أمريكا تكشف عن موقفها بشأن حظر الاتحاد الأوروبي لواردات الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة لا ترى أنه من الصواب ممارسة الضغط على الدول الأوروبية بسبب قرارها “السيادي” برفض واردات الحبوب الأوكرانية.
قال كيربي في مؤتمر صحفي في نيويورك: "نعم، نحن ندرك مخاوف عدد من شركائنا الأوروبيين بشأن استيراد الحبوب الأوكرانية.
هذا أولا. ثانيا، هذه قرارات سيادية... أليس من النفاق من جانب الولايات المتحدة أن تفعل ذلك؟.. هل تخيف الدول الأخرى بشأن القرارات السيادية التي تتخذها؟.. مسترشدة، كما تعتقد، بمصالح مواطنيها؟”
وأضاف منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تريد رؤية الحبوب الأوكرانية في السوق العالمية.
كما دعا كيربي، مرة أخرى إلى تجديد صفقة الحبوب، التي سمحت بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.
وفي وقت سابق، قال ممثل الشؤون التجارية الأوكراني، تاراس كاتشكا، إن كييف دعوى قضائية ضد بولندا والمجر وسلوفاكيا في منظمة التجارة العالمية بسبب الحظر الذي فرضته على استيراد الحبوب من أوكرانيا.
وحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، قال كاتشكا، إن “القيود الانتقامية الأحادية الجانب مطروحة أيضًا على الطاولة… أوكرانيا قد تحظر على وجه الخصوص استيراد الفواكه والخضروات من بولندا، لأن وارسو لم تحافظ على القيود السابقة فحسب، بل أضافت أيضًا قيودًا جديدة”.
روسيا: حربنا ضد أوكرانيا لمنع الإبادة الجماعية عكس التوقعات.. البيت الأبيض يعلن تقدم هجوم أوكرانيا المضادوفي مايو، أقنعت الدول الثلاث بالإضافة إلى رومانيا وبلغاريا الاتحاد الأوروبي بالموافقة على فرض حظر مؤقت على الحبوب الأوكرانية من أسواقها المحلية. وانتهى العمل بهذا الإجراء يوم الجمعة الماضي، لكن ثلاثة من أصل خمسة أعادت فرض إجراءات الحماية المحلية.
وقامت بولندا والمجر بتوسيع قائمتيهما للسلع المحظورة، وهو ما وصفه كاتشكا بأنه “سخيف”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحبوب الأوكرانية الولايات المتحدة أوكرانيا الحبوب الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.