الصفدي: مبادرة "جهود يوم السلام" تؤكد مرجعية مبادرة السلام العربية الصفدي: حماية السلام وحماية حق شعوب المنطقة فيه مسؤولية جماعية

حذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، من خطورة استمرار إجراءات الاحتلال الإسرائيلي اللاشرعية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.

وقال الصفدي، في مداخلة في اجتماع دولي أعلن مبادرة "جهود يوم السلام" التي أطلقتها السعودية، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ودعمها الأردن، وجمهورية مصر العربية، "إن الرسالة الأساس في هذا الاجتماع هو أن السلام ضرورة لاستقرار المنطقة وتنميتها، لكنه لن يتحقق من دون انتهاء الاحتلال وتلبية حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية". 

اقرأ أيضاً : الصفدي يشارك بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

وأضاف أن مبادرة "جهود يوم السلام" تؤكد مرجعية مبادرة السلام العربية، الطرح الأكثر شمولية للوصول إلى المستقبل الآمن المستقر الذي يتيح فرص تحقيق التنمية والرخاء لكل شعوب المنطقة". 

وأشار الصفدي إلى أن مبادرة "جهود يوم السلام" مبنية على ثوابت مبادرة السلام العربية التي تتبنى السلام خياراً استراتيجياً عربياً طريقه الوحيد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وفق حل الدولتين لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.  

وقال: "التأكيد على ما سيقدمه السلام في المنطقة هو مطالبة للعمل على وقف كل ما يحول دونه، وهو باختصار استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه". 

وتابع: "قدمت مبادرة السلام العربية رؤية عربية للسلام الشامل والدائم منسجمة مع القانون الدولي وقادرة على أن تضع المنطقة على عتبة حقبة جديدة يسودها التعاون والتنمية، لكن إسرائيل لم تتجاوب مع هذه المبادرة، ومستمرة في إجراءتها وسياساتها التي تحول دون تحقيق هذا السلام"، وأن بديل ما تطرحه مبادرة "جهود يوم السلام" من سبيل لبناء مستقبل السلام والتعاون، هو ما تقوم به إسرائيل من إجراءات تدفع نحو المزيد من الصراع والظلم. 

وزاد الصفدي: "من المهم أن نعمل من أجل المستقبل. لكن الأولوية هي اليوم، وما يجري اليوم من عمل ممنهج يقتل الأمل ويؤجج الصراع ويغذي العنف ويقوض السبيل الوحيد للسلام وهو حل الدولتين".

 وشدد على أن حماية السلام وحماية حق شعوب المنطقة فيه مسؤولية جماعية تتطلب من المجتمع الدولي صرامة ووضوحاً وعملاً مؤثراً منطلقه القانون الدولي ومبادئ العدالة التي ترفض الاحتلال وتؤكد، أن حق الشعوب في تقرير المصير ثابت لا مساومة حوله. 

كما أكد الصفدي للشعب الفلسطيني حقه التاريخي والقانوني والإنساني في حريته ودولته، وللمنطقة وشعوبها حقها في العيش بسلام وأمل، وعلينا جميعاً تقع مسؤولية أن نوجه جهودنا حيث يفرض القانون الدولي الذي قامت على أساسه منظمة الأمم المتحدة التي نجتمع فيها اليوم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية عملية السلام مبادرة السلام العربیة القانون الدولی

إقرأ أيضاً:

تقرير استخباري أمريكي: هجمات الحوثيين على السفن تعيق جهود السلام الدولية وأضرت بالأمن الإقليمي (ترجمة خاصة)

أفاد تقرير استخباري أمريكي أن هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر أضرت بالأمن الإقليمي وأعاقت جهود السلام الدولية رغم سعي الجماعة للحصول على الشرعية الدولية.

 

وذكرت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه للغة العربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر تشكل ضغوطاً على التجارة الدولية.

 

يقول التقرير إنه "منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، مما يعرض أطقمها المدنية للخطر من خلال تهديد حرية الملاحة في ممر نقل عالمي بالغ الأهمية. مشيرا إلى أن الحوثيين هم جهات فاعلة غير حكومية في اليمن، واستخدمت دعم إيران لتوسيع قدراتها العسكرية تدريجياً منذ ذلك الحين على الأقل منذ عام 2015.

 

وبحسب التقرير فإن شحن الحاويات عبر البحر الأحمر انخفض منذ منتصف فبراير بنسبة حوالي 90% منذ ديسمبر 2023؛ حيث يمثل الشحن عبر البحر الأحمر عادة حوالي 10-15% من التجارة البحرية الدولية.  وكانت التأثيرات أقل حدة في قطاعات الشحن الأخرى التي تنقل السلع وناقلات البضائع السائبة.

 

وأكد التقرير أن طرق الشحن البديلة حول أفريقيا تضيف حوالي 11000 ميل بحري، من أسبوع إلى أسبوعين من وقت العبور، وحوالي مليون دولار من تكاليف الوقود لكل رحلة منها.

 

وأوضحت أن التهديدات التي يتعرض لها عبور البحر الأحمر يؤدي إلى تفاقم الضغط المستمر على الملاحة البحرية العالمية، لافتا إلى أنه منذ منتصف فبراير ارتفعت أقساط التأمين على عبور البحر الأحمر بنسبة 0,7 من القيمة الإجمالية للسفينة، مقارنة بأقل من 0.1% قبل ديسمبر 2023.

 

وخلص التقرير الاستخباراتي الأمريكي إلى أنه من شهر فبراير، تأخرت عمليات الإغاثة الإنسانية للسودان واليمن أسابيع، وباتت منظمات الإغاثة تستغرق المزيد بسبب طول الطرق حول أفريقيا.

 


مقالات مشابهة

  • تقرير استخباري أمريكي: هجمات الحوثيين على السفن تعيق جهود السلام الدولية وأضرت بالأمن الإقليمي (ترجمة خاصة)
  • الأردن يحذر من التصعيد في المنطقة حال استمرار حرب غزة
  • استمرار العمل في مشروع كوبري وادي الناقة 2 لتحسين البنية التحتية في درنة
  • الأردن يحذر من عدم حل القضية الفلسطينية: تداعيات الأزمة ستصل إلى أوروبا
  • الصفدي يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الإقليم والدول الغربية (فيديو)
  • وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
  • خلال استقباله مبعوث بوتين.. وزير خارجية الأردن يحذر من خطورة استمرار تهريب السلاح والمخدرات من سوريا
  • الصفدي وبلينكن يبحثان جهود التفاوض لإتمام صفقة تبادل تفضي إلى وقف الحرب على غزة
  • الكشف عن أكبر عملية استيلاء على أراضي الضفة منذ أوسلو.. المكان: غور الأردن
  • “خيارنا كان ولا يزال السلام”.. ميقاتي يحذر من تمدد حرب غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة