«وام» تبحث تفعيل الشراكة مع «IBC» الهولندية للبث الفضائي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بحث وفد وكالة أنباء الإمارات «وام»، برئاسة محمد جلال الريسي مدير عام الوكالة، خلال زيارته العاصمة الهولندية أمستردام، سبل تعزيز التعاون وتفعيل الشراكة مع مؤسسة «IBC» المتخصصة بالبث الفضائي.
والتقى الوفد خلال الزيارة كبار المسؤولين في المؤسسة، وجرى بحث فرص وإمكانات تفعيل التعاون والشراكة بين الوكالة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد محمد جلال الريسي خلال اللقاء حرص «وام» على تعزيز تعاونها وتفعيل شراكتها مع المؤسسة، خاصة في ظل سعيها لمواكبة أحدث التقنيات المتعلقة بإنتاج وبث منتجها الإعلامي المتنوع للمتلقين والمهتمين ومختلف شرائح الجمهور.
وشدد على أنه لا يمكن للإعلام الحديث الاستغناء عن التقنيات الحديثة التي تسهم في تعزيز أهميته وتقديم محتوى إعلامي أفضل، وأكثر تفاعلية وموثوقية للمجتمع.
على صعيد متصل، تفقد الوفد أجنحة معرض تقني تنظمه المؤسسة وتشارك فيه أبرز الشركات العالمية المصنعة لأدوات وأجهزة البث التلفزيوني والإعلامي، وتعرَّف من ممثليها على أهم التطورات التي يشهدها القطاع. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وام هولندا الإمارات
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».