محافظ قنا يبحث مع د.أحمد الطيب إنشاء فرع جديد لجامعة الأزهر للفتيات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بحث محافظ قنا، أشرف الداودي، مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إنشاء فرع جديد يشمل الكليات التابعة لجامعة الأزهر لخدمة فتيات المحافظة الملتحقات بكليات الأزهر في محافظتي أسيوط والقاهرة، وذلك للتخفيف عن كاهلهن عناء الاغتراب.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه محافظ قنا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أثناء اللقاء الذي جمع المحافظ مع نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي بأسيوط فضيلة الدكتور محمد عبدالمالك الخطيب، وعميد كلية الهندسة جامعة الأزهر بقنا الدكتور محمد جلال، وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بقنا الدكتور إبراهيم حسن؛ وذلك لمناقشة تذليل بعض العقبات تمهيدا لبدء الدراسة بكلية هندسة بنات جامعة الأزهر بالمحافظة، التي تعد أول كلية هندسة للبنات بجامعة الأزهر يتم إنشاؤها على مستوى محافظات الصعيد.
وأكد المحافظ، خلال اللقاء، حرصه على تقديم كافة أوجه الدعم لخدمة طلاب وطالبات جامعة الأزهر من أبناء المحافظة.
ومن جانبه، توجه فضيلة الدكتور محمد عبد المالك بالشكر إلى المحافظ على موافقته برصف الطرق الداخلية بالكلية وحرمها، وكذلك دعمه المستمر لافتتاح كلية هندسة بنات جامعة الأزهر بقنا التي ستخدم طالبات الأزهر وأسرهن، لافتا إلى أنها ستكون قائمة بذاتها ولها حرم جامعي منفصل عن كلية هندسة بنين، وستقبل الطالبات الحاصلات على الثانوية الأزهرية هذا العام بقسمي العمارة والهندسة الكهربية طبقا للمجموع الذي سيحدده مكتب التنسيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر کلیة هندسة
إقرأ أيضاً:
دعاء المظلومين.. هتريح قلبك مع الدكتور أحمد هارون
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أهمية اتخاذ القرارات التي تحافظ على الصحة النفسية، مشيرًا إلى أن الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا، بل قوة وحكمة.
وشدد هارون خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد» على ضرورة إدراك الحقيقة بعيدًا عن زيف العاطفة، قائلًا: ربي امنحني القدرة على الانسحاب من مواطن الاستنزاف، والقوة على إغلاق أبواب الأذى، والحكمة لأدرك أن الرحيل عمّن لا يقدّرني نجاة.
وصرح الدكتور أحمد هارون أن أن التعلق بعلاقات لم تقدّر الإنسان أو التمسك بماضٍ مؤلم قد يكون عائقًا أمام التوازن النفسي، مؤكدًا أن الإنسان يحتاج إلى قوة تبقيه ثابتًا على قراراته، وعوض يعوّضه عن الإساءة التي تعرض لها
وخلال حديثه،
ودعا هارون قائلًا: "اجعلني لا أحنّ لمن أوجعني، ولا أعود لمن كسرني، وهب لي عينًا ترى الحقائق في النفوس دون زيف العاطفة، ويدًا تمتد بالخير للجميع."