موقع 24:
2025-03-04@06:34:58 GMT

واشنطن وبكين.. حوارات سياسية برائحة الاقتصاد

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

واشنطن وبكين.. حوارات سياسية برائحة الاقتصاد

شهدت الأيام القليلة الماضية لقاءات على مستوى رفيع بين الصين والولايات المتحدة، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين الجانبين ومعالجة مشكلات متعلقة بوجهات النظر في قضايا عدة، مثل الحرب في أوكرانيا.

واجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي في مالطا، أمس الأحد، وقال البيت الأبيض إن الاجتماع "كان جزءاً من الجهود القائمة للمحافظة على خطوط تواصل مفتوحة وإدارة العلاقات بين البلدين بشكل مسؤول، وإن المناقشات كانت صريحة وموضوعية وبناءة".

كما التقى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، الإثنين، بنائب الرئيس الصيني هان جينغ، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بعد اجتماع #مالطا.. #البيت_الأبيض: مناقشات صريحة وبناءة مع #الصين https://t.co/FhsY1bcA0f

— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2023 مصالح مشتركة

ويرى المحلل السياسي والمستشار السابق بالخارجية الأمريكية حازم الغبرا، أن "اللقاءات الأخيرة تهدف لإعادة حوار عالي المستوى بين الإدارة الأمريكية والصين".

وقال الغبرا: "كان هناك حوار رفيع المستوى خلال العام المنصرم، لكن هذا الحوار توقف بسبب أزمة المنطاد الصيني مطلع هذا العام، وهذه محاولة للعودة وعدم خسارة كل ما أنجز في تلك الفترة من تفاهمات".

وأضاف "تأتي اللقاءات المشتركة في وقت هام اقتصادياً للطرفين، حيث وجدت الصين أن مستوى النمو لديها لم يصل للمعدل المرجو، وأصبح لديها مشكلة اقتصادية واضحة".

تقرير: خريطة #الصين الجديدة تتطلب تحرك الولايات المتحدة https://t.co/Ep8K6kvHG0

— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023

 وتابع "الولايات المتحدة تمثل السوق الأكبر للبضائع الصينية، وبالتالي الوقت غير ملائم بالنسبة للصين لتأزيم العلاقات مع واشنطن في وقت هي تحتاج فيه إلى السوق الأمريكي، وفي ذات الوقت الولايات المتحدة لا تريد أن تكون هناك أزمة في الموارد، مع محاولة السيطرة على نسبة التضخم في السوق الأمريكي، وبالتالي الطرفان بحاجة بعضهما البعض".

وأوضح أن هناك "محاولة لتخفيف حدة الخلافات السياسية، طمعاً في أن يتبع ذلك انفراج في المجال الاقتصادي الذي هو الشغل الشاغل ليس فقط للصين وأمريكا، ولكن للعالم أجمع".

الحرب الأوكرانية

وبحسب المستشار السابق في الخارجية الأمريكية، فإنه "بعد وصول الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن للحكم، تم تحديد الصين وروسيا كأعداء للولايات المتحدة في مجال الأمن القومي والإستراتيجي وتصنيفهما كمنافسين وقوى مضادة".

وقال: "كان هناك تصور أن روسيا والصين متقاربتان وتعملان بتنسيق شبه كامل أو على الأقل هم حلفاء أقوياء، واليوم مع فشل الحرب الروسية في أوكرانيا، رأت الصين أن تبتعد قليلاً عن روسيا وتصلح علاقاتها مع الولايات المتحدة".

تقارب بين #الصين وفنزويلا.. هل باتت #بكين تلعب في الحديقة الخلفية لـ #واشنطن؟ https://t.co/eHNZ13kj9z pic.twitter.com/26Efp8VxGc

— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2023

وأضاف "فكرة أن تجابه الصين وروسيا، الولايات المتحدة أصبحت غير مقنعة بالنسبة للقيادة الصينية، ورأت الصين بذكاء أن تستغل نافذة مفتوحة على إصلاح العلاقات مع واشنطن".

وتابع "تاريخ الصين مبني على التعامل بروية، واللعب على المدى الطويل وحمل العصا من المنتصف، والانحناء تجاه أي عاصفة حتى تكون الفرصة مناسبة للقيام برد فعل مناسب على أي تحرك ضدها".

وقال إنه "خلال الفترة المقبلة سنشهد، إذا حصل ما يريده الطرفان من الحوار، فترة ليست سيئة في العلاقات بين البلدين، ولن يكون هناك اتفاق شامل بالتأكيد بين الجانبين، خاصة أن هناك أزمة تايوان والطرفان متشبثان بموقفهما بشكل قوي من القضية، ولكن ستكون هناك محاولة لإبعاد الاقتصاد عن الخلافات السياسية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا الصين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين بعد رفع الرسوم الجمركية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذّرت الصين، اليوم الثلاثاء، من أنها ستتخذ إجراءات مضادة ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 20%، في خطوة من شأنها تأجيج التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وذكرت وزارة التجارة الصينية في بيان رسمي أن "الصين مستاءة بشدة من هذا الإجراء وتعارضه بشدة، وستتخذ إجراءات مضادة لحماية حقوقها ومصالحها"، معتبرة أن واشنطن تحاول تحميلها المسؤولية عن قضايا لا علاقة لها بالتجارة، لا سيما قضية الإتجار بمخدر الفنتانيل.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن ترامب وقّع أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع الرسوم الجمركية من 10% إلى 20% على الواردات الصينية، مبررًا ذلك بـ إخفاق بكين في مكافحة الإتجار بالفنتانيل، وهي مادة أفيونية تُتهم الصين بأنها مصدرها الرئيسي، وتُعزى إليها وفاة 75 ألف أميركي سنويًا.

وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية باتخاذ موقف صارم تجاه الصين، مؤكدًا أن هذه الرسوم ستساعد على إعادة التوازن للميزان التجاري الأمريكي، وتمويل خفض الضرائب، وفرض "الاحترام" على الشركاء التجاريين.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد جديد في الحرب التجارية بين البلدين، وسط ترقب الأسواق العالمية لكيفية ردّ بكين والإجراءات الانتقامية المحتملة.

مقالات مشابهة

  • الصين تتعهد بالرد على دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ
  • أخبار العالم | قرار ترامب الأخير تصعيد خطير.. كندا تتوعد واشنطن بـ الانتقام.. وبكين تحذر من الرد
  • كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
  • تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين بعد رفع الرسوم الجمركية
  • ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها
  • رداً على تهديدات واشنطن.. الصين تدرس فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأمريكية
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية
  • سياسية ألمانية تطالب باستقلال أوروبي أكبر عن الولايات المتحدة
  • الصين تحذر مختصي الذكاء الاصطناعي من مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة