موقع 24:
2024-11-14@03:21:34 GMT

واشنطن وبكين.. حوارات سياسية برائحة الاقتصاد

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

واشنطن وبكين.. حوارات سياسية برائحة الاقتصاد

شهدت الأيام القليلة الماضية لقاءات على مستوى رفيع بين الصين والولايات المتحدة، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين الجانبين ومعالجة مشكلات متعلقة بوجهات النظر في قضايا عدة، مثل الحرب في أوكرانيا.

واجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي في مالطا، أمس الأحد، وقال البيت الأبيض إن الاجتماع "كان جزءاً من الجهود القائمة للمحافظة على خطوط تواصل مفتوحة وإدارة العلاقات بين البلدين بشكل مسؤول، وإن المناقشات كانت صريحة وموضوعية وبناءة".

كما التقى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، الإثنين، بنائب الرئيس الصيني هان جينغ، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بعد اجتماع #مالطا.. #البيت_الأبيض: مناقشات صريحة وبناءة مع #الصين https://t.co/FhsY1bcA0f

— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2023 مصالح مشتركة

ويرى المحلل السياسي والمستشار السابق بالخارجية الأمريكية حازم الغبرا، أن "اللقاءات الأخيرة تهدف لإعادة حوار عالي المستوى بين الإدارة الأمريكية والصين".

وقال الغبرا: "كان هناك حوار رفيع المستوى خلال العام المنصرم، لكن هذا الحوار توقف بسبب أزمة المنطاد الصيني مطلع هذا العام، وهذه محاولة للعودة وعدم خسارة كل ما أنجز في تلك الفترة من تفاهمات".

وأضاف "تأتي اللقاءات المشتركة في وقت هام اقتصادياً للطرفين، حيث وجدت الصين أن مستوى النمو لديها لم يصل للمعدل المرجو، وأصبح لديها مشكلة اقتصادية واضحة".

تقرير: خريطة #الصين الجديدة تتطلب تحرك الولايات المتحدة https://t.co/Ep8K6kvHG0

— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023

 وتابع "الولايات المتحدة تمثل السوق الأكبر للبضائع الصينية، وبالتالي الوقت غير ملائم بالنسبة للصين لتأزيم العلاقات مع واشنطن في وقت هي تحتاج فيه إلى السوق الأمريكي، وفي ذات الوقت الولايات المتحدة لا تريد أن تكون هناك أزمة في الموارد، مع محاولة السيطرة على نسبة التضخم في السوق الأمريكي، وبالتالي الطرفان بحاجة بعضهما البعض".

وأوضح أن هناك "محاولة لتخفيف حدة الخلافات السياسية، طمعاً في أن يتبع ذلك انفراج في المجال الاقتصادي الذي هو الشغل الشاغل ليس فقط للصين وأمريكا، ولكن للعالم أجمع".

الحرب الأوكرانية

وبحسب المستشار السابق في الخارجية الأمريكية، فإنه "بعد وصول الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن للحكم، تم تحديد الصين وروسيا كأعداء للولايات المتحدة في مجال الأمن القومي والإستراتيجي وتصنيفهما كمنافسين وقوى مضادة".

وقال: "كان هناك تصور أن روسيا والصين متقاربتان وتعملان بتنسيق شبه كامل أو على الأقل هم حلفاء أقوياء، واليوم مع فشل الحرب الروسية في أوكرانيا، رأت الصين أن تبتعد قليلاً عن روسيا وتصلح علاقاتها مع الولايات المتحدة".

تقارب بين #الصين وفنزويلا.. هل باتت #بكين تلعب في الحديقة الخلفية لـ #واشنطن؟ https://t.co/eHNZ13kj9z pic.twitter.com/26Efp8VxGc

— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2023

وأضاف "فكرة أن تجابه الصين وروسيا، الولايات المتحدة أصبحت غير مقنعة بالنسبة للقيادة الصينية، ورأت الصين بذكاء أن تستغل نافذة مفتوحة على إصلاح العلاقات مع واشنطن".

وتابع "تاريخ الصين مبني على التعامل بروية، واللعب على المدى الطويل وحمل العصا من المنتصف، والانحناء تجاه أي عاصفة حتى تكون الفرصة مناسبة للقيام برد فعل مناسب على أي تحرك ضدها".

وقال إنه "خلال الفترة المقبلة سنشهد، إذا حصل ما يريده الطرفان من الحوار، فترة ليست سيئة في العلاقات بين البلدين، ولن يكون هناك اتفاق شامل بالتأكيد بين الجانبين، خاصة أن هناك أزمة تايوان والطرفان متشبثان بموقفهما بشكل قوي من القضية، ولكن ستكون هناك محاولة لإبعاد الاقتصاد عن الخلافات السياسية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا الصين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مستثمرو الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة يجمدون مشروعاتهم انتظارا للإدارة الأمريكية الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوقف مطورو الطاقة المتجددة عدة استثمارات مؤقتًا خلال الأسبوع الماضي انتظارا لمزيد من الوضوح السياسي من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب والتي سوف تتولى السلطة رسميا في 20 يناير المقبل.

وقد استثمر المطورون بالفعل 450 مليار دولار في مشاريع جديدة خلال عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتشير تقديرات المحللين إلى أن نشر الطاقة المتجددة قد ينخفض بنسبة 30% إذا تم الإلغاء التدريجي للإعفاءات الضريبية المقدمة حاليا وفرض تعريفات جديدة على المعدات المستوردة.

وتشير التقارير الدولية إلى نمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنسبة 32% و69% على التوالي خلال فترة ولاية ترامب الأولى كما تضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية بين عامي 2016 و2020 وذلك رغم انحيازه للوقود الأحفوري.

ومن المرجح أن ترامب سوف ينسحب مجددا من اتفاق باريس للمناخ كما يدعم التزامات الولايات المتحدة بالسماح بمزيد من الحفر والتعدين، فضلا عن رفع الحظر على استثمارات الغاز الطبيعي المسال والذي تم فرضه في عهد الرئيس جو بايدن.

مقالات مشابهة

  • رقم قياسي لعدد حكام الولايات الأمريكية من النساء.. كم عددهن؟ (إنفوغراف)
  • الكرملين: القاعدة الأمريكية في بولندا محاولة لاحتواء الجيش الروسي
  • واشنطن تعلن استهداف سفينتين حربيتين للبحرية الأمريكية في باب المندب
  • تعرف على مواقف مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد من الصين وإيران وغزة
  • الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور
  • تسريبات عن فريق عمل ترامب تسيل لعاب الصهاينة.. وتنذر بتوتر قادم بين واشنطن وطهران وبكين
  • مستثمرو الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة يجمدون مشروعاتهم انتظارا للإدارة الأمريكية الجديدة
  • الهجرة إلى الولايات المتحدة.. موعد إعلان نتائج قرعة اللوتري الأمريكي 2025
  • خبراء: هل يعيد إيلون ماسك دور "كيسنجر" في تحسين العلاقة بين واشنطن وبكين؟
  • زيارة مرتقبة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.. ووزير خارجية إيران: هناك محاولة لزرع الألغام في العلاقات المعقدة مع الولايات المتحدة