بأسعار تنافسية.. افتتاح معرض أهلا بالمدارس في مدينة دمياط الجديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
افتتح المهندس محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة يرافقه المهندس محمد فايد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بدمياط معرض اهلا بالمدارس فى اطار التعاون المثمر بين جهاز المدينة والغرفة التجارية بدمياط لخدمة سكان المدينة.
يتم طرح كافة المستلزمات والأدوات المدرسية والزى المدرسى للطلاب بمراحل التعليم المختلفة بأسعار مخفضة تقل عن مثيلاتها فى الاسواق الاخرى مع التركيز على المنتج المصرى بهدف تدعيم الصناعة المحلية ودعم المواطنين باسعار مخفضة وجوده عالية لمتتطلبات الاسرة المصرية للعام الدراسي الجديد .
تم افتتاح معرض أهلا المدارس تحت رعاية رئيس الجمهورية لمبادرة كلنا واحد اهلا بالمدارس لرفع الغلاء عن الاسرة المصرية وتشجيع المنتج المحلى وفى اطار توجيهات د الدكتور المهندس عاصم الجزار وزير الاسكان والمهندس عبد المطلب عماره نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن بتوفير كافة الخدمات لسكان المدن الجديدة.
وجهت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ، برفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال العام الدراسى الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣ ، حيث جاء ذلك خلال ترؤسها لجلسة المجلس التنفيذى المُنعقدة اليوم اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة و اللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد واللواء علاء البراوى مساعد مدير أمن دمياط .
هذا وقد وجهت " الدكتورة منال عوض " تعليماتها إلى مديرية التربية والتعليم والإدارة المركزية للمعاهد الأزهرية بوضع خطة محددة للتأكد من جاهزية المدارس والمعاهد لاستقبال الطلاب وتوفير مناخ ملائم لهم ، وبما يضمن سير العملية التعليمية بالشكل اللائق وتحت مظلة من الإجراءات الصحية للحفاظ على سلامة الطلاب وجميع العاملين بالمنظومة، مؤكدة على التأكد من إتمام أعمال الصيانة الشاملة والبسيطة للمدارس وكفاءة الانارة بها و تطبيق معايير السلامة والأمان بها ومتطلبات الحماية المدنية ، وكذلك الاهتمام بالنظافة العامة داخل المدارس والتأكد من إزالة اى ملصقات او كتابات بسور المدارس للاهتمام بالشكل العام لها ، وأكدت " الدكتورة منال عوض " على أهمية التنظيم الجيد لطابور الصباح وتحية العلم والسلام الجمهورى لغرس مفاهيم الانتماء وحب الوطن وتوزيع الكتب الدراسية ،مؤكدة على مديرى الادارات التعليمية ومديرى المدارس بتنفيذ تلك الإجراءات، حيث أكدت أنه سيتم متابعة ذلك كما سيتم محاسبة المقصرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة دمياط منال عوض الغرفة التجارية أهلا بالمدارس
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.