السفير السويسري بطهران يرافق الأمريكيين المفرج عنه من إيران إلى قطر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رافق السفير السويسري لدى إيران، الطائرة التي أقلت المواطنين الأمريكيين الخمسة المفرج عنه من السجون الإيرانية، طبقًا للصفقة التي أبرمت بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين، أن جميع الإيرانيين المحتجزين لدى الولايات المتحدة الأمريكية تم الإفراج عنهم في إطار الصفقة المبرمة بين طهران وواشنطن مؤخرًا، والتي قضت بتبادل السجناء بالإضافة إلى الإفراج عن بعض الأموال الإيرانية لدى بنوك كوريا الجنوبية بوساطة قطرية.
التليفزيون الرسمي الإيراني أكد أن إيرانيان من أصل خمسة وصلوا إلى قطر بعد أن أفرجت الولايات المتحدة الأمريكية عنهم تمهيدًا لعودتهم إلى إيران.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن أسماء بعض المفرج عنه من جانب السلطات الأمريكية وهم مهرداد معين أنصاري ورضا سرهنك بور، مؤكدة أن الثلاثة الأخرين رفضوا العودة إلى إيران بعد الإفراج عنهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأموال الإيرانية إفراج العاصمة القطرية الدوحة
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.