بشرى سارة.. نهاية فصل الصيف فلكيا في مصر السبت القادم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يترقب جميع سكان العالم ومصر خاصة انتهاء فصل الصيف، وبداية فصل الخريف فى مصر فلكيا، حيث يشهد النصف الشمالي للكرة الأرضية بعد ايام، حدوث الاعتدال الخريفي ليعطي نهاية لفصل الصيف فلكيا في مصر وفي نصف الجزء الشمالي للكرة الأرضية.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن ذروة الاعتدال الخريفي لهذا العام تحدث يوم السبت 23 سبتمبر تشرق الشمس عمودية تماما على خط الاستواء، فيتساوى طول الليل والنهار على الكرة الارضية، موضحا أن الاعتدال الخريفي يكون في نصف الكرة الشمالي يقابله الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الجنوبي.
وأوضح تادرس أنه يبدأ طول النهار في النقصان تدريجيا يوما بعد يوم حتى يصبح أقل ما يمكن في 23 ديسمبر القادم حيث الانقلاب الشتوي (ذروة الشتاء) ، وفيه نلاحظ زيادة طول الليل عن طول النهار، وأن مسار حركة الشمس في السماء يميل جنوبا.
وعلى جانب آخر شهدت سماء مصر أمس ظاهرة فلكية ، حيث اقترن القمر مع نجم سبيكا أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء) وهى تعد فرصة ترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها لرصدها وتصويرها.
قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن يوم الاثنين الماضي شوهد القمر مقترنا مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء) بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس مباشرة في ذلك اليوم.
وأوضح تادرس أن نجم سبيكا (السنبلة) أو السماك الأعزل هو نجم من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس، وتقدر كتلته بـ 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس ، ولمعانه مثل لمعان الشمس بـ 13.5 مرة ، ويبعد عن الأرض بـ 260 سنة ضوئية تقريبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتهاء فصل الصيف الاعتدال الخريفي ذروة الاعتدال الخريفي
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب