جامعة قطر تعلن تفاصيل النسخة الأولى من "ملتقى التكنولوجيا المستقبلية"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت جامعة قطر عن تفاصيل /ملتقى التكنولوجيا المستقبلية/ في نسخته الأولى والمقرر عقده خلال الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر المقبل ويشرف على تنظيمه مركز الكندي لبحوث الحوسبة ومنظمة الذكاء الاصطناعي بالجامعة.
ويهدف الملتقى إلى استقطاب طلبة الجامعات والمدارس والمتخصصين والأكاديميين لنشر الوعي حول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطبيقاتهما المستقبلية، وهما القطاعان اللذان سيتم التركيز عليهما خلال الملتقى الذي سيجمع رواد القطاع التكنولوجي في الدولة.
وقال الدكتور عبدالعزيز العلي مدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة بجامعة قطر، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الملتقى الذي سيضم (أسبوع الذكاء الاصطناعي 2023) و(أسبوع الأمن السيبراني 2023) في فعالية مشتركة، سيشتمل على ورش عمل وندوات وحلقات نقاشية ومنتدى تعرض عن طريقه الشركات المشاركة تطبيقاتها وحلولها ذات الصلة في مجال التكنولوجيا الحديثة.
كما أشار إلى أن الملتقى سيتضمن مسابقات متعددة لطلبة الجامعات والجمهور العام في محوري الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، مع جوائز قيمة للفائزين، كما سيتم تنظيم تدريبات عملية وجلسات توعوية وعروض توضيحية للطلبة وجميع المشاركين.
وتحدث السيد عبدالله الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر، عن أهمية الملتقى للطلبة والمنظمات الطلابية.. لافتا إلى أن الملتقى الذي سينظم سنويا يمثل فرصة للطلبة للتألق في هذا الميدان.. فيما أكد الدكتور هتمي الهتمي مدير الاتصال والعلاقات العامة بالجامعة أن هذا الحدث الذي يرعاه عدد من الجهات المعنية بالتكنولوجيا "يكتسب أهمية خاصة في ظل ما نشهده من قفزة هائلة تشبه تلك التي حدثت في أواخر التسعينات عندما كان من المستحيل تخيل ما وصلنا له من التطور التكنولوجي في وقتنا الحالي".
بدوره، أوضح السيد يوسف آل شريم، مساعد مدير العلاقات العامة والاتصال في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أن الوكالة التي تعد إحدى الجهات الراعية لهذا الحدث، مهتمة بالمشاركة فيه كجزء من مبادراتها الشبابية التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الطلاب في مجال الأمن السيبراني.
وأكد التزام وكالة الأمن السيبراني بالمشاركة في التطورات المتلاحقة من أجل دعم المجالات التكنولوجية، وبشكل خاص في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
كما نوه السيد علي عبدالله رئيس العلاقات الإعلامية والمسؤولية الاجتماعية في /فودافون قطر/ إحدى رعاة الملتقى، إلى أهمية هذا الفعالية التكنولوجية "في ظل التطور الرقمي السريع الذي يشهده الذكاء الصناعي والأتمتة الروبوتية.
وعبر المتحدثون خلال المؤتمر الصحفي عن الأمل في أن يشكل الملتقى حدثا محوريا ومنبرا يجمع بين رواد التكنولوجيا والمبتكرين والمهتمين في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بما يسهم في دفع وتيرة التطور في هذين القطاعين بدولة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
ملتقى لتعزيز المهارات القيادية وبناء العلاقات المهنية بنزوى
شارك عدد من أعضاء ومتطوعي فريق الشهباء "توستماسترز" بنزوى، إلى جانب متطوعي اللجان والفرق في ولاية نزوى وأندية توستماسترز في مختلف محافظات سلطنة عمان، في "ملتقى القيادة والتواصل" الذي أقيم بمركز نزوى، والذي تناول المهارات القيادية وبناء قدرات التواصل الفعّال بين أفراد المجتمع والقطاعات المختلفة.
تضمن الملتقى مجموعة من أوراق العمل التي تناولت الأدوار القيادية في "توستماسترز"، حيث قدّم المهندس ياسر بن عبدالله الشالواني ورقة عمل عن الأدوار القيادية في التوستماسترز، بينما قدم العريف فايز بن إبراهيم المعمري ورقة عمل حول الصفات الخمس للقيادة النموذجية، أما الورقة الثالثة، فكانت بعنوان التواصل الفعّال وقدّمها عيسى بن صالح الصبيحي.
ركز المحاضرون خلال أوراق العمل على تعزيز مهارات القيادة لدى المشاركين وتطوير استراتيجيات التواصل الفعّال في بيئات العمل المختلفة. كما تم تبادل الخبرات والمعرفة بين القادة والمشاركين وبناء شبكة من العلاقات المهنية بين الحضور. وقد شهد الملتقى تطبيقًا عمليًا في مهارات التواصل، حيث أدارته آمنة المدويلي وشمل الوقوف أمام الجمهور والارتجال، مما ساهم في تعزيز ثقة المشاركين بأنفسهم. كما تم تنظيم جلسات نقاش مفتوحة حول التحديات التي تواجه القادة في العصر الحديث.
وقد أعرب عدد من المشاركين عن أهمية المحاور المطروحة. حيث قالت رقية بنت جمعة الحوسنية: "كانت هذه التجربة ملهمة للغاية، واكتسبت مهارات جديدة ستساعدني في مسيرتي المهنية." وأضافت أمل الهاشمية: "التواصل الفعّال هو مفتاح النجاح، وأنا ممتنة للفرصة التي أتيحت لي لتعلم المزيد عن هذا الموضوع".
اختتم الملتقى بتوزيع شهادات المشاركة على الحضور، مع التأكيد من الجهة المنظمة على استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز مهارات القيادة والتواصل في المجتمع. كما أوصى المشاركون بضرورة تنظيم ملتقيات دورية مماثلة وتوفير المزيد من الفرص للتدريب العملي، بالإضافة إلى إنشاء منصات تفاعلية لتبادل المعرفة والخبرات بين القادة.
وعلى هامش الملتقى، تم تنظيم جولة سياحية وترفيهية للمشاركين شملت زيارة متحف عمان عبر الزمان، بالإضافة إلى المعالم الأثرية بولاية نزوى مثل قلعة نزوى وحارة العقر وسوق نزوى.