أعلن مكتب التحقيقات في رواندا ووزارة البيئة استخدام الطائرات بدون طيار في مكافحة الجرائم البيئية.

وقالت وزير البيئة جان دارك موجواماريا وفق مصادر الإعلام المحلية: "ستساعد الطائرات بدون طيار في الاستجابة للأنشطة التي تضر ببيئتنا بما في ذلك تدهور الأراضي وتلوث المياه وقطع الأشجار غير القانوني في المناطق المحمية والسيطرة عليها".

تابعت: «نشكر مكتب التحقيقات الرواندي الذي انضم إلينا في مكافحة التدهور البيئي، حيث جرى تنفيذ حملات توعية بشأن الجرائم البيئية، وتحديد ضحايا تلك الجرائم البيئية، والجناة وفتح ملفات القضية للمقاضاة».

وأوضحت أن الطائرة بدون طيار تساعد في العمل الحالي لإجراء عمليات تفتيش للوقاية والكشف والتحقيق في الجرائم البيئية في جميع أنحاء البلاد، وتسهم في جمع المعلومات من المناطق المحظورة وتفيد البيانات والمعلومات الدقيقة في اتخاذ مزيد من الإجراءات ".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رواندا الجرائم البيئية الطائرات بدون طيار الجرائم البیئیة بدون طیار

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي يكشف انتهاكات الحوثيين في البيضاء

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير حديث عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بحق المدنيين في محافظة البيضاء.

وأفاد التقرير، الذي يغطي الفترة من يناير 2015 حتى يناير 2025، بتصاعد وتيرة الجرائم، التي تنوعت بين القتل والتشريد والقصف العشوائي، وسط تدهور حاد في الوضع الإنساني.

وأشار التقرير الصادر الأحد الموافق 19 يناير 2025م إلى أن قرية "حنكة آل مسعود" في مديرية القريشية كانت إحدى أكثر المناطق تضرراً، حيث فرضت المليشيات حصاراً استمر لأكثر من أسبوع، واستخدمت الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة لتدمير المنازل وتهجير السكان، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 18 آخرين، بينهم نساء وأطفال.

كما شنت المليشيات حملة اختطافات واسعة طالت 400 مدني، بينهم أطفال وشيوخ.

إحصاءات صادمة

رصدت الشبكة اليمنية 8,181 حالة انتهاك بشري ومادي، منها 842 جريمة قتل و931 إصابة، توزعت بين قنص مباشر، قصف عشوائي، ألغام أرضية، وتفجيرات.

كما وثق التقرير تدمير 2691 من الممتلكات، شملت منازل، مدارس، منشآت خدمية، ومساجد.

جرائم حرب

صنفت الشبكة هذه الجرائم كجرائم حرب وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني.

وأشارت إلى حادثة مروعة وقعت في أغسطس 2016، حيث أقدمت المليشيات على تصفية أربعة مشايخ من قبيلة آل عمر في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، وعُثر على جثثهم لاحقاً في منطقة مهجورة.

ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وضمان توفير الحماية للمدنيين في المناطق المتضررة، وملاحقة مرتكبي الانتهاكات.

كما طالبت بفتح ممرات إنسانية لإغاثة المتضررين ورفع الحصار المفروض على المناطق المحاصرة.

مقالات مشابهة

  • دراجة نارية بدون لوحات معدنية.. شهادة ضابط مكافحة المخدرات بقضية «عصابة السماكين»
  • الإمارات وفرنسا تعززان التعاون القضائي لمكافحة الجرائم المالية
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في آخر 24 ساعة
  • نائب رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي يعتزم الاستقالة
  • الحكومة تشرع في تعويض الفلاحين المتضررين من فيضانات الجنوب الشرقي بعد جرد الخسائر
  • لضبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في البيئة المدرسية.. إليكم هذا التعميم من وزير التربية
  • بيوت تتنفس.. الكشف عن حل ثوري لمكافحة تغير المناخ
  • مسؤولون يمنيون يشاركون دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة
  • تقرير حقوقي يكشف انتهاكات الحوثيين في البيضاء