئين وذوى الاحتياجات الخاصة ، وتم تكريم 89 لاعبا ولاعبة ، الذين حققوا ميداليات فى بطولة العالم بتركيا مع منتخب مصر للناشئين والشباب 21 عاما ، الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى فى البطولة الأفريقية التى أقيمت العام الماضى بجنوب إفريقيا ، وأبطال إفريقيا للشباب والناشئين والكبار وذوى الاحتياجات الخاصة الحاصلين على ميداليات فى البطولة التى أقيمت بالمغرب الشهر الماضى ،

قال محمد الدهراوى رئيس مجلس إدارة الاتحاد أن الاتحاد يحرص دائما على تكريم أبطاله سنويا لحثهم على بذل مزيدا من الجهد والعرق فى التدريبات والبطولات لإحراز البطولة تلو الأخرى لرفع العلم المصرى فى كافة المحافل الدولية والعالمية والإقليمية والإفريقية والعربية ، لافتا إلى أن المنتخب الأول وذوى الاحتياجات الخاصة  يستعدون لبطولة العالم للكبار بالمجر ، أكتوبر المقبل ، للمنافسة على المركز الأول فى الترتيب العام بعد حصول منتخب الكبار على المركز الثانى فى الترتيب العالم فى بطولة العالم الأخيرة التى أقيمت بدبى ، والتى حصل فيها أيضا منتخب ذوى الهمم على المركز الأول فى الترتيب العام .

أضاف الدهراوى أن الاتحاد دائما يقدم الجديد فى حفلات التكريم وفى الخدمات التى يقدمها للاعبى المنتخبات الوطنية المختلفة بصفة عامة ولرياضة الكاراتيه فى مصر بصفة خاصة ، وتم تكريم سبعة لاعبين من الرعيل الأول للكاراتيه لأول مرة فى تاريخ اللعبة تعبيرا واعترافا بالمجهودات الكبيرة التى بذلوها فى رفع شأن اللعبة وتقديم لاعبين أكفاء للمنتخبات الوطنية كان لهم ومازال الدور الأكبر فى إنجازات اللعبة التى أصبحت على قمة رياضة الكاراتيه فى العالم .

أشار الدهراوى إلى أنه تم تكريم رؤساء الأندية والأجهزة الفنية  الذين لديهم لاعبون فى المنتخبات المختلفة ، والحاصلين على ميداليات فى تلك البطولات تقديرا وعرفانا بالدور الكبير الذى تلعبه الأندية فى تقديم نماذج مشرفة للمنتخبات الوطنية المختلفة ، لافتا إلى أن الاتحاد يحافظ على إقامة هذا الحفل سنويا للأبطال الذين حققوا ميداليات على المستويين العالمى والقارى والإقليمي، ومنحهم المكافآت الخاصة بهم طبقا للائحة وزارة الشباب والرياضة فى هذا الشأن .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة رئیس الاتحاد هشام حطب إلى أن

إقرأ أيضاً:

تغور «البوليتزر» من وش نتنياهو!

سألتنى ابنتى الصغيرة فجأة: ماذا أفعل لو وجدت نفسى وجهًا لوجه مع سيئ الذكر بنيامين ناتنياهو، نيرون العصر الحديث الذى يحرق العالم كله دون أن يجرؤ كائن من كان أن يقول له عيب. الحقيقة فاجأنى السؤال وتلعثمت كثيرًا باحثًا عن إجابة تكون أقرب للحقيقة المجردة التلقائية دون تدخل منى أو دبلوماسية قد تكون عائقًا أمام ما أتمنى أن أفعله فى تلك اللحظة. والحقيقة أننى دائما ما كنت أسأل نفسى عن رد فعلى لو التقيت قدرًا بواحد من هؤلاء السفاحين الذين أكرههم كما يكره كل صاحب فطرة سليمة. كثيرًا ما سألت نفسى: هل فى تلك اللحظة سأبحث عن مقابلة صحفية أستطيع من خلالها أولًا أن أحصل لنفسى على إجابات من تلك الشخصيات عن الأسباب الحقيقية لجرائمهم بعيدا عن الكذب والادعاء بأنهم يعملون لمصلحة شعوبهم، وهم فى الحقيقة لا يعملون إلا لمصلحتهم الخاصة حيث كثير من السفاحين وعلى مر العصور ضحوا بشعوبهم فى سبيل أن يستمروا فى السلطة؟!.هل سيتغلب فضولى الصحفى وحرصى على إجراء مقابلة صحفية من العيار الثقيل على كرهى لتلك الشخصية حتى أتجرد ولو قليلًا من مشاعرى الخاصة لممارسة الصحافة التى تجرى من الصحفيين مجرى الدم فى العروق ؟!.

بصراحة أنا أحسد الزملاء الذين يسيطرون على انفعالاتهم الخاصة عندما يلتقون بشخصية مكروهة لكن الحوار معها يعد سبقًا صحفيًا. كنت أتمنى أن أكون على قدر من الموضوعية التى تمكن من محاورة كثير من الشخصيات الهامة التى التقيتها فى مناسبات كثيرة داخل مصر وخارجها لكن كرهى لهذه الشخصيات بسبب مواقفها السياسية وتصرفاتها التى تتسق مع تلك المواقف جعلنى لا أحاول حتى أن أقترب منها، مع أن الصحفى الحقيقى هو الذى يمكنه من التغلب على مشاعره ولولا وجود ذلك النوع الرائع من هؤلاء الزملاء الذين يكبحون جماح رغباتهم الشخصية ويقدمون مصلحة العمل والصحافة والقراء على مصلحتهم، لما وجدت صورة أو مقابلة تمت فى أى صحيفة فى العالم مع هؤلاء القتلة السفاحين الذين يرتكبون فى حق شعوبهم قبل الشعوب الأخرى من الجرائم ما يؤهلهم لحبل المشنقة ليذوقوا بعضًا مما يرتكبونه فى حق الإنسانية كلها.

لست ممن يدعون للعنف ولا أقوى حتى على ذبح فرخة، ولا أتوقع أننى سأكون عنيفًا لو التقيت بنتنياهو ولا غيره من هؤلاء الذين هم أقذر الجزارين الذين يعيثون فى العالم فسادا وتقتيلًا فى بشر ليس لهم أى ذنب، لن أستطيع أن أواجه نتنياهو الحقير ولا أمثاله من الحقراء الذين يملأون الأرض. لن أستطيع أبدًا كتم غيظى ولا حنقى لأجلس فى مواجهة واحد من هؤلاء وجهًا لوجه أمد يدى له بالسلام والتحية ثم أفتح جهاز التسجيل لأسجل حوارًا حتما سيكون مانشيت الجريدة فى اليوم التالى وحتما سيزيد التوزيع ويتناقل الناس وربما وكالات الأنباء مقتطفات من حوارى مع السفاح مع أخذ بعض مما قال لى ليكون عنوانا رئيسًا فى نشرات الأخبار مسموعة ومرئية ولن ينسوا بالطبع أن ينسبوا لى ما ينقلونه لقرائهم ومشاهديهم.

لذا أجبت ابنتى إجابة حقيقية ربما للمرة الأولى فى حياتى عندما تسألنى مثل هذه الأسئلة الصعبة وقلت لها: لا أتمنى إجراء هذه المقابلة حتى لو كانت نتيجتها الحصول على جائزة البوليتزر باعتبارها أرقى وأهم جائزة صحفية على مستوى العالم.. وعلى رأى المثل يغور اللبن من وش القرد، أقصد «تغور البوليتزر من وش نتنياهو»!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • فلسفة الفكر الرياضي في حياتي
  • آرسنال يلتهم باريس سان جيرمان بثنائية في دوري أبطال أوروبا «فيديو»
  • رئيس جامعة الأزهر: لو نطقت أعمدة وباحات الجامع لأسمعتنا ابن خلدون وغيره من العلماء الذين أثروا الحياة علما وفهما
  • تشكيل باير ليفركوزن وميلان في دوري أبطال أوروبا
  • التشكيلة الرسمية لقمة آرسنال ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا
  • توقيف رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم صامويل إيتو لمدة ستة أشهر من طرف "فيفا"
  • تشكيل النصر لمواجهة الريان في دوري أبطال آسيا
  • تغور «البوليتزر» من وش نتنياهو!
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن تسجيل كلية الطب بالجامعةالأهلية على موقع الاتحاد العالمي للتعليم الطبي  
  • «أبوظبي الرياضي» يخوض «أبطال آسيا» في الصين