هل الأموات يسمعون كلام الأحياء ويشعرون بهم؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: هل الأموات يسمعون كلام الأحياء ويشعرون بهم؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بأن مسألة الأموات يسمعون كلام الأحياء، هي من الأمور الغيبية، وقد كثر الخلاف بين العلماء حولها، والقدر المتفق عليه فيما بينهم هو ما ورد النص بشأنه من سماع السلام عليهم، والشعور بالزائر لهم، وسماع قرع نعال المشيعين إذا ولوا منصرفين من دفنه، أما ما عدا ذلك فالأموات ليسوا على حالة واحدة.
هل الموتى يسمعون من يزورهم
كذلك أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال: هل الموتى يسمعون من يزورهم؟
وأوضح أبو اليزيد سلامة، في إجابته، على السؤال، بأن الأموات يسمعوننا إذا خاطبناهم وذهبنا إليهم.
واستشهد أبو اليزيد سلامة، على ذلك بما علمنا النبي قوله زيارة القبور حيث أرشدنا إلى قول (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون) منوها أن الخطاب إنما يكن لمن يسمعنا.
هل الميت يشعر بمن يبكي عليهكما استشهد أبو اليزيد سلامة، بما روي عن رسول الله أنه قال (إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم) فهذا دليل على أن الميت يسمع أصوات الأحياء.
ولما قتل المشركون في بدر، وبعدها بعدة أيام ، نادى النبي على الشهداء منهم، فسألوه: كيف يسمعون وقد ذهبت الدنيا، فقال النبي: والذي نفسي بيده ما أنت بأسمع بما أقول منهم.
وأوضح، أنه لا يقتصر الأمر على سماع الأموات أصوات الأحياء، بل يصل الأمر إلى أن الأموات يعرفون أخبار الأحياء.
وأشار إلى أنه لذلك علينا أن نكثر من الأعمال الصالحة حتى نرضي أمواتنا من الآباء والأمهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الأموات الأحياء الموتى
إقرأ أيضاً:
الامام خامنئي: مزاعم الأوروبيين بعدم وفاء إيران بالتزاماتها هو كلام متغطرس
الثورة نت/..
اكد قائد الثورة الإسلامية في ايران الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، أن إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على المحادثات لا يهدف إلى تسوية القضايا بل من أجل التأمر وإملاء وفرض توقعاتهم.
وشدد قائد الثورة وفقا لوكالة الانباء الايرانية ارنا، لدى استقباله رؤساء السلطات الثلاث وجمعا من كبار مسؤولي الدولة، على أن طهران لن تقبل أبدا بتوقعات تلك الدول.
وقال الامام خامنئي إن ازدواجية المعايير في الغرب تفضح حقيقة الحضارة الغربية، والمثال على هذه المعايير المزدوجة هو الزعم بالتدفق الحر للمعلومات.
واضاف في جانب اخر من كلمته أن مبادئ الحضارة الغربية، تتعارض ومبادئ الاسلام ولا يمكننا ان نتبعها، ويمكننا ويجب ان نستفيد من اي ميزة في اي مكان في العالم، لكن من حيث المبادئ، لا يمكنا التعويل على مبادئ الحضارة الغربية.
وتابع : إن ازدواحية المعايير في الغرب، تفضح حقيقة الحضارة الغربية، والمثال على هذه المعايير المزدوجة هو الزعم بالتدفق الحر للمعلومات.
وتساءل: “هل بمقدوركم في الفضاء الافتراضي المتعلق بالغرب، الاتيان على اسم الحاج قاسم سليماني والسيد حسن نصر الله والشهيد هنية وإنكار الحوادث المزعومة لألمانيا هتلر تجاه اليهود؟”، مضيفا: “هذه هي حرية تداول المعلومات لديهم! هذه الحضارة اليوم كشفت عن حقيقتها وباطنها”.
وأكد أن مزاعم الأوروبيين بعدم وفاء إيران بالتزاماتها هو كلام متغطرس وتنمر.
وتابع قائلا: “مزاعم الأوروبيين بأن إيران لم تلتزم بتعهداتها هي مجرد ادعاءات جائرة فالوقاحة أيضا لها حدود! أنتم تقولون إن إيران لم تف بالتزاماتها النووية لكن هل التزمتم أنتم بتعهداتكم؟ لم تفعلوا ذلك منذ البداية وعندما انسحبت أمريكا وعدتم بالتعويض ثم خالفتم وعودكم، وبعدها أطلقتم وعودا أخرى ونقضتموها مجددا”.
ووجه الامام الخامنئي كلامه إلى الأوروبيين قائلا: “إن لجحود الجميل، حدودا”.