انطلاق عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
انطلقت، اليوم الاثنين عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من الزلزال في مختلف الجماعات والبلدات بإقليم الحوز.
وتقوم لجان شكلت لهذا الغرض بإحصاء الأسر المعنية على مستوى جميع الجماعات التي تضررت من زلزال الحوز وذلك في إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال.
ويأتي هذا البرنامج الذي كان موضوع تعليمات ملكية سامية، امتدادا للتدابير التي أمر بها جلالة الملك والهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال.
وفي أمزيميز إحدى الجماعات المتضررة من الزلزال تم إطلاق هذه العملية بحي “سور الجديد” من قبل لجنة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والجماعة الترابية أمزميز، وقسم التعمير بإقليم الحوز، والوكالة الحضرية بمراكش، وأحد المختبرات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي والمجتمع المدني.
وفي هذا الصدد، قال عبد الكبير بوجاد، مهندس بالمختبر العمومي للتجارب والدراسات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إننا نقوم حاليا بعملية لجرد البنايات المتضررة من زلزال الحوز” موضحا أن العملية انطلقت بحي “سور الجديد” بالجماعة الترابية أمزيز، بهدف تحديد الأضرار التي لحقت بالبنايات، وكذا القيام بمعاينة ميدانية يمكن من خلالها الخروج بخلاصات حول ما إذا كانت البنايات تحتاج إلى الهدم أو الإصلاح أو التدعيم، وما إن كانت تشكل خطرا على الطرقات العمومية والسكان المجاورين.
وعبرت الساكنة المحلية عن ارتياحها لهذه العملية التي تندرج في إطار التدابير المتخذة للتخفيف من آثار زلزال الحوز ومساعدة السكان على التغلب على الأضرار التي لحقت بالبنايات.
وتهم النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها بين يدي جلالة الملك والتي تم إعدادها من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية سامية، نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: زلزال الحوز المتضررة من
إقرأ أيضاً:
انطلاق عملية أمنية من ثلاثة محاور في بزايز بهرز جنوبي ديالى
بغداد اليوم- ديالى
أكد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، انطلاق عملية أمنية من ثلاثة محاور في قاطع بزايز بهرز جنوبي ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة انطلقت من ثلاثة محاور بدعم من مفارز الاستخبارات لتنفيذ عملية دعم وتفتيش ضمن المحاور الشرقية لقاطع حوض بزايز بهرز، على بعد 20 كيلومترًا جنوب بعقوبة".
وأضاف المصدر أن "العملية، التي شملت ست مناطق زراعية متاخمة لضفاف نهر ديالى بعمق يصل إلى خمسة كيلومترات، تأتي ضمن إجراءات تأمين هذه المناطق الزراعية التي تشكل بوابة بعقوبة الجنوبية، وبالتالي هي مناطق ذات أهمية استراتيجية تهدف لمنع تسلل الخلايا النائمة، وإعادة التمشيط وتعزيز نقاط المرابطة والمراقبة المتقدمة".
وأشار إلى أن "هذه العملية شهدت مشاركة فعالة لقسم الكلاب البوليسية من أجل تفتيش المناطق المعقدة، خاصة البساتين المتاخمة لضفاف نهر ديالى".
وتستمر العمليات الأمنية في عدد من المحافظات بهدف تمشيطها وتأمينها من الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي.
وكان مصدر أمني، أفاد الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، بانطلاق عملية امنية من محوريين في حمرين كركوك، فيما أشار الى أن هناك توقعات بوجود شخصية مهمة بداعش داخل مضافة في المنطقة التي انطلقت فيها العملية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قوة امنية مشتركة مدعومة بمفارز استخبارية بدأت عملية من محورين في الجزء الشرقي من تلال حمرين في كركوك لتفتيش منحدر تم استهدافه في ساعة متاخرة من مساء يوم امس من قبل طائرات الـ 16F العراقية".
وأضاف، ان" كل المؤشرات تدل بأن الضربة دمرت مضافة سرية لداعش والعملية تاتي من اجل إحصاء عدد القتلى وتامين المنطقة تحسبا من وجود اجسام متفجرة او عبوات او احزمة، مؤكدًا بأن" الساعات المقبلة ستكشف نتائج الضربة الجوية بشكل مباشر".
وأشار المصدر الى، ان" كل التوقعات تشير إلى أن شخصية مهمة في داعش كانت في المضافة التي تم استهدافها ولكن ننتظر موقف القوات الميدانية من اجل حسم الأسماء".