الأمم المتحدة تحذّر من حلول سريعة للهجرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حذر فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من المحاولات السياسية من أجل إيجاد حلول سريعة للهجرة غير النظامية.
وقال غراندي إن ثمة نموذجا جيد أحدثته الأزمة في أوكرانيا التي تسببت في نزوح لاجئين بأعداد كبيرة استقبلوا خصوصا في أوروبا.
وصرح غراندي أنه رغم بعض التحذيرات من التأثير، الذي قد يحدثه اللاجئون الأوكرانيون، فإن الخيارات التي اتخذتها الدول الأوروبية مثل منحهم إمكان الوصول إلى المدارس والرعاية الصحية والعمل والسماح لهم بحرية الحركة، "ساعدت في الواقع في التماسك الاجتماعي".
وأضاف فيما يجتمع زعماء العالم في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة "إنه درس جيد يفيد أن الاستيعاب بدل الاستبعاد، هو أداة جيدة للحفاظ على هذه الاستجابات".
وشهدت جزيرة لامبيدوسا، الواقعة في أقصى جنوب إيطاليا، تدفقا كبيرا للمهاجرين مع وصول نحو 8500 شخص بين الاثنين والأربعاء الماضيين.
دفع هذا التدفق الحكومة الإيطالية، اليوم الاثنين، إلى تشديد التدابير للحد من تدفق المهاجرين، من خلال إقامة المزيد من مراكز الاحتجاز وزيادة فترة اعتقال المهاجرين غير النظاميين.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بالتحرك فيما وصف ماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء الإيطالية تدفقات المهاجرين بأنها "عمل من أعمال الحرب".
وقال غراندي، وهو إيطالي "لقد سُيّس هذا الأمر بشكل كبير. يحتاج السياسيون إلى حلول قصيرة المدى، وإلى شعارات ليقولوا: إننا سيطرنا على المشكلة".
وتابع "لا تسير الأمور بهذه الطريقة. علينا أن نوضح للرأي العام أن هذه قضايا معقدة تتطلب وقتا وموارد وحلولا مختلفة".
وأضاف بشأن مواجهة الهجرة "ليس هناك من +غزو+. ليست هناك من +كارثة+".
أخبار ذات صلة إيطاليا تشدّد قوانينها ضد الهجرة «الإمارات للدراجات» يواصل انتصاراته في إيطاليا وإسبانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجرة مهاجرون إيطاليا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الهجمات على المستشفيات شمال غزة في الأيام الأخيرة لها تأثير مدمر على المدنيين الذين ما زالوا في المناطق المحاصرة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة التنسيق لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة في غزة خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربيةوأعرب المكتب، اليوم الثلاثاء، عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي في شمال غزة اليوم، وأجبر من فيه على الإخلاء.
وأضاف أنه في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن هجمات في وحول مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما المرفقان الصحيان الآخران اللذان لا يزالان يعملان بشكل محدود في شمال غزة.
وأوضح المكتب أن هذا يأتي في وقت يستمر الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في محافظة شمال غزة لليوم التاسع والسبعين على التوالي.
وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها يضغطون للوصول إلى المنطقة على أساس يومي من أجل تقديم الدعم لآلاف الأشخاص الذين ما زالوا هناك في ظروف مزرية.
وأشار المكتب إلى أنه رغم ذلك، حتى الآن في شهر كانون الأول/ ديسمبر، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 48 من أصل 52 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول الإنساني إلى المناطق المحاصرة في الشمال، وقال إنه رغم الموافقة في البداية على أربعة تحركات إنسانية، إلا أنها واجهت عوائق.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه منذ تكثيف العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، لم يتم تسهيل أي من المحاولات التي تنسقها الأمم المتحدة للوصول إلى المنطقة بشكل كامل.
وأشار إلى أنه في جميع أنحاء قطاع غزة، تم تسهيل 40 في المائة فقط من طلبات التحركات الإنسانية التي تتطلب التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات جديدة للأمم المتحدة وشركائها إلى أن ما لا يقل عن 5000 أسرة كانت تقيم في منطقة شرق مدينة غزة التي خضعت لأمر إخلاء إسرائيلي جديد أمس الاثنين.
وقال المكتب، إنه في وسط وجنوب غزة، وجد تقييم جديد أجراه الشركاء العاملون على التخفيف من الجوع في غزة أنه خلال النصف الأول من شهر ديسمبر، هيمن الخبز والبقوليات على وجبات الأسر للشهر الثالث على التوالي، مع غياب أنواع أخرى من الطعام في الغالب.
وتشير التقارير إلى أن 90 في المائة من الأسر عانت من انخفاض إضافي في القدرة على الوصول إلى الغذاء مقارنة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر وسط انخفاض توافره وارتفاع أسعاره بشكل كبير.